2024/04/27 5:10:02 صباحًا
الرئيسية >> ملفات >> إيكونومست: ‏الخطة السعودية تتهاوى في اليمن وسوريا ومصر ‏وتتلقى هزيمة منكرة في معركتها ا لنفطية مع ايران

إيكونومست: ‏الخطة السعودية تتهاوى في اليمن وسوريا ومصر ‏وتتلقى هزيمة منكرة في معركتها ا لنفطية مع ايران

قالت مجلة «إيكونوميست» البريطانية، إن ‏الخطة السعودية تتهاوى في سوريا والعراق واليمن ولبنان ومصر، علاوة على تعرضها لهزيمة منكرة لمعركتها النفطية مع إيران، وذلك بعد مرور عام على أماني سعودية بتحقيق طموحات في هذه الملفات.

وأوضحت المجلة في تقرير لها، أنه مع شهر يناير من العام الجاري، أعلن ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والذي قالت المجلة إنه المدير الفعلي لشؤون المملكة، عن سياسة خارجية أكثر جرأة لبلاده تجاه العديد من الملفات.

وأضافت أن «بن سلمان»، أعلن بشكل واضح دعم بلاده للمعارضة السورية، كما حاول التحكم في اختيار الرئيس اللبناني الجديد حتى لا يأتي مواليا لـ«حزب الله» وفي اليمن زعم جنرالات ولي ولي العهد الذي يرأس وزارة دفاع بلاده، عن انتصار وشيك في صنعاء وقرب السيطرة عليها.

أما بخصوص إيران والملف النفطي، فقد عمد بن سلمان ، وفق المجلة، إلىإغراق سوق النفط بالاستمرار في زيادة الانتاج وعدم الرضوخ لمطالب خفضه وفقا لرغبات «أوبك»، آملا في أن يقود ذلك إلى التأثير على الاقتصاد الإيراني الذي يعتمد بشكل كبير على النفط، مما قد يقود طهران إلى «الإفلاس».

وفي العراق، خطط لاختراق هذا الملف آملا في التأثير في السياسة العراقية الجديدة التي يقودها الشيعة، الذين يهددون المملكة بين الحين والآخر، ووصل الأمر إلى إرسال سفير سعودي إلى بغداد، للمرة الأولى منذ 25 عاما غير أنه وبعد أن شارف العام على نهايته ونحن فإن المملكة وجدت نفسها تتراجع على كافة الجبهات، فقد سحبت سفيرها من العراق، هربا من سيل الإهانات من السياسيين الشيعة الذين يولون وجههم شطر إيران، فيما شددت قوات النظام السوري والداعمين لها من الروس والإيرانيين للمعارضة السورية في حلب وأصبحت المدينة على ةشك السقوط في إيديهم.

وفي الملف اللبناني، تنازل السعوديون واضطروا إلى تفضيل الرئيس اللبناني الذي لا يخفي موالاته لإيران، وخلال اجتماع أوبك يوم 30 نوفمبر/تشرين ثان الماضي بفيينا، وافقت المملكة على تحمل النصيب الأكبر من خفض الإنتاج في محاولة لاستعادة الأسعار، في حين تركت إيران رفع إنتاجها إلى مستويات ما قبل العقوبات.

أما في اليمن، فيبدو أن «الحوثيون» خصوم المملكة، مصممون على عدم السماح للسعودية بتحقيق أي انتصار مشرف، حيث يتوالى قصفهم للمناطق الحدودية السعودية، مع سقوط قتلى وجرحى، وبدلا من الاتفاق على تشكيل حكومة يقودها الرئيس المنفي عبد ربه منصور كما يريد بن سلمان فستكون اليمن فيتنام المملكة العربية السعودية، حيث أصبحت تعاني من «نزيف في هيبتها العسكرية والدبلوماسية».

وقالت المجلة إن الأمر لم يتوقف على التراجع على مستوى المواجهات المباشرة الدبلوماسية والعسكرية، ولكنه وصل أيضا إلى فقدان المملكة لما يسمى بـ«القوة الناعمة» في المنطقة، حيث تراجع سعيها لتشكيل محور سني في المنطقة، وفقدت بعض حلفائها السنة التقليديين وعلى رأسهم مصر ورئيسها «عبد الفتاح السيسي»، الذي توترت العلاقات معه مؤخرا على خلفية توقف شحنات النفط السعودية لمصر، على وقع أزمة الميل المصري إلى النظام السوري.

واختتمت الإيكونوميست تقريرها بأن مجيء دونالد ترامب رئيسا لأمريكا هو سبب آخر يدعو السعودية لضبط النفس، حيث يوجد قانون جاستا الذي يسمح بمقاضاة المملكة والمتورطين في تفجيرات 11 سبتمبر، كذلك يوجد الاتفاق النووي الذي تأمل الرياض أن يلغيه ترامب، لكن حتى الآن الأمور غير واضحة، والشيء المؤكد أن التوتر لن ينحسر بين الرياض وطهران، خاصة وأن المملكة العربية السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في يناير الماضي بسبب الهجوم على سفارتها في طهران عقب إعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر وثلاثة آخرين من الشيعة في المملكة، كما تم هذا الأسبوع إعدام أكثر من 15 شخصا من الشيعة في السعودية بتهمة التجسس لصالح إيران.

اخبار 24

شاهد أيضاً

عبدالملك يأمر بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة للكشف عمن قام بافشاء هذا السر الخطير

المستقبل – خاص كشفت مصادر حكومية مطلعة، أن رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أمر بتشكيل ...