2025/05/03 4:11:15 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> السعودية تتصدر المرتبة الثالثة عالميا في الكسل

السعودية تتصدر المرتبة الثالثة عالميا في الكسل

 

حلت السعودية ثالثا في التصنيف العالمي لأكثر الدول كسلاً، وذلك وفقا لتقرير نشرته مجلة «ذا لانسيت» الطبية البريطانية، مؤخرا.

وقال التقرير إن نسبة الخمول البدني في السعودية بلغت نحو 68%، فيما تضمنت القائمة 20 دولة، منها صربيا والأرجنتين والكويت وبريطانيا والإمارات وماليزيا واليابان والعراق وتركيا وإيطاليا وأيرلندا وجنوب إفريقيا.

ووصف التقرير تكلفة الكسل في عدد من الدول بأنها ضخمة.

وذكرت وكالة «بلومبيرج» أن هذه الدراسة -التي أجريت على 142 دولة مختلفة- تعد الدراسة الأولى من نوعها في تقدير كمية المبالغ المالية التي كلفنا إياها الكسل.

وأخذت الدراسة في عين الاعتبار الخسائر الإنتاجية وتكاليف الرعاية الصحية ومعدل السنة الحياتية للإعاقة لمُختلف الحالات المُتعلقة بالخمول: مرض القلب التاجي والسكتة الدماغية والنوع الثاني من مرض السكري وسرطان الثدي وسرطان القولون. وكان النوع الثاني من مرض السكري هو أعلى مرضا تكلفة، حيث شكّل 70% من جميع تكاليف الرعاية الصحية.

وفقا لـ«ميلودي دينج»، -صاحبة هذه الدراسة وباحثة في جامعة سدني- فإن الدول الغنية تتحمّل مسؤولية أكبر للتكاليف الاقتصادية الناتجة عن الكسل، بينما الدول الأقل ثراء تتحمل نسبة أعلى من أعباء المرض.

وقالت : «الاكتشاف الأكثر لفتا للنظر لم يكن الرقم بحد ذاته، وإنما توزيع الأعباء الاقتصادية في جميع أنحاء المناطق. ففي الدول الغنية يدفع الناس الثمن من جيوبهم. بينما في الدول الأقل ثراء فإن الناس يدفعون الثمن بحياتهم».

وعقب ذلك، اطلق مغردون سعوديون وسم بعنوان «السعودية الثالثة في السمنة»، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ودعت آلاف التغريدات للمشاركين فيه السعوديين الذين يعانون من السمنة، الالتزام بنظم للتخسيس.

حيث غرد «رشاد االزهراني» بالقول: «طبيعي لأن وسيلة الترفيه الوحيدة بالسعودية هي الأكل».

وكتبت «أية»: «الاكل هو النشاط الوحيد اللي ما تحتاج لا إذن و لا مواصلات و لا اي معوقات عشان يمارس».

وأضاف «فارس»: «أكثرهم حاطين اللوم على الكبسه وهذا غير صحيح.. السبب الحقيقي التفلت على هارديز وكنتاكي».

بينما قال «نواف»: «ليش لا.. ومحلات الوجبات السريعة في كل زاوية ولا يوجد وعي صحي.. كم أحزن على هذا الجيل الذي سيعرف الأمراض من بدري».

من جانبه، كشف الأستاذ المشارك بكلية الطب قسم الجراحة واستشاري جراحة المناظير والسمنة بجامعة الملك سعود الدكتور «عائض القحطاني»، أن أسباب تصنيف الشعب السعودي بالمرتبة الثالثة كأكسل الشعوب يعود لعدة أسباب منها انتشار السمنة، ما يدل على أن جميع الإحصائيات المحلية وإحصائيات منظمة الصحة العالمية جميعها أوضحت، أن 75% من السعوديين مصابون بالسمنة أو لديهم زيادة في الوزن، وفقا لما نقله موقع “الخليج الجديد”.

وأوضح أن أسباب زيادة السمنة تعود إلى بيئة المنزل والمدينة والعمل والمدرسة وهذه البيئات كلها تسهم في زيادة البدانة، وكذلك هناك عوامل خارج المنزل منها العادات المتبعة أثناء التنزه سواء مع الأسرة أو الأصدقاء والذهاب معهم للمطاعم وتناول الوجبات الدسمة التي تحوي سعرات حرارية مرتفعة، إضافة إلى عدم وجود أماكن مخصصة لممارسة الرياضة خارج المنازل سوى بعض الأماكن القليلة والمحدودة أو في الأندية الرياضية التي تكلف كثيرا.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون