المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
تستمر حكومة هادي بممارسة الفساد الكارثي والعبث بالمال العام على كافة المستويات ، فخلال سنوات الحرب انكشف مستوى الفساد الذي تمارسة حكومة هادي من نهب المال العام وشراء الفلل وتوظيف الاقارب في مناصب دبلوماسية وعسكرية كبيرة ، هذا الفساد الذي لم يستطيع هادي وحكومته اخفاءه وأصبح الجميع يتحدث عنه بالعلن حتى من هم محسوبين علي وحتى الصحافة السعودية والإماراتية والوكالات الغربية .
حافظ معياد .. هامور فساد .
تعيين حافظ معياد مدير للبنك المركزي من قبل هادي فتح باب التساؤلات عن هذا الرجل المتهم بالفساد منذ ايام صالح ، لكن بعد احداث عدن الاخيرة بدأ ناشطون جنوبيون يتحدثون على فساد معياد وعلاقته بالعيسي وتدمير البنك والمؤسسات في عدن ، وبحسب معلومات تم تداولها فأن معياد سخر أموال النبك لخدمة أحمد العيسي التاجر الاكبر في مجال النفط ، من أجل تدمير مصافي عدن وشركة النفط ، حيث يعمل معياد على خدمة العيسي بالاستمرار في استيراد النفط وتأجير خزانات مصافي عدن مقابل اموال كبيرة جدا يحصل عليها العيسي يحصل معياد على قسط ضئيل منها مقابل عمله بالتسهيل للعيسي بالعمل وتسخير منصبة على راس البنك المركزي لخدمة اعمال العيسي .
جلال والعيسي .. النفوذ والفساد
يعتبر جلال هادي نجل عبدربه منصور من الشخصيات الكبيرة المتهمة بالفساد ، وعلاقته بالعيسي من أجل اتمام صفقات كبيرة جدا في مجال النفط ، فيعد جلال ذراع العيسي في حكومة هادي وشريكة في صفقات الفساد ، ومن تلك الصفقات نهب 63مليون دولار مقابل تكلفة الديزل لكهرباء عدن كانت تسلم للعيسي وجلال شهريا .
وبحسب الصحفي الجنوبي صلاح بن لغير فأن جلال كان يتسلم 63 مليون دولار مقابل تكلفة ديزل لكهرباء عدن كانوا يستلموها خلال الخمس السنوات الماضية ، واضاف بن الغير في منشور له على الفيس بوك عندما قررت السعودية توفير الديزل للكهرباء لمدة عام تبين ان المحطة تستهلك ديزل بملغ 8 مليون ريال شهريا ، واشار ان المنحة انتهت قبل اشهر ليعود جلال والعيسي ليستلموا 63 مليون دولار برغم ان اللجنة السعودية سلموا صور توضح كل التكالف وعن كل شهر .
هذا ويعد العيسي تأجر النفط النافذ والأول في البلد بتواطؤ من جلال هادي ووزاء في الحكومة .
الميسري ..ملايين تحت يافطة الأمن .
بعد أحداث عدن الاخيرة وتصاعد الخلاف بين الانتقالي والميسري ، قامت مواقع صحفية وناشطين وصحفيين جنوبيين بنشر وثائق رسمية تكشف حجم العبث بالمال العام من قبل وزراء حكومة هادي ، وعلى وجه التحديد وزير الداخلية احمد الميسري.
وبحسب الوثائق المنشورة التي عثر عليها الانتقالي وهي عبارة عن كشوفات بصرفيات وزير الداخلية الميسري ، بينت حجم المبالغ التي تم صرفها خلال ثلاثة أشهر فقط ، والتي تجاوزت الثمانية مليار ريال يمني ، وهي مصروفات أشهر يناير وفبراير ومارس من العام الجاري فقط وتم تبري تلك المبالغ بأنها صرفت لتنفيذ مهام أمنية في العاصمة عدن ، في حين أن الداخلية لم تقم بأي مهام حقيقة على أرض الواقع.
الناشطون الجنوبيون قالوا ايضا بأن الميسري لديه فساد كبير أكبر من الوثائق المنشورة ، واضافوا ان الميسري تمويل العشرات من المواقع الإخبارية والصحف ، بالإضافة إلى إذاعة محلية ، ناهيك عن تمويله للمئات من النشطاء والصحفيين والإعلاميين وتجنديهم من قبل مطابخ إعلامية لخدمة أجندتهم ومشاريعهم وكل هذه الأموال من خزينة الدولة .
الجبواني .. الوزير المرافق للعيسي .
يعمل الجبواني وزيرا للنقل في حكومة هادي ، لكن هناك من يتهمه بأنه يعمل مرافقا لأحمد العيسي ويمرر كافة مشاريعه مقابل الحصول على اموال باهظة ، وبحسب معلومات فأن الجبواني سخر منصبه لخدمة العيسي وتمكينه من مرافق الوزارة الهامة عن طريق مشاريع الخصخصة.
ويؤكد المعلومات ما نشرته وكالة “ديبريفر للأنباء من مخطط يقوده أحمد العيسي وبتواطؤ من قادة وشخصيات في الحكومة اليمنية ، وعبر وزير النقل الجبواني ، يهدف للاستحواذ على الخدمات الأرضية في مطار عدن ، وذلك تمهيداً لإتمام مخطط أكبر يتمثل بالسيطرة على الخطوط الجوية اليمنية ونقلت الوكالة قولها عن مصادر خاصة أن أحمد العيسي الذي يشغل منصب نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشؤون الاقتصاد يسعى للاستحواذ على تقديم الخدمات الأرضية في مطار عدن الدولي جنوبي اليمن في مخالفة صريحة للقوانين النافذة.
وأضاف الوكالة أن هذه الخطوة تمهد لانقضاض التاجر العيسي على الخطوط الجوية اليمنية التي تتعرض لحملة شرسة بهدف محاولة إيقاف تشغيلها لحساب شركات طيران منافسة، وأبرزها طيران بلقيس الشركة المملوكة لرجل الأعمال أحمد العيسي.
هذا وكان الجبواني قد وجه باعتماد طائرة بلقيس التابعة للعيسي واعفائها من فحص الأمان على الرغم من تجاوزها للعمر الافتراضي ، وهو توجيه مخالف للقانون ويخدم العيسي ، وبمقابل ذلك عمل الجبواني على إضعاف الخطوط الجوية اليمنية لصالح العيسي ، ويضاف إلى ذلك أعمل أخرى تؤكد أن الجبواني يعمل موظف لخدمة العيسي.
