2024/04/27 2:24:26 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> الإمارات.. تباشر تنفيذ مخطط لإضعاف مقاتلوها القدامى من السلفيين وتقدمهم لقمة سائغة لتعسف الإخوان
مقاتلين من ألوية العمالقة على مشارف الحديدة. أرشيف

الإمارات.. تباشر تنفيذ مخطط لإضعاف مقاتلوها القدامى من السلفيين وتقدمهم لقمة سائغة لتعسف الإخوان

المستقبل نت – خاص

كشفت مصادر عن تفاصيل وقوع السلفيين في اليمن ضحية لمؤامرات دولة الإمارات وطارق محمد صالح، وتعسف الإخوان، الذين يقاتلون جميعهم ضمن التحالف العسكري بقيادة السعودية.

وكشف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في حديث خاص لـ”المستقبل نت” عن موجة من الخلافات بين السلفيين ودولة الإمارات بسبب تمكين الإمارات لنجل شقيق صالح، طارق محمد صالح، في الساحل الغربي على حسابهم.

وأوضح المصدر أن “السعودية استغلت الخلافات بين السلفيين والإمارات، وبدأت باستقطاب السلفيين وسحبهم إلى صفها”.

وأشار إلى أن “أتباع التيار السلفي قاموا بعمليات تحشيد واستقطاب من الوحدات العسكرية التابعة للشرعية لصالح السعودية”.

وتابع قائلاً: “الإمارات أدركت تحركات السعودية وانتبهت لخطورة التحركات عليها في الوقت الضائع، لكنها سارعت إلى دفع مبالغ مالية لقيادات سلفية ومنها، رائد اليافعي ونائبه لاستقطابهم من جديد”.

وقال المصدر في حديثه لـ”المستقبل نت” أن قيام السعودية باستقطاب السلفيين إلى صفها دفع حزب الإصلاح، ذراع جماعة الإخوان في اليمن، إلى شن حملة شرسة على السلفيين وملاحقتهم واقتحام منازلهم في محافظة مأرب شمالي البلاد.

وأضاف أن الحملة الشرسة التي شنها مسلحي الإصلاح على السلفيين تأتي بسبب “اتهام الإصلاح للسلفيين بالقيام باستقطاب وحشد أفراد من الوحدات العسكرية في مأرب والوديعة وإلحاقهم بالجبهات الحدودية للقتال والدفاع عن السعودية”.

وأوضح المصدر أن “السلفيين قاموا بالتنسيق مع جهات أخرى بمعزل عن المحشدين التابعين لحزب الإصلاح وهو ما أثار غضب الإصلاحيين ما دفعهم إلى شن حملة اقتحامات لمنازل السلفيين ومطاردتهم”.

وأشار المصدر إلى أن “حزب الإصلاح يعتبر عمليات التحشيد والاستقطاب حكراً عليه ومهمة حصرية خاصة به”.

وتمكن حزب الإصلاح خلال سنوات الحرب في اليمن من الاستحواذ على المناصب ومراكز النفوذ، وسيطر على قرار الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

يشار إلى أن مصدر عسكري كشف الاثنين الماضي، 28 يناير/ كانون الثاني، عن تفاصيل مثيرة بشأن مساعي نجل شقيق صالح، طارق محمد صالح، إلى التخلص من ألوية العمالقة التي تقودها شخصيات سلفية.

وقال المصدر وهو مقرب من قادة ألوية العمالقة في حديثه لـ”المستقبل نت”، مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن قيادة قوات العمالقة التي يشكل السلفيون أغلبية فيها، تشعر بخطورة مساعي نجل شقيق صالح مؤخراً في جبهات الساحل الغربي الممتدة من المخا وحتى مدينة الحديدة على البحر الأحمر.

وأكد المصدر العسكري، أن ابن شقيق صالح، يسعى إلى سحب آلاف المقاتلين السلفيين المتحدرين من المحافظات الجنوبية من التشكيلات العسكرية التابعة لألوية العمالقة وضمها لقواته، وهو ما لاقى رفضا واسعا من قبل القادة.

وأوضح أن طارق محمد صالح يسعى وبدعم إماراتي إلى التخلص من الأولوية السلفية في الساحل، عن طريق تفكيكها وتوزيعها بين تشكيله العسكري المسمى “حراس الجمهورية”.

ولفت المصدر العسكري في حديثه لـ”المستقبل نت” إلى أن تحركات طارق صالح ومساعيه في سحب المقاتلين من ألوية العمالقة السلفية ودمجهم ضمن تشكيله العسكري المسمى “حراس الجمهورية”، تأتي ضمن خطة للقضاء على قوات العمالقة، وتنفيذ طموحات نجل شقيق صالح، في توسيع انتشار قواته في الساحل الغربي، وسيطرته على زمام الأمور هناك بمفرده وتمكينه من إعادة تثبيت نظام عمه الذي يسعى لتثبيته حالياً في الحديدة.

وتتشكل ألوية العمالقة من قوات جنوبية وسلفية، وتنقسم إلى أربعة ألوية تقاتل مع قوات التحالف.

وتنتمي الألوية للتيار السلفي الوهابي، ويقودها كل من رائد الحبهي، قائد اللواء الأول عمالقة، وحمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة، ولؤي الزامكي قائد لواء باب المندب، وجميعهم يعدون من الموالين للإمارات.

وفي سياق متصل، كشف مصدر خاص لـ”المستقبل نت”، بإن هناك بوادر خلاف بين العمالقة والإمارات، إذ إن هناك إجماعا كبيرا داخل قادة ألوية العمالقة على أن أبوظبي التي تشرف على العمليات في الساحل الغربي، تحاول استنزافهم لتنفيذ أجندتها الإستعمارية في اليمن.

وبحسب المصدر فأن السلطات الإماراتية تسعى إلى القضاء على قوات العمالقة، وتمكين طارق صالح من تنفيذ طموحاته، في توسيع انتشار قواته في الساحل الغربي، وسيطرته على زمام الأمور هناك بمفرده لتنفيذ الأجندة الإماراتية.

وقال أن رؤية “أبوظبي” لطارق مشابهه كثيرا لرجالاتها في الجنوب، وتسعى إلى صناعة “زبيدي ثان” في مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر، مضيفا بأن قوات طارق صالح تتمتع بدعم سخي من السلطات الإماراتية.

وأوضح المصدر أن الإمارات لها خططا سرية للهيمنة على ثروات اليمن ومقدراته، وفرض الوصاية على قراره السياسي، بالإضافة إلى دعمها لانفصال جنوب اليمن عن شماله.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...