المستقبل نت – متابعة خاصة
غادر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى جانب رئيس فريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غربي البلاد، باتريك كاميرت، العاصمة اليمنية صنعاء، بعد مباحثات على مدى اليومين الماضيين بشأن تنفيذ اتفاق السويد.
وأفادت مصادر قريبة من الأمم المتحدة بأن غريفيث وكاميرت توجها صوب الرياض، حيث من المقرر أن يعقدا اجتماعات مع حكومة عبدربه منصور هادي ولقاءات أخرى في إطار مباحثات السلام بالبلاد.
وفي الوقت الذي لم يدلِ فيه المبعوث الأممي بتصريح حول نتائج زيارته في صنعاء، أفادت مصادر سياسية، بأن اجتماعات غريفيث مع قيادات جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) تمحورت حول التعقيدات التي تقف أمام تنفيذ اتفاق الحديدة المبرم في الـ13 من ديسمبر/كانون الأول المنصرم.
وكان غريفيث وصل إلى صنعاء يوم الأحد الماضي، والتقى الاثنين برئيس “المجلس السياسي الأعلى”، هدي المشاط.
وتواجه اتفاقات السويد التي رعتها الأمم المتحدة تحديات بالتنفيذ، برزت في الأسابيع الأخيرة، بتبادل الاتهامات بين القوات الشرعية والحوثيين بخروقات متكررة بالإضافة إلى تعذر الاجتماعات المباشرة للجنة التنسيق وإعادة الانتشار التي يترأسها الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، ممثلاً عن الأمم المتحدة.