قال مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ إن سبعة ملايين يمني يواجهون خطر المجاعة، ويفاقم معاناتهم وباء الكوليرا.
واوضح أن وقف صرف المرتبات يؤثر على ربع سكان اليمن.
وترفض حكومة الفار هادي صرف مرتبات المحافظات الشمالية والغربية منذ قرارها غير الدستوري بنقل البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء الى عدن في سبتمبر من العام الماضي 2016م.
وأفاد المسؤول الاممي، أن الأطفال يدفعون ثمنا باهظا للحرب، حيث يعاني أكثر من 460 ألف طفل ظروفا إنسانية مأساوية بسبب الصراع اليمني.
وأضاف غينغ أن منظمات الأمم المتحدة تحاول إيصال المساعدات إلى السكان، لكن الأمر ما زال محفوفا بالمخاطر، وطالب بإدخال المساعدات عبر ميناءي عدن والحديدة ومطار صنعاء، كما طالب المجتمع الدولي بإيجاد حل قابل للتنفيذ للأزمة اليمنية.