المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
استمرارا لسيناريو توزبع الادوار اعلن الحاكم السعودي سلمان بن عبد العزيز اليوم دعمه للشروط التي ابلغها الفار عبد ربه هادي للمبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ واصفا الحرب العدوانية الهستيرية التي تقودها بلاده على اليمن ضمن تحالف يضم 11 دولة بأنها ” جهود لانهاء الصراع في اليمن ” في اكثر التصريحات التي اثارت السخرية حيال الأصرار السعودي على تسويق ذرائع مرتبكة في الحرب العدوانية التي يقودها تحالف العدوان السعودي المدعوم اميركا وبريطانيا على اليمن منذ زهاء 20 شهرا.
وقال سلمان في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي بدأت مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة البحريينية المنامة، إن ما سماها جهود انهاء الصراع في اليمن ” لا تزال مستمرة” مشيرا الى ان المطروح سعوديا سيكون ” تحت قيادة الشرعية ووفقا للمرجعيات الثلاث”.
ولفت سياسيون الى ان تصريحات سلمان ترجمت إلى حد كبير المطالب التي كان عبر عنها في وقت سابق على لسان الفار المطلوب للعدالة عبد ربه هادي الذي أكد رفضه خارطة الطريق الأممية، معلنا شروطا لتسليم السلطة تضمنتها مبادرة بديلة سلمها مؤخرا إلى المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ.
لكن هؤلاء اكدوا أن ما يسوقه النظام السعودي في المحافل الرسمية يختلف كليا عما يدور في الجلسات المغلقة والتي توقعت المصادر أن تشهد نقاشات بين زعماء الدول الخليجية في كيفية خروج النظام السعودي من مأزقه الكبير في حربه العدوانية على اليمن بصورة مشرفة تضمن عدم حدوث هزات سياسية بالداخل السعودي.
وكان سلمان استبق قمة المنامة الخليجية بجولة شملت الامارات وقطر وقالت مصادر خليجية انها تناولت الدور المنتظر ان تلعبه دول الخليخ في اخراج السعودية من نفق الحرب اليمنية في اطار المشىروع السعودي لتحويل مجلس التعاون الى اتحاد خليجي.
