المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
عندما ينصب مصور قناة “سكاي نيوز” كاميرته ويستعد مراسلها البلاستيكي لتقديم قصته من داخل منزل باحد الاحياء الشرقية لمدينة تعز ينفجر اللغم فجأة ويتحول برنامج المعتوه الى توثيق لانفجار لغم ينتهي بعبارة ” لغم من مخلفات الانقلابيين “.
هذه الفاشية المروعة للمطابخ الدعائية التابعه للعدوان الهمجي تحدث ايضا مع طاقم “الجزيرة” النسائي فيكفي ان تتحرك الكاميرا لثوان ترصد زقاق منزل نصف مدمر وتسجل حوارا مرتعشا مع امرأة مسنة لتأتي القذيفه الصاروخية فوق المنزل فتهرول المراسلة المذعورة ومعها المصور الحربي مبتهجين بتوثيق عملية القصف المفتعلة لتشيع القناه النتيجة الميدانية الاستقصائيه الموثقة بان من شنها هم الحوثيون وقوات المخلوع الانقلابيون فيهز المشاهدون رؤوسهم بذات الغباء المعهود لهول ما شاهدوه وسمعوه .
لقناتي “العربية والحدث” تجارب اكثر فجورا واثارة للتقزز.
فلا جديد في منتج مطابخ التنظيم الدولي للاخوان الذي يدير الحرب الاعلامية بمنصات طافحة بالقذارة وامكانيات طافحة بالمال المدنس وهو يجمع هنا في تعز بين السعودي والقطري والاماراتي في طاولة واحده .
سائر شقاة المطابخ الدعائية للعدوان والاخوان في تعر متشابهون بالمنتج والهدف والاداء والابتذال وحتى بملامح وجوههم المنتفخة بشكل مثير للريبة.
ليس كل الصحافيين اليمنيين كهؤلاء الحثالة البائسون قطعا.
هؤلاء المشوهون من الداخل بستطيعون ان يمارسوا اكثر حملات الدعاية فجورا وابتذالا.. يستطيعون ان يسوقوا اكاذيب طافحة برائحة الدم وضجيج البروبغاندا..
هؤلاء لا يجيدون العمل سوى في المطابخ الدعائية المنتجة لكل هذا الفحش في الدعاية والتحريض وصناعة البطولات الاعلامية الزائفة .
لا يستطيعون الا ان ينتجوا اعلاما منحطا يشبه كثيرا انحطاطهم الاخلاقي والانساني.
هؤلاء هم المتسلقون المفلسون معدومو الاخلاق والضمير.
