المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
عزا موقع “بروبغاندا شو ” الألماني المعني بمراقبة التظليل والدعاية في وسائل الإعلام الألمانية، صمت قناتي الدعاية الاطلسيتين” ARD ” و “ZDF ” حيال العدوان البربري الذي يشنه التحالف السعودي على اليمن إلى وجود ” حرب أخرى بالوكالة للولايات المتحدة الأميركية حصدت معها أرواح الآلاف من الناس وشوهت الآلاف وشردت الآلاف”.
وتناول الموقع التغطيات الاعلامية للمذيع كلاوس كليبر المذيع في قناة ZDF مشيرا إلى أن كليبر لا يريد ان يتحدث عن “الطغيان السعودي حتى لدوافع ديمقراطية وإنسانية” مضيفا” يتفجر الطغيان السعودي في اليمن ويهاجم الحوثيين بالطائرات الحربية والقنابل الأميركية، لأنهم طردوا الرئيس عبدربه منصور هادي الذي صعد إلى الحكم بانتخابات هزلية”.
ولفت الموقع إلى ” مزاعم وردت في تقرير اخباري بثته قناة ZDF مساء السبت الماضي قالت إن “عشرات الآلاف” من المتظاهرين خرجوا السبت 20 اغسطس في صنعاء لتأييد الحوثيين” واصفا ما جاء في التقرير بأنه ” دعاية بخسة”.
واشار إلى أن من يشاهد الفيديو الذي بثته قناة روسيا اليوم (آر تي الروسية) سيرى أن بحر من الناس خرج للتظاهر، حتى قناة آر تي الروسية قدرت أن عددهم يصل إلى 100 ألف شخص وكانت متحفظة أيضا مع هذا التقدير”.
واضاف” لقد وثقنا مراراً وتكراراً هنا كيف تصمت قناتي ARD و ZDF عن القصف الإجرامي للمدنيين أو المظاهرات الحاشدة بمنهجية، والآن لم ينقل كلاوس كليبر فقط النسخة الأطلسية للخلفيات الجيوسياسية للحرب، بل قدم تبريرا مشيناً”.
وتساءل الموقع: لماذا لا يجري الحديث عن البلد المُدمر؟
واشار إلى أن قناة ZDF التلفزيونية أردت أن تبث خبرا يوم الإثنين الماضي بصورة أطلسية ولا غرابة في ذلك، كون إيران هي المسؤول عن كل شيء في عالم خدمة احتراف الكذب”.
وبحسب الموقف فقد قال ” المذيع كلاوس كليبر في برنامج صحافة اليوم بقناة ZDF “يا لها من أوقات سيئة جدا، التي يتم فيها تهميش حرب قتل فيها آلاف الناس ودُمرت فيها المساكن والمستشفيات وتسببت في اعتماد 80 % من الناس على المساعدات الإنسانية التي لم تعد تصلهم. يتم تهميش حرب اليمن لأن الحديث عن سورية استهلك كامل المساحة…”
ونسب الموقع إلى أحد المسؤولين عن عدم بث اخبار اليمن القول ” هذه الحرب “تُهمش والحرب في سورية هي السبب، “لأنها تستهلك الكثير من المساحة الإخبارية”.
ووصف ما يدور في شأن حجب أخبار الحرب البربرية التي يشنها النظام السعودي بحق المدنيين في اليمن ” بأنها ” وقاحة وانعدام ضمير واحتقار للمشاهد الانسانية” مضيفا ” هل ينبغي علينا أن نلفت الانتباه إلى أن هذه المؤسسات الدعائية الممولة كثيراً ما أهدرت نصف وقت بثها الأسبوع الماضي في الضجة بما يسمى “الأخبار” حول كرة القدم والألعاب الأولمبية؟ وبمواضيع الرياضة والثقافة وصحافة الشارع وعلى أفضل وجه؟
ونسب الموقع لـ كلاوس كليبر في قناة ZDF القول “استولى المتمردون الحوثيون الشيعة على الحكم وبدعم من القوة الإقليمية الشيعية إيران… ولذلك تقصف القوة الإقليمية المملكة العربية السعودية – المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى ـ أهداف الحوثيين في اليمن. والسعودية لا تريد أن تُطوق” مشيرا إلى أن في هذا القول فيه دعاية مشينة أخرى! فقد ادَّعى أن إيران طرف نشط في هذه الحرب، لكي يبرر قصف السعودية لليمن.
واضاف ” الولايات المتحدة الأميركية التي تنقل الأسلحة للسعوديين وتنقل لهم المقاتلات والصواريخ وتقوم بتدريب طياري المقاتلات السعودية والجيش السعودي وتقدم لهم الخدمات الاستخباراتية العسكرية لم يذكر ولا بكلمة واحدة أنها مشاركة في الحرب … كما لم يذكر أيضا غيرها من الدول مثل المملكة المتحدة وفرنسا، المشاركتان أيضا والداعمتان لطغاة السعودية.
