المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
قالت الحكومة الالمانية ضمن تقرير وصف بالسري، ان تركيا حاليا “منصة العمل المركزية” لمنظمات إسلامية وإرهابية في الشرق الأوسط، بسبب دعمها “للإخوان المسلمين في مصر و(حركة) حماس ومجموعات مسلحة إسلامية في سوريا”، من دون كشف أسمائها.
ونشرت شبكة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) هذا الأسبوع جزءا من تقرير سري للحكومة الألمانية قالت إنه أول تقييم رسمي يربط «أردوغان والحكومة التركية بدعم جماعات إسلامية وإرهابية.
وأفاد التقرير، أن جزءا كبيرا من “الإسلاميين” الذين سافروا حتى نهاية عام 2015 من ألمانيا إلى مناطق معارك تنظيم “داعش” منحدرون من أصول تركية.
وأوضح انه، وفقا لمعلومات السلطات الأمنية، بأن قرابة 190 “إسلاميا” من ألمانيا، سافروا حتى نهاية عام 2015 إلى سوريا أو العراق، يحملون الجنسية التركية أو منحدرين من أصول تركية.
ويستند التقرير إلى رد سري لوزارة الداخلية الألمانية على استجواب كان مقدما من نائبة في حزب اليسار المعارض في البرلمان الألماني “بوندستاغ”.
وكتبت القناة الالمانية الأولى على موقعها الالكتروني، نقلا عن ذلك الرد السري، أن التصريحات الكثيرة عن التضامن وإجراءات دعم جماعة الإخوان المسلمين المصرية، وحماس وجماعات المعارضة الإسلامية المسلحة في سوريا من قبل حزب العدالة والتنمية الحاكم والرئيس أردوغان، تؤكد على وئام أيديولوجي مع الإخوان المسلمين.
وتصاعدت التوترات بين تركيا والغرب عقب محاولة انقلاب فاشلة يوم 15 يوليو/تموز نفذتها مجموعة من أفراد الجيش التركي بهدف الإطاحة بالحكومة، ما أسفر عن مقتل 240 شخصا.
ويشعر الغرب بالقلق من أن يكون أردوغان يستغل محاولة الانقلاب لقمع المعارضة.
واعتقل أكثر من 35 ألف شخص في إطار عملية تطهير، وعزلت الحكومة أو أوقفت عن العمل عشرات الألوف من أفراد الشرطة والعاملين بالقضاء والتعليم.
