المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
المستقبل نت – خاص
قال القيادي في جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، محمد علي الحوثي، إن السودان عزز قواته المشاركة ضمن التحالف العربي في اليمن، بمقاتلين بدلا عن الذين خسرهم في المعارك.
وغرد الحوثي، والذي يشغل رئيس اللجنة الثورية العليا في “أنصار الله”، على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “نظام السودان يسد عجزا في مقاتليه باليمن بإرسال جدد بدلا عن قتلاه”.
وأضاف: “كان الأولى بهذا النظام أن يسد عجز الاقتصاد أقل تقدير بمقايضة السعودية وحلفائها إنهاء الأزمة الذي يعني منها أبناء الشعب السوداني العزيز مقابل استمرار سفك دماء مجنديه”.
وأردف: “لكن يبدو أن النظام لا يتقن غير سفك الدماء بالداخل والخارج”.
ونصح الحوثي المعارضة السودانية بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني.
وقال: “البشير يحضر لعقد لقاء مع قيادات المعارضة السودانية. فإن صح ذلك فإنني أنصحها بأن تقف إلى جانب الشعب برفض اللقاء قبل إلغاء حالة الطوارئ التي أعلنها بالمخالفة للدستور السوداني”.
وتابع: “كما أنصح الشعب السوداني بمطالبة نواب الشعب برفض الطوارئ للسبب ذاته. فلن يفي النظام بوعد غير الطوارئ”.
وتأتي تصريحات القيادي في جماعة “أنصار الله” بعد يوم من كشف لواء سوداني عن قرار اتخذته السلطات السودانية قبل أسبوعين، فيما يتعلق بالقوات العسكرية المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في الحرب باليمن.
وقال اللواء محمد عجيب، الخبير العسكري السوداني، أمس الأربعاء، إن السودان مستمر في إرسال قوات عسكرية إلى اليمن، رغم الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتأزمة التي تعيشها البلاد.
وقال في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “السودان، قام بإرسال قوات عسكرية إلى الحد الجنوبي للسعودية قبل حوالي أسبوعين، وذلك ضمن إجراءات روتينية تتعلق باستبدال القوات الموجودة هناك بقوات أخرى تتم عادة خلال كل فترة زمنية محددة”.
وأضاف أن “القوات السودانية التي تشارك في اليمن ضمن التحالف العربي منذ عام 2015، يوجد من ضمنها كتائب لقوات الدعم السريع، لكن تظل الحجم الأكبر، المكونة للقوات السودانية هي القوات المسلحة، وتساندها عناصر معروف تسليحها من الدروع والمدفعيات والدبابات، ويوجد أيضا، إسناد من القوات الجوية الرسمية وهي “ميغ 21″ التي تشارك بصورة محدودة في عمليات الغطاء الجوي باليمن”.
ومنذ مارس/آذار 2015 اتخذ السودان قرارا بالمشاركة في تحالف عسكري تقوده السعودية ضد جماعة “أنصار الله” في اليمن، وأرسلت الخرطوم آلاف الجنود المشاة إلى هناك.
ومؤخرا، تزايدت دعوات أحزاب وبرلمانيين سودانيين لسحب قوات جيش البلاد من اليمن، حفاظا على أرواح جنوده، ولتأثير هذه المشاركة على العلاقات بين الشعبين اليمني والسوداني.
