2024/04/29 7:10:14 مساءً
الرئيسية >> ملفات >> ” المستقبل ” يرصد تفصايل الانتكاسات الكبرى للعدوان الشامل على تعز ملف (2 ـ 3) الطريق إلى تعز ليس سالكا أمام الغزاة

” المستقبل ” يرصد تفصايل الانتكاسات الكبرى للعدوان الشامل على تعز ملف (2 ـ 3) الطريق إلى تعز ليس سالكا أمام الغزاة

أبو بكر عبدالله
في نهاية اليوم الـ 14 للعدوان السعودي الشامل على تعز كان ثلاثي أبطال الجيش وبواسل اللجان ومقاتلي الجبهة الشعبية قد سجلوا انتصارات اسطورية في سائر الجبهات الجنوبية والغربية والداخلية لمحافظة تعز.. هناك حيث تحطمت كليا أوهام تحالف العدوان السعودي ومرتزقته في حربهم الظالمة والشاملة على تعز.. اسبوعان فقط كانا كافيين لتحطم اغلال البروبغاندا تلك التي راهن عليها كثيرا تحالف العدوان والمرتزقة تحت مسمى ” تحرير تعز ” فكانت الإنتاكسة الكبرى للخائن هادي على أبواب الشريجة وكانت الانتصارات.

جغرافيا المعركة ..
في الأسبوع الثاني للعدوان الغاشم على تعز لم تتغير مخططات تحالف العدوان في الجغرافيا التي اختارها مسرحا لعملياته الحربية والتي استمرت من المحور الجنوبي لتعز حيث مناطق الحدود الشطرية السابقة في كرش والشريجة والراهدة ومريس وصولا إلى المحور الغربي الساحلي في مناطق الوازعية وذباب وباب المندب والمخا وانتهاء بمحور جبهات الداخل حيث تتمركز عصابات المرتزقة في احياء المدينة القديمة وصولا إلى الضواحي في مناطق المسراخ والبعراره ونجد قسيم ومناطق متفرقة في الضباب وجبل حبشي وصبر.
المتغير الأبرز في الاسبوع الثاني للعدوان على تعز كان في العمليات النوعية التي تجاوزت حالات الكر والفر إلى بطولات وانتصارات حقيقية سجلها ابطال الجيش واللجان الشعبية في سائر الجبهات، زاد منه إعلان ولادة الجبهة الشعبية لمقاومة العدوان ومرتزقته تلك الهمم الوطنية الشريفة التي استطاعت الخروج من عنق الزجاجة وكسر طوق الحياد لتقدم نفسها لتعز وأبنائها قوة شعبية تتمتع بالقدر الكافي من الإرادة في مواجهة العدوان وصد مؤامراته وجحافل مرتزقته.
في كل الجبهات بين تعز ومحافظات عدن ولحج والضالع ومناطق الشريط الساحلي كانت معارك كسر العظم هي الحاضر الأكبر في اجندة ابطال الجيش واللجان وبواسل الجبهة الشعبية وهي وحدها من وضعت حدا نهائيا لمشروع تحالف العدوان والمرتزقة في احتلال تعز وكبدت جحافلهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح وانتهت القصة بتفكك مريع وانهيارات وخسائر واتهامات متبادلة.
من الخطوط الأمامية
في مفتتح الأسبوع الثاني استمر تحالف العدوان السعودي بحشد قواته التي ضمت كتائب من الجيوش العائلية لنظامي آل سعود وآل نهيان وكتائب مرتزقة اجانب من السودان وكولمبيا وأفارقة وأضافوا اليهم هذه المرة كتائب التنظيمات الإرهابية التي كانت قطعت شوطا كبيرا في السيطرة على مناطق عدة في محافظتي عدن وأبين.
استمر هؤلاء في محاولاتهم التقدم والسيطرة معززين بارتال من الآليات المدرعة الحديثة وغطاء جوي كثيف في جبهات كرش ـ الشريجة ـ الراهدة ومريس ـ القبيطة وذباب ـ باب المندب ـ المخا جنبا إلى جنب مع عدة آلاف من مليشيا الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور فيما استمرت مليشيا حزب الإصلاح بقيادة حمود المخلافي ومليشيا تنظيم “حماة العقيدة” و كتائب ” ابو العباس ” الإرهابية في الانتشار والتمترس بجبهة المدينة مسنودين بكتائب المرتزقة المكلفين بجبهات العمق الريفي.
خلال أيام الأسبوع الثاني للعدوان على تعز لم تكف محاولات تحالف العدوان والمرتزقة الزحف في جبهة الوازعية التي كانت مناطقها مسرحا لمعارك عنيفة تصاعدت وتيرتها عقب وصول تعزيزات تحالف العدوان من المدرعات والدبابات والآليات والناقلات السعودية والاماراتية تحت غطاء جوي.
قوات الجيش واللجان التي سبقت هذه التعزيزات ليلا إلى منطقة حنة استطاعت السيطرة على مسرح العمليات واستطاعت ادارة معارك سهلة دحرت فيها جحافل الغزاة والمرتزقة بكل عتادهم الثقيل.
الانتصارات الكبيرة للجيش واللجان الشعبية والاندحار المريع للغزاة والمرتزقة في هذه الجبهة كانت مفاجئة لقيادات تحالف العدوان والمرتزقة التي اضطرت إلى تعليق عملياتها في جبهة الوازعية قبل أن تسحب ما تبقى من قواتهم ومرتزقتهم وآلياتها إلى معسكرهم في منطقة رأس العارة.
الشريجه .. الفار هادي يقود الجبهة
في جبهة الشريجة ـ الراهدة ـ كرش ومدى أيام الأسبوع الثاني للعدوان على تعز تكبد تحالف العدوان والمرتزقة انتكاسات كبرى حولتها الماكنة الدعائية للعدوان كعادتها انتصارات اعلامية غير أن شمس يوم الجمعة الماضي لم تشرق إلا وسائر المنطقة نظيفة تماما من جيوب الغزاة والمرتزقة قبل أن تتوغل قوات الجيش واللجان الشعبية لعدة كيلومترات في منطقة كرش وشمالي محافظة لحج.
التداعيات الدراماتيكية المريعة في هذه الجبهة كانت وفق بعض المراقبين حصيلة طبيعية لتصدر الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور هادي شخصيا قيادتها ميدانيا في ما وصفه بعض مقربيه بـ “آخر الحماقات” اشارة إلى أن هذه الخطوة كانت السبب المباشر في انهيارها السريع الذي فاجئ الجميع.
لكن المعلومات الميدانية التي كُشفت تاليا كانت مبهرة حقا .. ففي القرى والإحياء من كرش إلى الراهدة و الشريجة وبين تلالها وجبالها ومزارعها كان الشرفاء والوطنيون من والوجهاء والعلماء والمثقفيين والقادة المحليين قد حسموا امرهم في مواجهة الجحيم الذي حاول الفار زجهم في اتونه.
هؤلاء قرروا الانحياز لبلدهم وأرضهم وأمنهم ومستقبلهم .. وتاليا كانت أيادي الشرفاء على الزناد تتصدى ببطولة لجحافل الغزاة والمرتزقة وتجرعهم الهزائم.
قبل الانهيار الكبير كان الخائن مستر عبده هادي كما في وثائق عملاء زمن الاحتلال البريطاني، اغرق مرتزقته في هذه الجبهات بالمال السعودي المدنس لضمان للاستمرار في خوض معركته الأخيرة ووزع لهم وعودا بدمجهم ضمن قوات جيش المرتزقة الموعود برتب عسكرية كبيرة لكن الأرض هناك لم تحتمل هذا الكائن المحمل بكل هذه الخيانه.
في هذه الجبهة قدرت احصائيات حصيلة خسائر العدوان بخمس دبابات وسبع مدرعات وبضعة آليات وناقلات فيما تحدثت مصادر أخرى عن عدد كبير من الآليات والمدرعات والدبابات ومخازن السلاح الذخائر خسرها تحالف العدوان المرتزقة قبل فرارهم المخزي الذي وصفه اعلام المرتزقة بانه تكتيكي وناتج عن وعورة الطريق وانتشار حقول الالغام ونفاذ السلاح والذخائر!
التداعيات في هذه الجبهات تزامنت مع أخرى في جبهة مريس بين تعز والضالع والتي حقق فيها الجيش واللجان الشعبية انتصارات نوعية بدحر مرتزقة العدوان وتطهير سلسلة جبال الناصبة المطلة على مدينة قعطبة وصولا إلى القرى القريبة من معسكر الصدرين في مريس التابع للمرتزقة والذي صار يومها في مرمى نيران الجيش واللجان ما اضطر العدوان إلى معاودة غاراته بصورة عشوائية حتى وصلت إلى مشارف منطقة دمت.
الجبهات الساحلية
جبهة ذباب سجلت أيضا تداعيات كارثية لتحالف العدوان والمرتزقة الذين عاودوا تحريك عساكرهم اليمنيين والسودانيين والافارقة والاجانب باتجاه منطقتي المثلث وكهبوب حيث يقع معسكر العمري الذي صد بسلسلة عمليات عسكرية نوعية جحافل المرتزقة والعدوان اسفرت عن كل محاولاتهم الزحف وتكبيدهم حصيلة ثقيلة من الخسائر تراكمت في الأسبوع الثاني للعدوان لتصل إلى 30 قتيلا و70 جريحا وتدمير عدة آليات مدرعة ودبابة فضلا عن أسر عدد غير محدود من المرتزقة اليمنيين والأجانب.
تفاعلات هذه الجبهة كانت وفق خبراء عسكريين من أبرز العمليات الحربية التي قادها أبطال الجيش واللجان الشعبية في معسكر العمري الذي سجل منذ أول أيام العدوان على تعز بطولات اسطورية وأداء عسكري وقتالي فائق مكنه من تصدر مسرح العمليات العسكرية واستنزاف قوات العدو وتكبيدها خسائر فادحة بل واصابتها بالشلل الكامل في غياب الغطاء الجوي وشح الإسناد والعتاد.
سجل الانتصارات البحرية للجيش واللجان الشعبية تكلل في الأسبوع الثاني للعدوان بنجاح القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية باغراق سفينة حربية تابعة لتحالف العدوان السعودي بعد استهدافها بصاروخ موجه قبالة سواحل مدينة المخا، لتكون الخامسة بين القطع البحرية التي يخسرها تحالف العدوان الغاشم خلال حربه البربرية على اليمن.
جبهات الداخل
الخسائر المريعة التي مني بها تحالف العدوان والمرتزقة في جبهات التماس على الاطراف الجنوبية والغربية لتعز لم تكن نهاية المطاف لقوى العدوان الوصاية التي اتجهت إلى تحريك جبهات الأحياء الداخلية بمدينة تعز ودفع مليشيا حزب الإصلاح والمليشيا المخرطة في المجموعات الإرهابية المسلحة إلى الانتشار في أحياء المدينة وشن هجمات جنونية وقصف عشوائي للمناطق التي تتجمع فيها قوات الجيش واللجان الشعبية والاحياء السكنية بالقذائف الصاروخية ، في تكتيك بدا أنه بديل لصرف الانظار عن الهزائم والخسائر المريعة التي تكبدها جحافل العدوان والمرتزقة في جبهات التماس.
الحال لم يختلف كثيرا في جبهات ريف تعز سوى في تحقيق ابطال الجيش واللجان الشعبية انتصارات سهلة على مرتزقة العدوان من مليشيا حزب الإصلاح الذين تم حشدهم وتسليحهم منطقة المسراخ تزامنت مع انهيار وتفكك مفاجئ في صفوف مرتزقة العدوان ساعد كثيرا في استعادة الجيش واللجان ومقاتلي الجبهة الشعبية السيطرة على معسكرهم الرئيسي في منطقة نجد قسيم وموقع الكسارة ومنطقة رأس النجد وتدمير مخزن اسلحة للمرتزقة بعد معارك قتل فيها العشرات.
وتكلل سجل انتصارات الأسبوع الثاني للعدوان على تعز بسقوط عدد كبير من رؤوس مرتزقة العدوان تصدرهم القيادي في الفرع اليمني لتنظيم “داعش” عز الدين الصبيحي المعروف بكونه أمير إمارة دار سعد بولاية عدن في محيط معسكر العمري بذباب، ومصرع نجل القائد الميداني للمرتزقة في جبهة الضباب فؤاد الشدادي الذي لقى مصرعه في منطقة التبة الحمراء بالضباب فضلا عن المدعو منصر مثنى القطيبي أحد القادة الميدانيين لمرتزقة العدوان والذي سقط صريعا في جبهة الشريجة.
تفكك مريع لخطوط العدو

التفكك في جبهة العدو كان عنوانا بارزا في تداعيات الأسبوع الثاني للعدوان على تعز وظهر بوضوح في مستويات فوقية وميدانية وأبرز تجلياته كانت في قرارالامارات المفاجئ سحب كتائب جيشها العائلي من جبهة الشريجة بعد سلسلة انتكاسات وخسائر مني بها تحالف العدوان والمرتزقة في هذه الجبهة التي شهدت حالات تفكك مريع تسببت في سقوط ثمانية قتلى إماراتيين ثم في سلسلة القرارات المفاجئة التي باشرتها قيادة المليشيا التابعة للفار المطلوب للعدالة هادي في سحب مرتزقتها من جبهات الوازعية والشريجة والراهدة وغيرها في ما سموه عمليات انسحاب تكتيكي.
وطبقا لمصادر عسكرية في الجبهات فإن سجل الهزائم المتلاحقة التي منيت بها جحافل العدوان والمرتزقة تسبب في ارباكها وتفككها في حين انتجت الخلافات بين رؤوس التحالف حالات تمرد وانشقاق وانسحابات بالجملة ساعدت قوات الجيش واللجان والجبهة الشعبية على دك تشكيلات العدو وآلياته ومعداته وتأمين عشرات المناطق التي استخدمها طريقا أمنا للعبور فضلا عن سطرتهم على مناطق جديدة كانت واقعة في إطار السيطرة النارية لجحافل العدوان والمرتزقة.
مظاهر التفكك طالت أيضا صفوف المليشيا التابعة لحزب الإصلاح التي جندها تحالف العدوان امكانيات هائلة في منطقة المسراخ بعدما انشأ لها معسكرا خاصا ملحقا بمخزن محصن للأسلحة والذخائر وتفكك هذا التشكيل العصابي في ساعات امام ضربات ابطال جيشنا الوطني وبواسل اللجان الشعبية ومقاتلي الجبهة الشعبية.. والحال كان كذلك مع جيوب مرتزقة العدوان في منطقة الضباب
هذا التفكك المريع في جبهات العدو امتد ايضا إلى مليشيا الفار هادي ومليشيا مناطق الأرياف التي يقودها فريق عملاء زمن الوصاية المرابط في الرياض كما امتد إلى جحافل مرتزقة العدوان من مليشيا حزب الإصلاح المنتشرة بداخل أحياء مدينة تعز وبعض اريافها بقيادة مقاول الحروب حمود المخلافي ومسلحي الجماعات الإرهابية المتطرفة في تنظيم “حماة العقيدة” أو ما يعرف بكتائب ” أبو العباس ” بقيادة الإرهابي المتخرج من دار الحديث السلفي بدماج سابقا عادل عبده فارع.
التفكك بين فصيلي المرتزقة بدا واضحا للعيان خلال الأيام الماضية بعد العمليات الفاشلة التي حالوا شنها في جبهة المدينة وخصوصا في منطقة حبيل سلمان ومناطق اخرى شرقي المدينة والتي تكبد فيها الفصيل الإرهابي خسائر فادحة في الأرواح، وسط اتهامات وصلت إلى حشد كل طرف مرتزقته ومسلحيه ضد الطرف الآخر.
زاد من الهوة بين الجانبين الخلافات السرية بين أبو العباس وحمود المخلافي في شأن شحنات السلاح السعودي المخبأة لدى كل طرف وعمليات الاتجار بها والاتهامات في شأن نهب ملايين الريالات السعودية التي ضخها الفار هادي لتمويل ما سموه عملية ” تحرير تعز”.
دوامة الانشقاقات طالت أيضا جبهة تحالف العدوان السعودي الاميركي الذي تهاوت اركانه بعد قرار الامارات سحب كتائب جيشها العائلي من جبهة تعز على خلفية اتهامات للاخوان بالغدر والخيانة والتسبب في تأخر ما سموه عملية ” تحرير تعز “.
ما لم يعرفه كثير من المنخرطين ضمن هذه العصابات هو الاتهامات التي وجهت للمخلافي الذي يقود مليشيا حزب التجمع اليمني الإصلاح بالسعي للإيقاع بمسلحي تنظيم “حماة العقيدة” والزج بهم في مواجهات خاسرة مع الجيش واللجان الشعبية لحماية نفوذه الذي تقلص إلى حد كبير بسبب انحسار مستوى ثقة تحالف العدوان بجماعة الاخوان التي أثبتت كثير من الشواهد أنها تعمل ما بوسعها من أجل أطالة أمد الحرب والصراع من أجل الحصول على المزيد من الأسلحة والأموال التي يضخها تحالف العدوان السعودي لهؤلاء خصوصا وأن حسم المعارك سيعني اقفال حنفية الأموال التي يضخها تحالف العدوان لهؤلاء.
كل هذا التهاوي لم يكن إلا رسالة رمزية عن قوة تعز وصمود أبنائها في وجه العدوان والمرتزقة.
حرب الطائرات .. المواقع المدنية هدفا
الأسبوع الثاني للعدوان السعودي على تعز شهد تكثيفا خطيرا للغارات الوحشية التي شنتها طائرات العدوان على منازل سكنية وأحياء وقرى واسواق شعبية وجسور ما رفع من قائمة الضحايا المدنيين كما رفع من عديد المنازل والمرافق والمنشآت المدمرة.
تنوعت غارات الأسبوع الثاني للعدوان على تعز بين الهجومية والإسنادية .
ففي مركز محافظة تعز استهدفت الغارات بصورة هستيرية منازل ومرافق وأحياء سكنية في مدينة النور والحصب وصالة وعصيفره كما استهدفت جامعة تعز وقصر الشعب بسلسلة من الغارات.
في ضواحي المدينة شنت طائرات العدوان سلسلة غارات وحشية استهدفت منازل ومناطق سكنية ومرافق حكومية في الذكرة والحوجلة والصراري والمسراخ والجند والراهدة وموزع وبعضها استهدف العديد من المنازل التي دمرت على رؤوس ساكنيها.
في منطقة المسراخ سجلت طائرات العدوان السعودي الاميركي الغاشم جريمة انسانية مروعة عندما قصفت سوقا شعبية في نجد قسيم ما أدى إلى استشهاد وجرح عشرات المدنيين وتدمير منشآت .
في الجند القت طائرات العدوان قنبلة فراغية بالقرب من جبل العلا احدثت انفجارا هائلا سمع في ارجاء تعز وتسبب في سقوط ضحايا واضرار بعشرات المنازل والمرافق.
في جبهات التماس على أطراف محافظة تعز شنت طائرات العدوان ايضا سلسلة غارات وحشية وهستيرية طاولت احياء وتجمعات سكنية واسواق شعبية في مناطق الوازعية والشريجة والراهدة وذباب والمخا وموزع وغيرها من المدن والقرى الآهلة في محاولة يائسة لدعم قوات تحالف العدوان والمرتزقة.
مصادر عسكرية عزت كثافة الغارات في الأسبوع الثاني للعدوان إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدها تحالف العدوان والمرتزقة في سائر الجبهات” فكانت كثافة الغارات وسيلة للتغطية على العجز والفشل عن تحقيق الاهداف وايضا للتقليل من الخسائر.

أوهام التقدم
حتى اليوم الرابع عشر للعدوان على تعز ظلت الماكنة الدعائية لتحالف العدوان والمرتزقة في الخارج والداخل تصنع الانتصارات الزائفة وتضخ طوفانا من الأكاذيب والشائعات في عنوان واحد بدا مشلولا ومتخشبا على نحو مذهل .. ” المقاومة تتقدم نحو تعز “.
وفي الليل كانت اغصان الفل والمشاقر المنبعثة من بيوت الطين ومزارع الفواكة والقات في قرى الوزاعية وكرش والشريجة والضباب ومريس والراهدة تبعث بروائحها العطرة إلى الجبهات ربيع حرية وكرامة.. هناك وفي مواقع اخرى أوصد مقاتلونا أبواب تعز في وجه الغزاة .
………………… يتبع

اخبار 24

شاهد أيضاً

نيويورك تايمز: “مكة آل سعود”.. بهذه الطريقة أصبح للسعودية حلفاء وأصدقاء

  في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بعد ثلاثة أيام من اعتراف المملكة العربية السعودية ...