2024/04/29 12:17:30 مساءً
الرئيسية >> ملفات >> ” المستقبل ” يرصد تفصايل الانتكاسات الكبرى للعدوان الشامل على تعز ملف (1 ـ 3)

” المستقبل ” يرصد تفصايل الانتكاسات الكبرى للعدوان الشامل على تعز ملف (1 ـ 3)

ملاحم تقطيع الأوصال تبدد أحلام جنيف 2 وامنيات تحصين الحدود

“المستقبل” ـ أبو بكر عبدالله

انتكاسات سياسية وعسكرية مروعة حصدها تحالف العدوان السعودي الاميركي الغاشم وجحافل مرتزقته وعملائه في الأسبوع الأول لحربهم البربرية على محافظة تعز.. تلك الحرب التي استخدم فيها العدوان ومرتزقته ذرائع البروبغاندا ذاتها التي حولت جحافل العدوان الهمجي ومرتزقته إلى ” مقاومة ” تسعى إلى ما سموه ” تحرير تعز” من جيشنا الوطني واللجان الشعبية اللذين حولهما اعلام العدوان والمرتزقة إلى “قوات احتلال” في أكثر مظاهر الفجور الاعلامي التي تسجلها الذاكرة اليمنية والعالمية خلال هذا العدوان الهمجي على بلادنا.
لماذا اتجه العدوان ومرتزقته لإشعال حرب في تعز ؟
بعد ثمانية اشهر من الفشل الميداني والعملاني الذي سجله العدوان توهم تحالف الشر ومعه عملاء ومرتزقة زمن الوصاية برئاسة الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور أن بوسعهم حسم المعركة سياسية عبر مفاوضات جنيف 2 خصوصا بعدما أبدت الأمم المتحدة ودول غربية جدية حيال مفاوضات الحل السياسي للهروب من الالتزامات الاخلاقية التي انتجتها المجازر المروعة لتحالف العدوان وما سببته من دمار شامل لمرافق البنى التحتية طيلة ثمانية اشهر من عدوانه البربري على اليمن.
نتائج مفاوضات مسقط أو ما عرف بـ “النقاط السبع ” والانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش واللجان الشعبية في عمق الاراضي السعودية من عسير إلى نجران وجيزان كانت الهدف المباشر من الحرب التي قرر العدوان شنها على تعز بدعوى ” تحريرها “.
النقاط السبع أو ” مبادئ مسقط” التي جرى التوافق عليها في مفاوضات سابقة رعاها المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ كانت قاصمة لظهر فريق عملاء الرياض وهي ذاتها من ارغم الفار هادي على التسريع بفتح جبهة حرب جديدة سعيا لتحسين موقفه الضعيف في مفاوضات الحل السياسي خصوصا وأن المضي بالنقاط السبع في أجندة جنيف2 كان سيعني مغاردة هادي الحياة السياسية إلى غير رجعة.
العدوان السعودي الغاشم وجد نفسه كذلك في مأزق كبير بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش وابطال اللجان الشعبية وراء الحدود وبعد عجزة وفشله في استعادة المناطق التي سيطر عليها ابطال جيشنا الوطني واللجان الشعبية كان عليه أن يلجأ إلى تكتيك يضمن له تخفيف الضغوط التي يواجهها في الجبهات الحدودية فكان العدوان على تعز الطريق السالك لذلك وخصوصا بعد انعدام أو تلاشي وضعف الذرائع التي طالما سوقها تحالف العدوان في حربه الوحشية على اليمن.
كانت تعز حينها محور نقاش طويل بين قوى العدوان والوصاية وفريق مرتزقة الرياض وعملائهم ومسانديهم في الداخل وافضت نتائج المشاورات إلى حتمية اشعال معركة جديدة في تعز تحقق الأهداف السياسية والعسكرية لتحالف العدوان والمرتزقة في آن.
قبل أيام قليلة من اطلاق العملية العسكرية حصل الفار هادي على الضوء الاخضر من تحالف العدوان السعودي وتاليا أبلغ السفير الاميركي غير المقيم ماثيو تويلر بالعملية والاستعدادات الجارية عبر قوات تحالف العدوان الغاشم وجيش المرتزقة الذي يديره هادي في المنطقة العسكرية الرابعة كما اطلعه على الترتيبات التي انجزها بعض قادة التنظيم الناصري في تجييش آلاف المرتزقة لهذه الحرب وما حشدة بعض قادة حزب الإصلاح من مليشيا مسلحة وتنظيمات إرهابية وهي القوى التي تقرر أن تدير الحرب من داخل محافظة تعز في عدة جبهات.
تم تحديد محاور العمليات في مناطق التماس بين محافظة تعز ومحافظات الضالع ولحج وعدن
ومناطق الشريط الساحلي المطل على المخا وباب المندب.
تسلمت قوات العدوان السعودي زمام القيادة في هذه العمليات ودفعت بقسم كبير من آلياتها ومدرعاتها وقواتها البرية مصحوبة بكتائب المرتزقة إلى جبهات مريس وكرش والمضاربة والشريجة والراهدة والوازعية وذباب وباب المندب وجندت اساطيلها من الطائرات الحربية والبوارج البحرية الراسية في خليج عدن وجنوبي البحر الاحمر للمشاركة في هذه المعركة الخاسرة.
حشد الفار هادي رؤوس مرتزقته ومليشياته من المحافظات الجنوبية لدفعهم إلى المحرقة في جبهات التماس المحيطة بمحافظة تعز مسنودين بقوات وآليات العدوان السعودي ومرتزقته الاجانب.
الكثير من قادة حزب الإصلاح حشدوا مليشياتهم وبقايا الجيش السري لتنظيم الإخوان والتنظيمات الإرهابية لادارة المعركة من داخل أحياء مدينة تعز.
حشد بعض قادة التنظيم الناصري مليشياتهم المسلحة لفتح الجبهات في مناطق الارياف.
فماذا حصل في قلب المعركة ؟
اليوم الأول.. هزائم وتفكك وارتباك
في الساعات الأولى لليوم الأول للعدوان السعودي الشامل على تعز جيش تحالف العدوان قسما كبيرا من آلياته العسكرية ومدرعاته ومرتزقته العرب والاجانب جنبا إلى جنب مع حشود مرتزقة الداخل الذين تحركوا في وقت واحد تقودهم امنيات خرقا بتكرار ما حصل في عدن ودخول تعز بهالة الفاتحين.
الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور وفريق عملاء زمن الوصاية الهاربين في الرياض دفعوا قدموا في هذا اليوم كل ما لديهم .. فجيشوا المرتزقة ونشروا فرق الاسناد المخابراتي ودشنوا العمل في غرف العمليات الميدانية لادارة هذه المعركة التي حظيت وفق تأكيدات الخبراء العسكريين باكبر اسناد جوي وبحري من طائرات العدوان وبوارجه البحرية.
أما الماكنة الاعلامية لتحالف العدوان والوصاية ومسانديها في الداخل فقد نضحت بالكثير والكثير من شائعات الحسم والوعيد والبطولات الخرقاء والامنيات حتى وصل سعارها إلى اختراع روايات الطريق المعبدة إلى صنعاء!
في نهار اليوم الأول سطر ابطال الجيش واللجان الشعبية ملاحم بطولية بعدما خاضوا في سائر الجبهات المعركة من دون غطاء جوي وبأسلحة بسيطة وفي المساء كانت الحصيلة خسائر العدوان والمرتزقة تؤشر إلى مقتل أكثر من 400 من جحافل التحالف والمرتزقة في سائر الجبهات ناهيك بزهاء 500 جريح اكتظت بهم مستشفيات عدن ولحج والضالع والمخيمات الطبية التابعة للتحالف كما قتل في معارك اليوم الأول تسعة من اخطر مسلحي التنظيمات الإرهابية.
نتائج معركة اليوم الأول كانت صادمة كذلك بعد أن تمكن ابطال الجيش من تدمير 22 مدرعة وآلية من الآليات التي دفع فيها تحالف العدوان والوصاية رؤوس العمالة إلى ميدان المعركة.
في الليل كانت الأسئلة تتكابر وصوت الشرفاء يتعالى في الجبهات .. قاتلنا بلا غطاء لكن هذه الأرض كانت تحارب معنا.
اليوم الثاني ..الصدمة والتكتيك البديل
في اليوم الثاني للعدوان كانت وتيرة العمليات العسكرية فقد انخفضت بشكل مريع فخلال 24 ساعة من ملاحم البطولة والصمود سطرها ابطال جيشنا الوطني وبواسل اللجان الشعبية في سائر الجبهات بين تعز ومحافظات الضالع ولحج وعدن وصولا إلى مناطق الشريط الساحلي وباب المندب.. كانت كافية لتلقين الغزاة وجحافل المرتزقة درسا في البطولة.
لكن تغول الماكينات الاعلامية للعدوان أفلح في تغييب الحقيقة واربك بالمقابل اكثر الاعلام الوطني الذي لم يقدم الكثير عن الملاحم البطولية التي سطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات تلك البطولات التي اذهلت العدو وأطاحت بتشكيلاته التي وجدت نفسها ليلا مقطعة الاوصال بصورة اغضبت قيادة تحالف العدوان التي وجهت طائراتها لشن لغارات بعشوائية ووحشية حتى أن بعضها طاول العشرات من مرتزقتهم.
في اليوم الثاني اكتشفت قوى العدوان والوصاية أنها منيت بهزائم مريعة في سائر الجبهات من الوازعية إلى الشريجة إلى كرش إلى مريس وصولا إلى ذباب وباب المندب.. وبالكاد تمكن تحالف العدوان والوصاية من تحريك جبهة الوزاعية التي سجلت في ليل اليوم الثاني انتكاسة كبيرة للغزاة والمرتزقة كبدتهم عشرات القتلى والجرحى وتدمير العديد من الآليات المدرعة ليرتفع عدد الآليات التي تكبدها العدو إلى 28 مدرعة وآلية واحتراق دبابة فيما غنمت قوات الجيش واللجان الشعبية ثلاث آليات.
حاول مركز عمليات تحالف العدوان انقاذ الموقف وارسل كل طائراته الحربية إلى سماء تعز حيث شنت سلسلة غارات كثيفة وهستيرية استهدفت مناطق كثيرة كما دفع العدوان ببوارجه الحربية إلى مسرح العمليات لقيادة حرب غير متكافئة لرفع المعنويات المنهارة.
التطورات الدراماتيكية على الأرض والتي افقدت العدو توازنه لم تكن محصورة في الساحة اليمنية وحسب.. بل امتدت إلى الرياض فاتجه نظام آل سعود إلى تسويق عودة الفار المطلوب للعدالة وبعضا من مستشاريه من عملاء زمن الوصاية إلى عدن لإدارة آخر معاركه الخاسرة.
اليوم الثاني كان حافلا في جبهات اخرى فقد انهارت تماما أركان الماكنة الاعلامية لتحالف العدوان كما انهارت كل ادواتها في الداخل من تلك التي يديرها الاخوان واحزاب اليسار المزيف .. كلها اصيبت بالخرس .. قليل منها فقط بدت مربكة مشتتة تسوق الاكاذيب والأمنيات.
اليوم الثالث .. الفار هادي يقود حربه الأخيرة
الحدث الأبرز في اليوم الثالث لعملية تحالف العدوان والوصاية على تعز كانت في مباشرة الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور مهماته في الاشراف على سير المعارك بعدما كان وصل عدن سرا على متن طائرة سعودية مصحوبا بفريق من الحراس السعوديين والإماراتيين وخلفهم نجل شقيقته حارسه الشخصي، قبل أن يختفي في عرض البحر على متن بارجة حربية.
وصول هادي إلى عدن مرغما كان حدثا مريعا رتبته قيادة العدوان السعودي الغاشم بعد ساعات قليلة من رفع غرفة عمليات العدوان تقريرها بشأن الهزائم التي تكبدها جحافل الغزاة والمرتزقة في سائر جبهات الحرب بين تعز ومحافظات الضالع ولحج وعدن ومناطق الشريط الساحلي جنوب البحر الاحمر في الــ 24 الساعة الأولى من العدوان على تعز.
بعدما دنست اقدام الفار هادي أرضنا مطرودا من الرياض استقبله القادة العسكريين لقوات الاحتلال في عدن وتاليا أقر تشكيل غرفة عمليات مركزية لإدارة العمليات الميدانية للعدوان على تعز كلها صارت في خبر كان بعد ساعات من تشكيلها.
الشروع في هذه الخطوة جاء بطلب سعودي بعدما أوكلت عصابة العدوان لهادي أدارة حرب طويلة في تعز من شأنها ان تعبد الطريق لاحد الخيارات الخليجية المطروحة في إطار هذا العدوان بفصل الجنوب عن الشمال واغراق البلد في حرب طويلة.
اُسندت لغرفة العمليات مهمة وضع الخطط القصيرة والطويلة المدى وقيادة المعارك الميدانية
والاشراف على غرف عمليات فرعية اسند العدوان إلى مرتزقته تشكيلها بداخل محافظة تعز.
لكن الشلل والارباك كان الحاضر الأكبر في اكثر الجبهات التي ادارها العدوان سوى جبهة الوازعية حيث حاولت قوات تحالف العدوان والمرتزقة الزحف من جهة مفرق الأحيوق وتصدت لها قوات الجيش واللجان الشعبية ودمرت دبابة للمرتزقة وقتلت من بداخلها.
كالعادة تعهدت مطابخ العدوان وهادي والاخوان باشاعة اكاذيب عن سيطرة جحافل المرتزقة والغزاة على المفرق ومناطق مجاورة له كما بثت شائعات مربكة طافحة بالأكاذيب عن سيطرة قوات العدوان والوصاية على منطقة مريس في الضالع فيما جاءت البشائر ليلا لتؤكد تقدم ابطال جيشنا الوطني وبواسل اللجان الشعبية ودحر تحالف العدوان وآلياته ومرتزقته من جبل نصه ومن موقع شبكة مريس واحراق دبابة واغتنام مدرعتين وناقلتي جند وأسر عدد من مسلحي المرتزقة ليرتفع عدد آليات ومدرعات العدو المدمرة في اليوم الثالث إلى 37 آلية ومدرعة
مفاجآت اليوم الثالث كانت في مدينة المخا حيث منيت قوى العدوان والوصاية والمرتزقة بانتكاسة كبرى لدى محاولتها تنفيذ عملية انزال بحري في ميناء وسواحل المخا بعدما تصدى لها أبطال الجيش وبواسل اللجان الشعبية ما اضطر البوارج البحرية التابعة للعدوان إلى قصف مناطق متفرقة في المدينة بصورة عشوائية وهستيرية .
اليوم الرابع.. الهروب إلى جبهة مأرب
كثير من الجبهات شهدت حال هدوء رغم الأوامر التي طفح بها الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور هادي إلى غرف عمليات مرتزقته والتي دعتهم إلى تحريك سائر الجبهات من في الأطراف ومناطق الأرياف والتوجه نحو مركز محافظة تعز.
في الواقع كانت سائر جبهات العدو عاجزة عن التقدم ومن عاصمة مملكة الدواعش جاءت التوجيهات أمراء حروب القبائل لفتح جبهات جديدة في مأرب أملا في تسجيل انتصارات وهمية تحفظ ماء الوجه.
في اليوم الرابع كانت جبهة مريس هي الوحيدة التي شهدت تحريكا لفلول الغزاة والمرتزقة الذين حاولوا الزحف فتصدى لهم أبطال جيشينا الوطني وبواسل اللجان الشعبية وخاضوا معهم معركة عنيفة اسفرت عن سقوط العشرات من الغزاة والمرتزقة بين قتيل وجريح.
ارتفعت إلى 41 حصيلة الآليات والمدرعات التي خسرها جحافل العدوان والمرتزقة وغنم ابطال جيشنا الوطني وبواسل اللجان الشعبية أربع آليات في جبهة مريس فضلا عن تدميرهم دبابة أثر المعارك التي احتدمت في منطقة جبل نصه.
كان اليوم الرابع حافلا بالانتصارات وفقا لتأكيدات المصادر العسكرية في الجبهات وخصوصا بعد تمكن قوات الجيش واللجان الشعبية من اسكات الغزاة والمرتزقة في العديد من الجبهات وأسر عدد كبير منهم في جبهة مريس، فيما تورطت جحافل الغزاة والمرتزقة بقصف سوق شعبية في مدينة دمت اسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
لأن تداعيات المعارك الميدانية في اليوم الرابع افقدت تحالف العدوان والوصاية صوابهم شهد اليمنيون جميعا كيف لجأ العدو إلى سلاح الجو الذي شن سلسلة غارات كثيفة وهستيرية استهدفت مرافق ومناطق لم تكن اصلا في خط الجبهة كمطار تعز الدولي وجامعة تعز في منطقة حبيل سلمان وحي صالة ومنطقة الراهدة وجولة القصر ومناطق أخرى كما استهدفت بوحشية مدينة المخا الساحلية حيث غارت طائرات العدوان على السوق القديم ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين على الأقل واصابة آخرين.
التخبط الميداني والغارات الهستيرية في اليوم الرابع للعدوان على تعز كشفت إلى حد كبير فداحة الهزيمة التي مني بها الغزاة والمرتزقة فيما استمرت مطابخهم الاعلامية بتسويق الانتصارات الاعلامية .. وليلا كانت العملية البربرية للعدوان على تعز تحمل جنازتها الأخيرة وعاد المئات من جحافل الغزاة والمرتزقة إلى ثكناتهم محملين باثقال الهزيمة والخزي.
ملحمة انتصارات
لم تكن محاولات الزحف الفاشلة للعدوان والمرتزقة في اليوم الخامس للعدوان على تعز سوى ذرا للرماد على العيون والقليل من الجبهات التي سجلت محاولات متجددة للعدوان والمرتزقة الزحف باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش واللجان الشعبية كانت محدودة في جبهتي كرش والوزاعية بين محافظتي تعز ولحج وارادت فقط توجيه رسائل على أن المعارك لا تزال مستمرة وان قوى العدوان والمرتزقة لا يزالون يحاولون التقدم.
بدا ذلك واضحا في هشاشة الزحوفات التي تصدى لها ابطال جيشنا الوطني واللجان الشعبية في الجبهتين حيث كبدوا قوات العدوان والمرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد والآليات كما بدا واضحا من لجوء العدوان إلى تكثيف غاراته الجوية التي سجلت ارتفاعا قياسيا في مناطق كرش والشريجة والراهدة ومعسكر العمري الذي ظل يتصدى لزحف قوى العدوان والمرتزقة بكل صلابة وقوة.
بالمقابل حققت قوات الجيش واللجان الشعبية تقدما كبيرا في الجبهات الاخرى حيث تقدموا في مفرق يفرس وتمكنوا من تأمين مدرستين كان المرتزقة قد حولوهما إلى معسكرات وثكنات عسكرية في منطقة الكلائبة القريبة من المسراخ بعد سيطرتهم على منطقة الكلايبة باتجاه النشمة فضلا عن تقدمهم في منطقة نجد قسيم.
استمرت الالة الاعلامية للعدوان في تسويق الانتصارات الزائفة في جبهات تعز واخذت تعيد انتاج اكاذيب الانتصارات في جبهات اخرى سعيا إلى تغطية الهزائم الكبيرة التي تكبدها العدوان والمرتزقة في سائر جبهات محافظة تعز.
وحتى صباح يوم امس ظلت جحافل العدوان والمرتزقة تراوح مكانها في أكثر الجبهات بعدما خسرت الكثير من جنودها ومرتزقتها وآلياتها في مناطق التماس لتسجل تعز في هذه الملحمة أروع انتصاراتها على قوى العدوان وجحافل المرتزقة.
…………… يتبع

اخبار 24

شاهد أيضاً

نيويورك تايمز: “مكة آل سعود”.. بهذه الطريقة أصبح للسعودية حلفاء وأصدقاء

  في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بعد ثلاثة أيام من اعتراف المملكة العربية السعودية ...