2024/04/29 7:02:30 مساءً
الرئيسية >> ملفات >> ” المستقبل ” يرصد تفصايل الانتكاسات الكبرى للعدوان الشامل على تعز ملف (3 ـ 3):
تحالف العدوان والمرتزقة يخسر أخر اوراقة في مناطق العمق الريفي :

” المستقبل ” يرصد تفصايل الانتكاسات الكبرى للعدوان الشامل على تعز ملف (3 ـ 3):
تحالف العدوان والمرتزقة يخسر أخر اوراقة في مناطق العمق الريفي :

انكشاف فاضح للبناء التنظيمي والهرمي لمرتزقة العدوان في العمق الريفي

أبو بكر عبدالله

لم يأت منتصف الأسبوع الثالث على العدوان السعودي الشامل على تعز حتى كانت الحرب التي قادها المطلوب للعدالة عبد ربه منصور هادي في جبهات التماس قد كتبت فصولها الأخيرة بفشل متكرر وخسائر مريعة منى بها تحالف العدوان والمرتزقة الذي جند كل امكانياته لاحراز انتصار بدا مكلفا وعسيرا للغاية.
التداعيات التي خلفها التفكك المريع لخطوط العدو في أكثر الجبهات الرئيسية ارغمت تحالف العدوان والمرتزقة على تبني خطط بديلة فُتحت فيها جبهات جديدة في المناطق الريفية في ما بدا محاولة يائسة لتحالف العدوان لتشتيت قوة الجيش واللجان الشعبية وإضعافها وفي الوقت ذاته الزج بمرتزقته في دوامة حرب طويلة.
بدا ذلك واضحا في تفاصيل المخطط الذي اعده مركز عمليات التحالف بمشاركة رموز عسكرية وسياسية من عملاء زمن الوصاية المقيمين في الرياض تصدرهم الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور هادي وفريق العملاء من القادة السياسيين الذين تعهدوا ادارة مراكز العمليات الرئيسية مستخدمين قواعدهم الحزبية المنتشرين في أكثر مديريات وقرى محافظة تعز.
بعض المرتزقة افصحوا عن معلومات بالغة الخطورة حول البناء التنظيمي لهذه المراكز وخصوصا في الجبهات الريفية التي اشتعلت مدى الأيام الماضية، وهي تكشف عن تشكيل مراكز عمليات وسيطرة مزودة بامكانيات مادية وبشرية ومنظومة نتنقل واتصالات منتشرة في سائر المحافظات بمستويات وتشكيلات مختلفة.
هذه المراكز تدير مراكز فرعية للقيادة والسيطرة تتولى ادارة وتمويل وتسليح عشرات الفرق القتالية الصغيرة الموكلة باشعال جبهات حرب ومواجهات في مناطق كثيرة متفرقة وعلى مساحة جغرافية كبيرة.
يدير هذه الفرق قادة ميدانيون لا تربطهم أي صلات أو معرفة ويرتبطون بقادة آخرين يديرون عمليات التمويل بالمال وصف آخر من القادة معنيون بتوفير ونقل وتسليم الدعم المالي واللوجستي بالأسلحة والذخيرة، وصف آخر معني فقط باستضافة الفرق القتالية وإيوائهم في القرى والاشراف على تموضعهم في المناطق التي ينتشرون بمساعدة فرق صغيرة تتولى الاسناد المخابراتي.
بهذا البناء العنقودي الذي يفرض نطاقا من السرية على القادة الميدانيين وقنوات التمويل المالي واللوجيستي ويوفر الحصانة للفرق القتالية في القرى ويسهل حركتها واختبائها اطلق الفار هادي صفارة البدء لجحافل مرتزقة العدوان في اشعال الجبهات التي تجاوزت في الأسبوع الثالث للعدوان مناطق التماس الرئيسة في المسراخ و كرش ـ الشريجة ـ الراهدة ومريس والجبهات الساحلية الوازعية وذباب وباب المندب والمخا، إلى العمق الريفي لمحافظة تعز في مناطق حيفان والمواسط النشمة والصبيحه والمخغف والحجرية والخضراء وحوراء سامع والحريبة وطور الباحة والخزجة والأعبوس وهيجة الجن وغيرها من المناطق المترامية.
فماذا حصل في الجبهات ؟
في الأسبوع الثالث حاول تحالف العدوان والمرتزقة لملمة شتات قواته المبعثرة وتنفيذ عمليات زحف جديدة لاقتحام أبواب تعز الحصينة حيث يرابط ابطال الجيش واللجان وبواسل الجبهة الشعبية غير أن هذه المحاولات انقلبت وبالا على العدو ومرتزقته وحشرت الفار هادي ومعه رؤوس المرتزقة في قائمة استحقاقات ثقيلة بدأت في الجبهات وامتدت إلى قصر معاشيق المحاصر وقاعدة العند التي شهدت مواجهات وصدامات بين رؤوس المرتزقة وصولا إلى محافظة أبين مسقط رأس الفار هادي الذي غامر هذه المرة بتسليمها لمسلحي جماعة أنصار الشريعة الذين اقتحموها وسيطروا على مدنها دون مقاومة سعيا لأن لتكون مخبأه أو معقله الأخير في حال فقد المنطقة الخضراء التي تتجاذبها مراكز قوى التحالف في عدن.
رغم الهزائم والخسائر التي تكبدوها في الأيام الماضية لم يكف تحالف العدوان والمرتزقة عن اعادة المحاولة تلو المحاولة لاختراق تحصينات الجيش في مناطق التماس وابتداء من منتصف الأسبوع الثالث دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة معززة بغطاء جوي وبحري حاولت الزحف من منطقة كرش إلى شرق منطقة الشريجة كما نفذ محاولا عدة في منطقة العمري بذباب وفي جبهة المسراخ وتمكنت قوات الجيش واللجان والجبهة الشعبية من دحرها واسكاتها.
جبهات حيفان ـ النشمة ـ المواسط ـ الصبيحة
الفشل الذريع الذي سجله تحالف العدوان والمرتزقة في جبهات التماس وجبهات الوسط ارغم التحالف على تبني تكتيك أوكل فيه لجيوب المرتزقة في مناطق الأرياف فتح جبهات جديدة في من مناطقهم فكانت جبهة حيفان ـ النشمة التي سجلت معارك خاضها ابطال الجيش واللجان وبواسل الجبهة الشعبية مع جيوب المرتزقة وامتدت إلى منطقة الغفيرة.
لكن جبهات الجيوب توسعت مع دفع تحالف العدوان مرتزقته للانتشار والزحف في منطقة العين مركز ميدرية المواسط وكذلك في منطقة الخضراء وحوراء سامع ووادي الحريبة لتامين الطريق لجحافل الغزاة إلى الدمنة كما حاولوا التحرك من جهة الجنوب نحو حيفان والاحكوم لفتح جبهات جديدة قبل أن يقع العشرات منهم في كمين للجيش واللجان الشعبية في حيفان.
جبهة النشمة شهدت تحركات ومواجهات مشابهة غير أنها انهارت سريعا بعدما تمكن الجيش واللجان الشعبية من استعادة السيطرة والانتشار في مناطق الذنيب والصرم وكذلك منطقة المخعف التي كانت المركز الرئيس لإدارة عمليات المرتزقة في منطقة الحجرية ومستودع تسليحها فضلا عن تطهير الجيش واللجان جبل الراهش.
وبصورة عنيفة وعشوائية حظيت محاولات المرتزقة اشعال هذه المناطق باسناد جوي كثيف من طائرات تحالف العدوان التي شنت سلسلة غارات استهدف بعضها المعهد التقني في حيفان ما أدى إلى استشهاد مدنيين إثنين وإصابة آخرين والحاق اضرار كبيرة في المبنى.
وفي منطقة الصبيحة حاولت مليشيا الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور مسنودة بفلول المرتزقة فتح جبهات جديدة في أطراف منطقة الصبيحة لتأمين مؤخرة جحافل الغزاة والمرتزقة في منطقة الوزاعية كما حاولت السيطرة على سلسلة جبال الحنيشية القريبة من معسكر العمري من جهة الشمال فضلا عن محاولتهم تحريك جحافل العدوان من طور الباحة مسنودين المرتزقة الداخل نحو تباب ومرتفعات المديرية ومحاولة التمركز في منطقتي الخزجة والأعبوس وهيجة الجن وجبال ظني قبل أن تنهار هذه المحاولات مع فرض الجيش واللجان الشعبية بالتعاون مع وجهاء حيفان سيطرة ميدانية والتمركز في مبنى المديرية والانتشار في المنطقة ما اضطر العدوان إلى اللجوء لسلاح الجو بسلسلة غارات كثيفة شنتها طائرات العدوان على هذه المناطق.
جبهة المسراخ
مديرية المسراخ شهدت معارك بعد محاولة فلول المرتزقة شن هجمات على مواقع الجيش واللجان والجبهة الشعبية في منطقة نجد قسيم مني فيها المرتزقة بهزيمة ساحقة واسفرت عن سقوط العشرات منهم وبينهم القيادي سرور عبد الملك سلطان.
وتزامن تحريك هذه الجبهة مع تحريك جحافل الغزو والمرتزقة قوات وآليات نحو مناطق الأقروض والمسرات وكحلان والتي شهدت هي الاخرى معارك بين ابطال الجيش واللجان الشعبية وجحافل الغزاة والمرتزقة انتهت بدحرهم رغم الاسناد الجوي الكبير.
الجبهات الساحلية
مع نهاية الاسبوع الثالث جدد تحالف العدوان والمرتزقة محاولاته فرض السيطرة على أرجاء منطقة الوازعية فتصدى لها ابطال الجيش واللجان والجبهة الشعبية الذين خاضوا مع الغزاة والمرتزقة معارك عنيفة في مناطق عزان والرديش ووادي شعب اسفرت عن تكبيد جحافل المرتزقة خسائر كبيرة في الارواح والعتاد .
ولم تمض سوى ساعات حتى اعلنت العمليات المركزية أن ابطال الجيش واللجان وبواسل الجبهة الشعبية نجحوا من دحر محاولات عدة للمرتزقة الزحف باتجاه عزان والرديش وادي شعبو وتكبيدهم 25 قتيلا وإصابة آخرين فضلا عن أسر عدد آخر وتدمير آليات، كما اعلنت التصدي لزحف آخر لتحالف الغزاة والمرتزقة في منطقة الحنيشية المحاذية لذباب وكبدتهم خسائر كبيرة، ما اضطر تحالف العدوان السعودي الاميركي الغاشم إلى تحريك طائراته وشن سلسلة غارات وحشية استهدفت مواقف مدنية متفرقة في الوازعية وذباب والحنيشية.
السيناريو ذاته نفذته جحافل العدوان والمرتزقة في جبهة ذباب ـ باب المندب حيث تصدت قوات الجيش واللجان الشعبية لهم في منطقة الحنيشية بمديرية ذباب بعد ما دعموا صفوفهم بالمئات من المرتزقة السودانيين كما تصدى الجيش اللجان لزحف آخر للغزاة المرتزقة من الناحية الشرقية لذباب وفرضوا سيطرة كاملة على جبل المجبور.
ورغم الاسناد الجوي الكبير الذي اسندت به جحافل الغزو والمرتزقة في هذه الجبهة إلا أن الجيش واللجان الشعبية سطروا ملاحم بطولية في دحر هذه القوات وكبدواهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وأجبرت ما تبقى من قواتهم على التراجع والعودة إلى اوكارهم يجرون اذيال الهزيمة.
جبهة كرش ـ الشريجة
في جبهة كرش عاود تحالف العدوان والمرتزقة محاولات الزحف بعدما حشد قوات وآليات مسنودة بالمرتزقة اليمنيين والسودانيين باتجاه منطقة الشريجة من جهة الشرق فتصدى لهم أبطال الجيش والجان الشعبية هناك وخاضوا معهم معارك بطولية قتل فيها 13 من المرتزقة بينهم سوداني وخمسة من مليشيا الفار هادي وتدمير عدة آليات مدرعة للعدوان قبل أن تعود هذه الجحافل إلى معاقلها تجر أذيال الهزيمة.
محاولات جحافل العدوان والمرتزقة تجددت أيضا في المناطق الشرقية لباب المندب حيث تصدى الجيش واللجان الشعبية ببسالة لمحاولات زحف فاشلة وتمكنوا خلالها كذلك من تأمين جبل المجبور بعد دحر جحافل العدوان والمرتزقة وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
جبهة المدينة القديمة
في الأيام الأولى للاسبوع الثالث من العدوان السعودي الشامل على تعز انخرطت المليشا المحصورة في المدينة القديمة في معارك بين أقطابها وفشلت تعليمات الفار المطلوب للعدالة في لملمة شتاتها ما ارغم مليشيات المرتزقة البقاء على حالها متحصنة بداخل الاحياء والمدارس والمرافق سواء التابعة لحزب الإصلاح بقيادة حمود المخلافي المتمركزة الأحياء الشمالية وأجزاء من الاحياء الشرقية والغربية للمدينة ووسطها) أم المليشا التابعة لتنظيم ” حماة العقيدة ” و” كتائب أبو العباس” المتحصنة بداخل أحياء المدينة القديمة ومليشيا تنظيم “القاعدة” المتحصنة بحي حوض الاشراف والجمهوري والنقطة الرابعة والضبوعة.
وحاولت كتائب المرتزقة التابعة لحزب الإصلاح ومسلحي تنظيم ” حماة العقيدة” شن هجمات فاشلة على مواقع الجيش واللجان الشعبية في مديرية خدير جنوب شرق مدينة تعز وكذلك في منطقة الصرام ومحيط مناطق الروضة والشماسي وحيي صالة وثعبات ومناطق السلال والقصر والحرير ومنطقة الصراري في جبل صبر مسنودين بطائرات تحالف العدوان والقذائف الصاروخية وكلها فشلت في أحراز أي تقدم، فيما اضطر انتشار المرتزقة في الاحياء إلى ارغام السكان على النزوح ومغادرة منازلهم باتجاه محافظة إب والعاصمة صنعاء.
بذلت الماكنة الدعائية لتحالف العدوان السعودي الغاشم ومسانديه في الداخل جهدهم من أجل خلط الأوراق وفعل تحالف العدوان ما بوسعه من أجل التضليل والتسويق لانتصارات زائفة واختلاق الأزمات تماما كما فعل هادي الذي اتجه لافتعال أزمة كبيرة في أجراء تعديل حكومي بدا مرتبكا يحاول فيه بناء قاعدة اسناد اخيرة تقيه السقوط المريع والمخزي فيما بدا أن مناوراته الاخيرة ليفتح لنفسه طريقا ملبدا بحقول الألغام.

الخارطة الدموية لغارات الاسبوع الثالث .. جرائم ابادة وأهداف مدنية

الغارات الكثيفة التي شنتها طائرات العدوان السعودي الاميركي الغاشم في الأسبوع الثالث للعدوان الشامل على محافظة تعز توزعت على أرجاء المحافظة ومناطقها الجبلية والساحلية وتنوعت بين الغارات الهجومية والاسنادية وكلها اتسمت بالكثافة والعشوائية وأسفرت عن مجازر بحق المدنيين الأبرياء بما في ذلك استهداف مخيمات طبية ومناطق تجمع للنازحين وحدائق ومزارع وطرق ومدارس ومرافق حيوية.
ولم يخل الأسبوع الثالث للعدوان السعودي الشامل على تعز من جرائم حرب ضد المدنيين بعد استهداف طائرات العدوان مخيما تابعا لاطباء بلا حدود في الحوبان ما أدى إلى اصابة سبعة
أشخاص بجراح وتدمير العيادة.
وفي المسراخ سجل العدوان واحدة من اكثر المجازر المروعة بعد استهدفت احدى الغارت تجمعا لنساء حول عين جبلية لمياه الشرب يعتمد عليها سكان القرى في سد احتياجاتهم من المياه ما أدى إلى مقتل 11 فتاة وإصابة 30 بجروح وتناثرت جثث بعض الضحايا في مكان الغارة.
لم تكن هذه الغارة الوحيدة في المسراخ إذ شنت طائرات العدوان سلسلة اخرى استهدفت مناطق نجد قسيم و جبل الشامر ومناطق الأقروض وخدير ومنطقة عزان واسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وتخريب منازل ومرافق .
في حيفان استهدفت طائرات العدوان مبنى المعهد التقني ما أدى إلى استشهاد مدنيين وإصابة سبعة
الحاق اضرار كبيرة ف المبنى، فيما استهدفت مستوصف طبي مغلق على طريق الشويفة بمديرية خدير ومنزل المواطن سيف سعيد ناجي منطقة الكريف ب ما أدى لى مقتل ابنتيه وآخرين بعدما هدمت الصواريخ المنزل على رؤوسهم.
صواريخ الغارت استهدفت مواقع مدنية في مناطق المسراخ ونجد قسيم والراهدة والمعافر والصلو والشريجة والكلائبة ومنطقة الصراري في جبل صبر ومناطق متفرقة في ذباب ومزارع مواطنين في منطقة الحنيشية كما استهدفت مطار تعز وجبل أومان بالحوبان.
اسفرت الغارات في الشريجة عن مقتل ستة مدنيين على الأقل واصابة آخرين فيما ادت الغارات في الصلو إلى مقتل ثلاثة مدنيين بعد استهدافها مزورعة دواجن كما دمرت ناقلة وقود في مدينة الصالح غرب مدينة تعز
واستهدفت طائرات العدوان مخيما للمهمشين في منطقة الحوبان وخلفت ضحايا كما استهدفت بغارات اخرى منطقة “السمكر القريبة من مفرق ماوية واخرى في مديرية الوازعية
وفي مركز المدينة استهدفت طائرات العدوان حديقة التعاون بالحوبان وسوق الجملة ومقر المكتب الزراعي ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين على الأقل وإصابة آخرين ومنزل عضو مجلس الشورى الشيخ محمد أحمد منصور ما أدى إلى تدميره.
في منطقة موزع أدت غارات كثيفة شنتها طائرات العدوان السعودي إلى استشهاد خمسة مدنين في قرية العوشقة وتضرر عشرات المنازل والمرافق فضلا عن تسببها في نفوق اعداد كبيرة من مواشي المواطنين.

اخبار 24

شاهد أيضاً

نيويورك تايمز: “مكة آل سعود”.. بهذه الطريقة أصبح للسعودية حلفاء وأصدقاء

  في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بعد ثلاثة أيام من اعتراف المملكة العربية السعودية ...