المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
اعلن وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والبريطاني بوريس جونسون، اليوم عن خطة مع المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ لاعلان وقف لإطلاق النار في اليمن يوم غد الاثنين أو الثلاثاء القادم، شرط “قبول الاطراف المتصارعة في اليمن لهذه الدعوة”.
وجاء الاعلان الاميركي البريطاني في مؤتمر صحافي عقداه اليوم في لندن بعد اجتماع ضم الوزيرين ومسؤولين بريطانيين واكد الوزيران خلاله دعوتهما إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في اليمن يتيح عودة الاطراف غلى طاولة المفاوضات”.
و قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: إذا قبلت الأطراف المتصارعة في اليمن الدعوة و مضت قدما في وقف إطلاق النار، فسيعمل المبعوث الأممي، ولد الشيخ أحمد، على وضع التفاصيل و الإعلان عن موعد و كيفية تطبيق وقف إطلاق النار” مضيفا ” لا حاجة لنا أن نؤكد اليوم على الضرورة الملحة لإنهاء العنف في اليمن”.
و لفت كيري إلى إنه يدعو مع نظيره البريطاني بوريس جونسون والمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن يومي الاثنين أو الثلاثاء القادمين.
وذكرت قناة “سكاي نيوز” أن إعلان جونسون وكيري “طالب ببدء وقف إطلاق النار يوم الإثنين أو الثلاثاء المقبل”، مشيرة إلى أن المبعوث الأممي ولد الشيخ أكد أن “تفاصيل وقف إطلاق النار سيتم إعلانها بمجرد توافق الأطراف اليمنية”.
وفي غضون ذلك جدد الناطق الرسمي لجماعة انصار الله محمد عبد السلام الحديث عن الشروط اليمنية للانخراط في جولة مفاوضات جديدة برعاية اممية وقال إن “وقف إطلاق النار الشامل برا وبحرا وجوًا وفك الحصار والحظر الجوي موقف يطالب به كل اليمنيين” مشيرا إلى أن أي مفاوضات تجري في ظل استمرار العدوان “مضيعة للوقت”.
بيان اجتماع الرباعية …
وكانت لندن احتضنت اليوم اجتماعا رباعيا ضم وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا والامارات والسعودية وحضره مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ وافضى إلى بيان دعا إلى وقف لإطلاق النار والعودة للمفاوضات.
وأعرب الوزراء في بيانهم “عن دعمهم القوي للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة وخطته التي سيقدمها في أقرب وقت ممكن لكلا الطرفين مع خارطة الطريق التي توفر رؤية واضحة تتضمن الخطوات الأمنية والسياسية اللازمة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في اليمن”.
واشار البيان إلى ان الوزراء يتفقون على ضرورة معالجة الازمة الانسانية في اليمن ووقف القتال.
ودعا والوزارء في بيانهم الأطراف إلى التعاون الجاد مع المبعوث الاممي “وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي، ونتائج الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”، مشددين جميع الاطراف ابداء المرونة والاستعداد لتقديم تنازلات.
وانتقد الوزراء ما اعتبره اجراءات احادية اتخذتها الاطراف المتواجدة بصنعاء كما عبروا عن قلق دولهم حيال الوضع الاقتصادي وقلقهم من خطوة نقل البنك المركزي إلى عدن من قبل هادي بما يؤثر على استقلاليته.
