المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
قال مسؤولون محليون وأطباء في محافظة حجة إن طبيبة اسبانية تعمل ضمن طاقم طبي تابع لمنظمة “اطباء بلا حدود” قتلت اليوم ضمن 15 مدنيا قضوا وفق حصيلة أولية جراء غارة شنها طيران تحالف العدوان السعودي عصر اليوم على مستشفى عبس الذي تديره “اطباء بلا حدود” في محافظة حجة، فيما ارتفع عدد الجرحى أكثر من 20 مدنيا.
واستهدفت الغارة وقف تأكيدات اطباء ونزلاء في المستشفى قسم الطوارئ الذي كان مكتظا بالمرضى واكثرهم من المدنيين خصوصا وأن المستشفى يقع وسط مدينة عبس ويشهد في هذه الاوقات ارتفاعا في عدد مرتاديه من المرضى، فيما شوهدت آثار حفرة في فناء المستشفى يعتقد أنها من آثار غارة ثانية.
وقالت مسؤولة في منظمة اطباء بلا حدود” التي تدير قسم الطوارئ بالمستشفى أن الغارة استهدفت المستشفى في الساعة الثالثة و 45 عصرا ما تسبب في عدد من الوفيات ولا يزال عددها غير معروفا.
واكد وكيل محافظة حجة في تصريحات إن بين الضحايا طبيبة اسبانية تعمل ضمن فريق أطباء بلا حدود من دون الكشف عن هوية الطبيبة، فيما اكدت مصادر اخرى اصابة طبيبين يمنيين يعملان في المستشفى.
وطبقا لتصريحات مبكرة اطلقها مدير مكتب الصحة بمحافظة حجة فإن الحصيلة الأولية للضحايا اشارت إلى استشهاد 8 مدنيين واصابة أكثر من 20 آخرين بينهم أطباء أجانب، مشيرا إلى أن جهود اسعاف الضحايا لا تزال مستمرة وأن عددهم مرشحا للزيادة .
وتعثرت جهود اسعاف الضحايا نتيجة فرار معظم العاملين المرضى من داخل المستشفى بعدما ظلت الطائرة الحربية التابعة لتحالف العدوان السعودي تحلق فوق منطقة المستشفى، وسط مخاوف من معاودتها غارات اخرى كما حصل في حالات سابقة.
وأفاد شهود إن العديد من جثث الضحايا تناثرت في فناء المستشفى وأكثرهم مدنيين وبنيهم اطفال ونساء كانوا يتلقون الرعاية الطبية في هذا المستشفى الذي يعمل فيه فريق طبي يمني واجنبي ضمن الطواقم الطبية التابعة لمنظمة “اطباء بلا حدود”.
ووجهت السلطات المحلية سيارات اسعاف إلى المستشفى لانقاذ الضحايا كما تم ارسال تعزيزات طبية عاجلة من محافظة الحديدة.
