المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
دشن النظام السعودي حملة ضغوط دولية لدعم رؤيته للحل السياسي التي سلمها إلى المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ احمد بلقاء رباعي رفيع ضم وزراء خارجية اميركا وبريطانيا والسعودية وابوظبي، وافضى إلى موقف مشترك داعم للرؤية السعودية المقدمة إلى ولد الشيخ والتي اعلن الوفد الوطني المشارك في المفاوضات رفضه لها مطالبا بحل سياسي شامل يضمن وقف العدوان ورفع الحصار ورفع العقوبات الدولية (الفصل السابع) والمضي بخطة الحل السياسي على اساس التوافق والشراكة.
وغداة تقديمها رؤيتها إلى المبعوث الأممي في الكويت دعا النظام السعودي إلى اجتماع رباعي في لندن ضم وزراء خارجية المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية وقالت مصادر ديبلوماسية أنه بحث في مشروع الرؤية المقدم من الرياض إلى المبعوث الأممي والذي قالت دوائر سياسية يمنية أنه يسعى إلى اختيار رئيس جديد ورئيس حكومة خاضعين لسطوة النفوذ السعودي، مع ترك اليمن خاضعة لنفوذ ا لتنظيمات الإرهابية المسلحة وقوات الاحتلال الأجنبي.
واكد البيان المشترك الصادر في ختام الاجتماع الرباعي على دعم الرؤية السعودية حيث أكدوا أن الوقت قد حان للتوصل لاتفاق في الكويت … وأن الحل الناجح يشمل ترتيبات تتطلب انسحاب الجماعات المسلحة من العاصمة ومناطق أخرى، واتفاق سياسي يتيح استئناف عملية انتقال سياسي سلمية وتشمل الجميع”.
كما اكد الوزراء المشاركون في الاجتماع الرباعي على “إعادة تشكيل حكومة ممثلة للجميع هو السبيل الوحيد لمكافحة الجماعات إرهابية كالقاعدة وداعش بفعالية، ومعالجة الأزمة الإنسانية والاقتصادية بنجاح، و”ضرورة ألا يهدد الصراع في اليمن دول الجوار”، فيما اعتبره مراقبون خطوة للاطاحة الكاملة بمفاوضات الحل السياسي في الكويت.
هنا نص البيان الصادر عن الاجتماع الرباعي ..
بيان صادر عن حكومات: المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، عقب اجتماع وزراء خارجية هذه الدول لبحث الوضع في اليمن.
اجتمع وزراء خارجية المملكة المتحدة والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في 19 يوليو في لندن لاستعراض الوضع في اليمن. يأتي هذا الاجتماع بعد استئناف المحادثات بقيادة الأمم المتحدة في الكويت يوم 16 يوليو.
أعرب الوزراء خلال الاجتماع عن قلقهم بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن، وعاودا تأكيد دعمهم القوي لمبعوث الأمم المتحدة الخاص اسماعيل ولد الشيخ أحمد ولدور الأمم المتحدة بالتوسط لأجل الوصول لحل سياسي دائم للأزمة، بناء على المرجعيات المتفق عليها بشأن المحادثات برعاية الأمم المتحدة، وتحديدا قرارات مجلس الأمن – بما فيها القرار 2216، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وقد أعرب الوزراء عن تقديرهم الشديد للكويت لاستضافتها للمحادثات وتقديم الدعم السياسي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة.
شدد الوزراء على أن آن الأوان للتوصل لاتفاق في الكويت. كما بحثوا تسلسل اتفاق محتمل، وأكدوا على أن الحل الناجح يشمل ترتيبات تتطلب انسحاب الجماعات المسلحة من العاصمة ومناطق أخرى، واتفاق سياسي يتيح استئناف عملية انتقال سياسي سلمية وتشمل الجميع.
واتفق الوزراء على ضرورة ألا يهدد الصراع في اليمن دول الجوار، وعاودوا تأكيد أن إعادة تشكيل حكومة ممثلة للجميع هو السبيل الوحيد لمكافحة جماعات إرهابية كالقاعدة وداعش بفعالية، ومعالجة الأزمة الإنسانية والاقتصادية بنجاح. كما دعا الوزراء إلى الإفراج غير المشروط والفوري عن جميع السجناء السياسيين.
واتفق الوزراء على البقاء على اتصال وثيق في الأسابيع المقبلة دعما للجهود بقيادة الأمم المتحدة لأجل التوصل لاتفاق.
