المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
قال السياسي اليمني عبد الله سلام الحكيمي إن الرؤية التي قدمها النظام السعودي إلى المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ في الكويت، يمكن أن تكون قابلة للنقاش في حال شملت سائر المحافظات اليمنية وليس فقط صنعاء والحديدة وتعز!
وفند الحكيمي الاهداف الخفية في العرض السعودي مشيرا إلى أنه لم يتطرق الى الجماعات الارهابية والمسلحة المنتشرة في الساحة اليمنية واقتصر على ثلاث محافظات آمنه وفرض اجراءات تسليم السلاح على اللجان الشعبية فقط! .
وقال الحكيمي في تغريدات نشرها في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن العرض السعودي للحل في اليمن لم يشر من قريب او بعيد ولم يذكر ابدا انسحاب القوات الاجنبية المحتلة وعصابات بلاك ووتر من اليمن.
واضاف” العرض السعودي في حدود ما نشرت عنه وسائل الاعلام اضفاء لشرعية القاعدة وسائر الجماعات الارهابية المسلحة وقبول بواقع الاحتلال العسكري الاجنبي!
وليته اقتصر الامر على ذلك لكن العرض لا يشير الى انسحاب قوات الاحتلال الاجنبي ولا يشير الى نزع سلاح الارهابيين ابدا!
وشدد الحكيمي المقيم في المنفى أن أي اتفاق سياسي لا يتضمن، سحب اسلحة كل الجماعات المسلحة وضرب الجماعات الارهابية، وانسحاب قوات الاحتلال الاحنبية من ارض اليمن. لن يكون مقبولا” مشيرا إلى أن اتفاق كهذا من شأنه” وضع اليمن كله تحت وصاية قوات الاحتلال الاجنبي يفعلوا به ما يشاؤون يذهب هادي ويأتي هادي جديد لا يهم المهم الاستسلام!”.
واكد ان مفاوضات الكويت ليس فيها سوى طريقين امام الوفد الوفد الوطني الأول اتفاق سياسي شامل للأزمة يحفظ السيادة الوطنية لليمن، والثاني “عز القبيلي بلاده ولو تجرع وباها”
وعلق الحكيمي على ما جاء في العرض السعودي من مقترحات بشأن توقيع القسم الثاني من الاتفاق في مكة المكرمة وقال ” ما ذكر عن مكة المكرمة فانها بيت الله الحرام ليعظم الناس فيها شعائر الله ولايجب ان تستغل للكذب واللف والدوران يجب تنزيه الله وبيته ودينه!
السياسة فيها الكذب والخداع واللف والدوران واستغلال بيت الله الحرام للتغطية على كل تلك الموبقات لا يجوز”.
ولفت الحكيمي إلى أن ” تجربة ما بعد المبادرة الخليجية اثبتت ان الرئيس الفرد يسهل شراؤه واستخدامه لهذا ينبغي ان تكون الرئاسة القادمة ممثلة بمجلس توافقي من خمسة اعضاء وعلى كل حال اعتقد ان العرض السعودي لا يعدو كونه مجرد بالونة اختبار لقياس مدى صلابة واصرار موقف الوفد الوطني على مقاومة العدوان ومرتزقته”.
ووصف الحكيمي “الاسلوب الذي تتبعه دول تحالف العدوان على اليمن ومعها المبعوث الاممي ولد الشيخ بأنه ” الى البلطجة السياسية اقرب منه الى السياسة”.
وقال ” على الوفد الوطني ان يقدم وثيقة قبل عودته للوطن تشرح موقفه بانه معني فقط ببحث حل سياسي شامل وغير معني بحلول جزئية تجزيئية الا كحزمة واحدة للحل … على الوفد الوطني حفظا لكرامته العودة الى الوطن قبل انتهاء مهلة انتهاء استضافة الكويت للمفاوضات مع تقديم الشكر لها لكرم استضافتها السابقة!
سيكون من المحافظ لكرامة الوفد الوطني للمفاوضات ان ينفق على نفسه في اية مفاوضات قادمة وليسكن كل اثنين في عرفة متواضعة في لوكندا المهم الكرامة
سيكون من المحافظ لكرامة الوفد الوطني للمفاوضات ان ينفق على نفسه في اية مفاوضات قادمة وليسكن كل اثنين في عرفة متواضعة في لوكندا المهم الكرامة
ادعو الرئيس صالح والسيد عبدالملك ان يتولى المؤتمر الشعبي وانصار الله الانفاق على الوفد الوطني في قادم المفاوضات ولا يقبلوا استضافة اي بلد لهم.
