المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
احمق ذلك الذي يزمجر ببلاهة ويدين ويهدد ويزبد ويرعد لوصول قوات اميركية الي المكلا ولحج وسقطرى او اي محافظة جنوبية.
واحمق مرتين من يظن ان الوحدة لا تزال قائمة او ان فرص استمرارها ممكنة.
يا يني أمي دعوا الاوهام فثمة انفصال شعبي غائر حتى سابع جيل و لا قوة في العالم تستطيع ترميمة.
ثمة تركة هائلة من الفرز والاحقاد والكراهية يتعين علينا التعاطي معها بعقل ومسؤولية لا بعواطف وشعارات تجاوزها التاريخ وغير قابلة للحياة.
اقسم لو هب اليمنيون جميعا لمقاومة تواجذ القوات الاميركية لاصطف ضدهم الجنوبيين يدا بيد وكتفا بكتف ولوجدنا الاطفال والنساء والعجزة يقاتلوننا بالحجارة دفاعا عن القوى الغازية.. فما ترسخ في العقول تنوء عن حمله الجبال.
لا داعي للمزايدات والاوهام الفنتازية والاحلام الخنفشارية ومواعظ الوطنية اللي لا تودي ولا تجيب.
على الجميع ان يعرف ان القوات الاميركية لم تات الى الجنوب غازيه بل جاءت وهي على يقين مسبق ان حاضنة شعبية ترحب بها وستوفر لها الحماية وستمنحها الشرعية وكل اسباب البقاء .. اما نحن ففي نظرهم محتلين دحابشة ! وهذا ليس تجديفا بل واقع واتحدى من يثبت العكس.
درس العدوان السعودي الاماراتي لا يزال في الذاكرة وهو يكفي لنعرف مع من نتعامل وتكرار الموقف مع القوات الاميركية والاماراتية وكل قوات الغزو في العالم التي تفكر بالحصول على حصة في الجنوب حماقة.
دعوهم يجربون ويدفعون الثمن .. ويجنبوننا شرورهم ومشاكلهم وليذهبوا الى الجحيم.
لنحافظ على ارضنا من دنس المحتل الخارجي ونرسخ امننا ونمارس حياتنا .. فما من وباء يمكن ان يصيبنا في مقتل اكثر من هذا الوباء الجاثم في الجنوب.
***
حثالة هادي يرحلون “الجبالية”
سلطات الأمن والمليشيا التابعة لهادي في محافظة عدن الخاضعة لسلطة تحالف العدوان السعودي شنت اليوم حملة دهم وتوقيف طاولت المئات من أبناء المحافظات الشمالية الذين يعملون في مهن بسيطة في عدن استعدادا لترحيلهم.
الضالعون في هذا الامتهان ليس عيال شوارع كما كان يقال في جرائم القتل الارهابية التي استهدفت ابرياء من محافظات شمالية بل سلطات رسمية وشخصيات اعتبارية.
ججتها كانت عدم امتلاك “الشمالين الجبالية ” بطاقات شخصية .. لكن الأمر يبدوا على صلة بحملات فرز مناطقي ومحاولات قدرة لاشاعة الكراهية، يريد الجندرمة في عدن أن يقدموا فيها انفسهم اصحاب بطولات خرقاء للعدوان السعودي.
يريدون أن يكون لهذا الفرز المناطقي الطافح بالكراهية نموذج مشابهة في المحافظات الشمالية.
ابشروا إذا أيها الحثالة .
