2024/05/02 11:54:53 صباحًا
الرئيسية >> الأخبار >> اليمن >> حصري ..ديبلوماسيون كشفوا لـ “المستقبل” تفاصيل سيناريو أممي اميركي سعودي لحكومتين

حصري ..ديبلوماسيون كشفوا لـ “المستقبل” تفاصيل سيناريو أممي اميركي سعودي لحكومتين

 

  • سحب معسكرات القاعدة وتدفق القوات الاميركية وتصاعد الانتهاكات السعودية  ومراوحة مفاوضات الكويت مكانها وطرد الشماليين من عدن محاور تمهيدية لخارطة بان  كي ـ مون
  • تنفيذ الخطة السعودية الاميركية المقرر أن تتضمنها خطة بان كي ـ مون بدأ عمليا في انزال القوات الاميركية في المكلا وعدن وسقطرى وروسو الفرقاطات في خليج عدن
  • تحالف العدوان منح اميركا الجائزة الكبرى بتواطؤ من هادي واضطراب مفاوضات الكويت ينتظر الخطة الأممية

عزا ديبلوماسيون تحدث اليهم “المستقبل” حالة اللاسلم  واللاحرب والمراوحات الجارية في  مفاوضات الحل السياسي في الكويت إلى محاولات النظام السعودي صرف الانظار عن الجائزة التي قدمتها دول تحالف العدوان السعودي للإدارة الاميركية في الهيمنة العسكرية على مناطق جنوبية تتيح لها الشروع بترتيبات لإنشاء غرف عمليات مركزية تابعة للجيش الأميركي في محافظتي حضرموت ولحج تمهد الطريق لمشروع القاعدة العسكرية الأميركية في محافظة ارخبيل سقطرى.

وربطت المصادر الديبلوماسية بين التداعيات التي شهدتها المفاوضات الجارية في الكويت والتي تكللت بتخبط سياسي واعلامي  متعثر لمطابخ تحالف العدوان السعودي ومرتزقة الرياض المشاركين في المفاوضات، وبين الترتيبات الجارية لإعداد خطة اممية تترجم استحقاقات البيان الأخير لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن والذي الزم الأمين العام للأمم المتحدة وضع خطة قابلة للتنفيذ لحلحلة الأزمة اليمنية والتي أكدت مصادرنا أن فريقا يضم خبراء دوليين وسعوديين يتولى اعدادها حاليا لفرضها خيارا وأمرا واقعا.

وقالت إن ما يجري من تقاطعات في “مشاورات الفرصة الأخيرة بالكويت” وما يرافقها من انتهاكات لطائرات العدوان السعودي والمرتزقة والصمت الدولي حيالها، تستهدف كلها انهاك الاطراف اليمنيين املا في تعزيز فرص القبول بالخطة الأممية مشيرة إلى أن استمرار الوفد الوطني في مفاوضات الكويت رغم الخروقات والانتهاكات المستمرة والمؤشرات التي ترجح عدم الوصول إلى توافقات يُعزى إلى التعهدات والضغوط الدولية التي أرسلت الكثير من التطمينات بحتمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

وفسرت المصادر ذاتها وصول زهاء 200 جندي  من قوات البحرية الأميركية (المارينز) إلى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت  بعدتهم وعتادهم العسكري وتزامن وصولهم مع وصول زوارق حربية اميركية إلى شبوة ورسو حاملة الطائرات الاميركية روزفيلت في خليج عدن برقة ست فرقاطات بحرية، بأنه يعود إلى الترتيبات الاميركية السعودية المتواكبة مع الخطة المقرر ان يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي قريبا.

ورجحت المصادر أن تضع خطة بان كي ـ مون حدا نهائيا للعدوان السعودي على اليمن بصورة نهائية كما ستطلق خطة تعويضات واعادة اعمار، ومصالحات سياسية، في حين ستقدم حلا امميا غير قابل للتعديل للازمة اليمنية تقترح احد جوانبه “اقليمين شمالي وجنوبي وحكومتين في الأولى في الشمال والثانية في الجنوب ضمن آليات مستقبلية تتيح فيدرالية بمرحلة انتقالية واستفتاء”.

واكدت أن الخطة التي يعدها حاليا الأمين العام للأمم المتحدة بمعاونة فريق الخبراء الدولي هي من يعول عليها المجتمع الدولي في قالب يتوقع أن يكون مقبولا بالحد الأدنى من أطراف الأزمة اليمنية، وستكون جائزته انفراج في مفاوضات الكويت المتعثرة يلبي إلى حد كبير مطالب وفد المكونات الوطنية وخصوصا ما يتعلق بوقف العدوان السعودي على اليمن جوا وبحرا وبرا، وتشكيل حكومة انتقالية تدير الاستحقاقات السياسية للتسوية ولا سيما ما يخص اقرار الدستور الجديد والانتقال إلى دولة اتحادية من اقليمين.

ولفتت المصادر إلى أن الخطوة “الحمقاء” التي شرع فيها هادي بتحريك قوات امنية ومليشيا موالية لطرد المواطنين المنحدرين من محافظات شمالية من عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية تندرج في اطار الترتيبات التي تعهد هادي بتنفيذها في اطار سيناريو الحل الذي قبلت فيه السعودية والمتعلق بإقليمين شمالي وجنوبي يتح لها تنفيذ مشاريعها ومخططاتها استنادا إلى سلطة شرعية في تدير مقاليد الأمور في المحافظات الجنوبية في مقابل سلطة تدير مقاليد الامور في المحافظات الشمالية.

وبحسب المصادر فان الخطة الاميركية السعودية جاءت استجابة للفشل الذريع الذي سجله تحالف العدوان السعودي الإماراتي في حربة الوحشية على اليمن، والتي اخفقت في تحقيق اهدافها على الصعيدين السياسي والعسكري، بعدما علقت قوات تحالف العدوان والمرتزقة في مربعات ضيقة بمحافظات مأرب والجوف وتعز، وعجزها رغم الترسانة العسكرية والاستخباراتية المتطورة من تحيق أي اختراق في المحافظات الشمالية الخاضعة في اغلبها لسيطرة الجيش واللجان الشعبية ناهيك باخفاقها في المحافظات الجنوبية مع توسع رقعة التأييد للحراك الجنوبي.

وتشير المصادر الديبلوماسية إلى أن من شأن الخطة الجديدة التي يتوقع أن تتضمن محاورها خارطة الحل السياسي المقرر أن يقدمها قريبا الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، تراهن على اسناد داخلي من قوى الحراك الجنوبي، كما ستتيح للنظامين السعودي والإماراتي المضي بمشاريعهم في بناء خطوط جديدة لقوافل النفط الخليجي تمر عبر الأراضي اليمنية التي ستكون خاضعة لسلطات الحكومة الجنوبية.

 

 

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...