المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
حذر تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، من لعبة شريرة، سمتها لعبة الانتحار، ذاكرة إن اللعبة تشجع الصغار على إيذاء أنفسهم وفي بعض الحالات تدفعهم إلى الموت، وهي الظاهرة التي تم رصد ازديادها في المملكة المتحدة.
وتأتي المخاوف من لعبة تسمى “تحدي مومو” Momo ‘suicide game’، بعدما دخلت إلى بيوت الأسر البريطانية، وزدات المخاوف بعد أن أخبر صبي يبلغ من العمر سبعة أعوام أصدقاءه في المدرسة أن المخلوقات الشبيهة بالدمية ستقتلهم في نومهم.
ولعبة ، مومو ، عبارة عن امرأة زاحفة ذات شعر داكن ، وابتسامة شيطانية وعينين بارزتين ، تجذب الأطفال من خلال حساب WhatsApp ، ثم ترسل لهم صورًا وتعليمات عن كيفية إيذاء أنفسهم والآخرين.
وتهدد مومو أنه إذا لم يفعل الأطفال ما تقول فإنهم سوف “تلعنهم”.
وحذر في ذلك عدد من الخبراء من أن اللعبة الخطرة قد تنتشر في مانشستر ، بعد تقارير تفيد بوفاة فتاة تبلغ من العمر 12 عاما في الأرجنتين كانت تلعب اللعبة التي هي تكرار للعبة الحوت الأزرق.
ونشأت مومو من فكرة تصميم كان موجودا في معرض للرعب في طوكيو تحت اسم “أوم بيرد”.
وذكرت الصحيفة إن الطفل ابن 7 سنوات، جعل ثلاثة أطفال يبكون ويشعرون بخوف شديد من الذهاب لغرف نومهم خوفًا من أن تأتي مومو إلى غرفهم ليلًا وتقتلهم.
وينصح الخبراء الآباء بمراقبة أطفالهم عندما يستخدمون الإنترنت.
في سبتمبر 2018، قيل إن فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا ، وصبي في السادسة عشرة من العمر في كولومبيا ، قد قتلا نفسيهما بعد أن قاما بممارسة لعبة الانتحار على WhatsApp.
وحدثت الوفيات المأساوية في غضون 48 ساعة فقط في بلدية باربوسا، في منطقة سانتاندر الشمالية الغربية الكولومبية.
