المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
على وقع تصاعد الأزمة الديبلوماسية بين الرياض وطهران دعا مجلس الامن الدولي أطراف النزاع في اليمن إلى إعادة العمل لوقف إطلاق النار والانخراط في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والعمل على تجاوز تداعيات الأزمة السعودية الإيرانية وسط مخاوف دولية من انزلاق الأزمة الديبلوماسية السعودية الايرانية إلى دوامة صراع مسلح يكون مسرحه اليمن.
وقال سفير أوروغواي ايلبيو روسيلي بعد جلسة مشاورات مغلقة في المجلس، إن الدول الـ15 الأعضاء “طلبت من الأطراف أن تُعيد على الفور العمل بوقف لإطلاق النار فعلي ودائم” مشيرا إلى أن “الدول الأعضاء “دعت الأطراف (اليمنيين) إلى المشاركة في جولة جديدة للمفاوضات في منتصف يناير الجاري بدون شروط مسبقة وبنيات حسنة”.
وقالت اوساط ديبلوماسية وأممية أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد سيزور الرياض اليوم الأربعاء في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال روسيلي: “نأمل ان تبدأ الجهات الاقليمية الفاعلة التي لها تأثير على اليمن (…) حواراً وتتجنب أن يكون لهذا الوضع تأثير سلبي”.
وكان مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي اعلن اليوم أن بلاده قدمت رسالة إلى مجلس الأمن توضح ما سماه “خروقات ميليشيات الحوثي وصالح للحدود السعودية ومحاولتهم الاعتداء على المدن السعودية” في اشارة إلى العمليات التي ينفذها الجيش واللجان الشعبية على خط الحدود.
وهذه الرسالة هي أول اقرار رسمي سعودي بالخسائر التي تتبكدها السعودية في الجبهات الحدودية بعد شهور من التعتيم الاعلامي الذي تفرضه على سير المعارك في هذه الجبهة والتي تقول القيادة المشتركة للجيش واللجان الشعبية أنها تأتي ردا على صلف تحالف العدوان السعودي في عدوانه الوحشي على اليمن ورفضه الرضوخ لجهود الحل السياسي.
