المستقبل نت – متابعة خاصة
اندلعت معارك عنيفة، يوم الأحد، بين مسلحي جماعة الحوثي والقوات الشرعية المدعومة من التحالف، في مديرية بيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة، فيما تصاعدت المواجهات على الحدود اليمنية السعودية.
وتركزت المعارك في قرى منطقة الجاح معقل قبائل الزرانيق، التي تسعى القوات الشرعية السيطرة عليها بالتقدم من الشريط الساحلي جنوب غرب مدينة الحديدة، بحسب مصادر محلية.
واتهمت جماعة الحوثي القوات الشرعية بخرق وقف إطلاق النار في الحديدة، والقيام بزحف عسكري باتجاه منطقة الجاح الأسفل بمديرية بيت الفقيه، حسبما ذكرت قناة المسيرة التابعة للجماعة، وأضافت أن أربعة مدنيين قتلوا نتيجة القصف المدفعي للشرعية، في منطقة الطفسة بمديرية حيس جنوب الحديدة.
إلى ذلك قام التحالف بنقل تعزيزات عسكرية وأسلحة من ميناء المخاء إلى مدينة الخوخة، وكان مصدر عسكري ذكر في وقت سابق لـ”المستقبل نت”، أن 5 سفن محملة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والناقلات وصلت إلى ميناء المخاء، وأكد أن السفن كانت تقل مئات المدرعات العسكرية وأكثر من 15 آلية وأسلحة ثقيلة وناقلات سلاح.
وعلى صعيد آخر تصاعدت المواجهات على الحدود اليمنية مع منطقة جازان السعودية، وأكدت وسائل إعلام سعودية مقتل جنديين سعوديين في مواجهات مع الحوثيين بالحد الجنوبي، فيما أعلن الحوثيون عن هجمات صاروخية وجوية.
وأعلنت جماعة الحوثي مساء الأحد، إطلاق 4 صواريخ باليستية من نوع زلزال 1، على تجمعات للجنود السعوديين قبالة جازان الحدودية، ونفذت عملية مشتركة لـ سلاح الجو المسير وسلاح المدفعية على تجمع للجنود السعوديين، في جبل قيس قبالة جازان.
وأضافت أنها تصدت لزحف واسع للجيش السعودي استمر لساعات جنوب جبل النار في جازان أيضا، وتحدثت عن انكسار زحف آخر بمنطقة عسير.
ويأتي تصاعد المعارك في الوقت الذي تعثرت فيه تحركات كبير المراقبين الأمميين “باتريك كاميرات”، بعد قيام الحوثيين بالانسحاب من ميناء الحديدة.