المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
بعد ضربات صاروخية نوعية نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية استهدفت معسكرات وقواعد العدوان السعودي وراء الحدود ومعسكرات مرتزقته في محافظتي مأرب وتعز كبدتهم فيها خسائر هائلة في الأرواح والعتاد، عادت القنوات الإعلامية المساندة لتحالف العدوان إلى شن حملات دعائية تضليلية كشفت إلى حد كبير إفلاس فلول الطابور الإعلامي الخامس المساند للعدوان في محاولاته دغدغة العواطف واشاعة الثقافة الزائفة.
وتصدرت القنوات الاعلامية المساندة للعدوان حملاتها اليوم بالمتاجرة باعراض اليمنيات بعد نشرهم تقارير تحدث عن إمرأة ” صنعانية تعد بمنح نصف مجوهراتها لأول جندي من قوات الشرعية تلتقيه في شوارع صنعاء” وأخرى اكثر فجاجة يعلنها احد شنباتهم المختبئين في مطبخ اعلامي للطابور الخامس للعدوان متخصص بنشر التقارير الاخبارية اليومية يسمي نفسه نسرين القصير يقول فيها أنه أو أنها ستهب نفسها زوجة لأول مرتزق يصل إلى ميدان السبعين في العاصمة” في تكرار فج لتلك الحملات الدعائية البالية وسيئة الصيت التي برعت فيها مطابخ تنظيم الاخوان وقنواته الاعلامية خلال السنوات الماضية.
وبدت الماكنة الدعائية المساندة لتحالف العدوان السعودي أكثر حماسة هذه المرة بنشرها تقارير تحدثت عن” إعلان يمني استعداده تقديم حياته ثمنا لأي غازي أو مرتزق يرفع علم الإمارات فوق سد مأرب” في أكثر صور الحملات الدعائية افلاسا.
الماكنة الدعائية المساندة للعدوان السعودي الغاشم واكثرها تديرها مراكز تابعة لتنظيم الإخوان ( حزب الإصلاح ) ذهب أيضا إلى تصوير أبناء المناطق الريفية يحملون قناني المياه البلاستيكية في مناطق جبلية ويمتطون الحمير في أشارة إلى تفاقم معاناة أبناء محافظة تعز جراء مزاعم الحصار الذي يفرضه الجيش واللجان الشعبية على المحافظة في توظيف غير نزيه لهذه المشاهد زاد منه تطوع بعض إعلامييهم بامتطاء حمير بعد فشلهم في العثور على صور حقيقية وتعاميهم عن المعاناة الانسانية القاسية التي يواجهها سكان أحياء مدينة تعز الخاضعة لسيطرة كتائب المرتزقة والجماعات الإرهابية وتحصنها بداخل الاحياء والمنازل منذ عدة شهور.
وأضافت الماكينة الدعائية إلى حملاتها نشر صور للجنرال السابق في الجيش علي محسن الأحمر تزعم فيها قيامه بزيارة تفقدية إلى معسكرات المرتزقة في منطقة حرض بمحافظة حجة والتي لا يتواجد فيها أي قوات لتحالف العدوان والمرتزقة بعد صد الجيش واللجان الشعبية محاولات عدة لهم للزحف باتجاه هذه المنطقة.
ولم تغفل كعادتها في اعادة انتاج تصريحات الشخصيات التي يدور الجدل حول مصرعها حيث اعادت انتاج تصريحات نسبتها إلى اللواء السابق في الجيش اليمني المقدشي حملت الكثير من العنتريات التي توعد فيها بمفاجآت قريبة لتحرير صنعاء، بعد انباء تحدثت عن مصرعه ومرتزقة آخرين في الضربات الصاروخية التي استهدفت القصر الجمهوري في مأرب.
واثارت هذه الحملات مشاعر سخط واسعة في أوساط الإعلاميين نظرا لتبنيها اساليب رخيصة ومفضوحة في التضليل الاعلامي بعدما تحولت هذه القنوات الإعلامية إلى المتاجرة بالأرض والعرض سعيا إلى تحقيق مكاسب سياسية.
