المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
كشفت مصادر امنية عن ترتيبات شرع فيها الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي لتأسيس لواء عسكري يضم الآلاف من مرتزقة العدوان السعودي في محافظة تعز بدعم اماراتي وسعودي مشيرة إلى أن قادة مرتزقة العدوان في تعز شرعوا في تسجيل الآلاف من شباب الماطق الريفية ومليشيا حزب الإصلاح ومليشيا المرتزقة في تنظيم ” حماة العقيدة” وكتائب ” أبو العباس” و تنظيم ” القاعدة” للانضمام إلى هذا اللواء جنبا إلى جنب مع المئات من مسلحي المليشيا التابعة لهادي والتي خضعت للتدريب مؤخرا في قاعدة العند بمحافظة لحج.
وقالت المصادر لـ “المستقبل” إن قوات الغزو الإماراتية وكتائب المرتزقة السودانيين والأجانب التابعين لشركة “بلاك ووتر” الأميركية الذين أعلن مؤخرا عن وصولهم مؤخرا إلى محافظة عدن سينضمون إلى قوام هذا اللواء لتنفيذ مهمات التدريب ومهمات ميدانية.
وأوضحت إن قيادة التحالف امرت هادي بالإشراف المباشر على تأسيس هذا اللواء الذي يأمل تحالف الحرب بقيادة السعودية أن يدير معارك كبيرة في سياق ما يسمه ” معركة تحرير تعز” مشيرة إلى أن هادي التقى مؤخرا بقادة المرتزقة في تعز حمود المخلافي وما يسمى رئيس المجلس العسكري العميد صادق سرحان سعيا إلى حل الخلافات التي حالت دون الشروع بتنفيذ المشروع وكذلك الترتيبات الخاصة بانشاء هذا اللواء والقيادة التي ستتولى إدارته خلال المرحلة القادمة.
وطبقا للمصادر فقد تم خلال الفترة الماضية تجنيد الآلاف من الشباب من مدينة تعز وريفها وفق الحصة التي تم التوافق حولها بين هادي والمخلافي وسرحان وقادة تنظيم ” حماة العقيدة” .
وجاء هذا المشروع لحل الخلافات التي كانت قائمة بين حكام دولة الامارات وقادة حزب الإصلاح في محافظة تعز بعد اعلان الامارات رفضها التعامل مع جماعة الاخوان المسلمين واتجاهها إلى دعم الجماعات المتطرفة في تنظيمات ” حماة العقيدة” و” القاعدة” الذين يسيطران على أجزاء من مدينة تعز وخصوصا بعد تعهدات اطلقها هادي بأن تكون مليشيا حزب الإصلاح التي سيتم ضمها إلى قوام اللواء العسكري الجديد تحت امرة القادة الميدانيين الخاضعين لإمرة هادي.
وقالت المصادر إن هادي ابلغ قائد ما يسمى المقاومة” حمود سعيد المخلافي ضرورة التوجه إلى الدوحة لإجراء مشاورات مع قيادة التنظيم الدولي للإخوان ثم التوجه إلى الرياض للقاء القادة العسكريين في غرفة عمليات التحالف لبحث ما سمي بـ “العراقيل الناتجة عن الدور الإماراتي في جبهة تعز” والتوصل إلى صيغة اتفاق تحظى بدعم السعودية والامارات حول آليات وطبيعة الدعم المفترض أن تقده دول تحالف العدوان بقيادة السعودية إلى ما يسمى “المقاومة”.
وأعلن المخلافي في تصريحات بثتها قناة” سهيل ” المملوكة للقيادي في جماعة الاخوان حميد الاحمر أنه يستعد للسفر إلى المملكة العربية السعودية وعدد من العواصم العربية، غير أن مصادر قريبة من قصر معاشيق أكدت أن زيارة المخلافي ستقتصر على الدوحة والرياض.
ورفضت دولة الإمارات العربية المتحدة تزويد مليشيا جماعة الاخوان المسلمين (حزب الإصلاح) بالسلاح والعتاد واكتفت بنقل المئات من مرتزقة شركة بلاك ووتر” التي تملك الإمارات 51 % من اسهمها إلى تعز لتدريب مسلحي تنظيم ” حماة العقيدة” وجماعة ” أبي العباس” ومسلحي تنظيمي ” داعش ” و” القاعدة” والمشاركة في العمليات البرية التي تقودها قوات تحالف العدوان في جبهات الحرب في محيط مدينة تعز ومناطق الشريط الساحلي للمحافظة.
وكانت مصادر أمنية كشفت في وقت سابق أن الحكومة الإماراتية استدعت العديد من قيادة التنظيمات الإرهابية التي تقاتل جنبا إلى جنب مع قوات ما يسمى “القاومة ” وقوات التحالف للبحث في ترتيبات تسعى إلى توسيع نطاق معسكرات التدريب لمسلحي التنظيمات الإرهابية وتوفير التمويلات المالية واللوجيستية اللازمة لاستقطاب الشباب في المحافظة للانخراط بهذه المعسكرات وقيادة عمليات عسكرية في العديد من الجبهات في هذه المحافظة.
