المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
خلت الإحاطة التي قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد اليوم إلى مجلس الأمن الدولي من أي توضيحات بشأن الأطراف المعطلة لجهود الحل السياسي للأزمة اليمنية مكتفيا باطلاق توصيفات حول الوضع الذي يعيشه اليمن وآمال التسويات التي تقودها الأمم المتحدة مكبلة بغياب وتعنت الطرف الرئيسي في العدوان ممثلا بالمملكة العربية السعودية التي تقود تحالف يشن حربا وحشية على اليمن منذ مارس الماضي.
وأقر ولد الشيخ في احاطة مرتبكة قدمها اليوم إلى مجلس الامن بأن ” الطريق إلى السلام في اليمن طويلة وصعبة” وقال أن “محادثات سويسرا الأخيرة لم تحرز تقدما في وقف القتال لكنها ” شهدت لقاءات بناءة بين الحكومة اليمنية ومعارضيها السياسيين والعسكريين” فيما اعتبر مغالطات في شأن حقيقية العدوان الخارجي الوحشي الذي تتعرض له اليمن .
وقال إن مباحثات جنيف “جاءت في فترة قاتمة جداً من تاريخ اليمن، وفي ظل تدهور للوضع الأمني” مشيرا إلى أنها رغم ذلك افضت إلى ” إطار توافقي لإنهاء الأزمة مشيرا إلى ” انقسامات عميقة بين طرفي الأزمة بشأن الطريق إلى السلام، وشكل الحكومة المستقبلية للبلاد”.
وحول لجنة وقف إطلاق النار التي أعلن التوافق حوليها في ختام مفاوضات جنيف 2 المتعثرة قال إن “لجنة تثبيت وقف النار ستواصل عملها بدعم أممي وستسعى للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار ومنع الخروقات لضمان وصول المساعدات الانسانية الى المئات الآلاف من النازحين في المناطق المتضررة”.
ولفت ولد الشيخ إلى كارثية الوضع الإنساني الذي قال إنه ” يتفاقم ويزداد خطورة يومًا بعد آخر”.مناشدا الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مساندة مفاوضات السلام المقرر استئنافها في منتصف يناير المقبل في ظل ما سماه ” ازمة ثقة بين الجانبين.
وحذر ولد الشيخ من تنامي مخاطر “تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب والذي قال إنه” يعزز تواجده في حضرموت والمكلا بينما يواصل تنظيم “داعش” القيام بعمليات اغتيال للقادة السياسيين ورجال الأمن”.
