المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
اصدرت وزارة الصناعة والتجارة بيانا توضيحيا حول الحملات التي تستهدف البطاقة التموينية لموظفي الدولة، وما يثار حول استغلال التجار لفرض زيادات سعرية على الحائزين لهذه البطاقات التي وضعتها حكومة الانقاذ الوطني كجزء من المعالجات نتيجة تاخر مرتبات الموظفين عقب القرار غير الدستوري بنقل البنك المركزي اليمني الى عدن.
ويعيد “المستقبل”، نشر البيان التوضيحي لوزارة الصناعة والتجارة المنشور على موقعها الالكتروني:
“تابعنا الحملة المنظمة لاستهداف البطاقة التموينية ووصلتنا عدة بلاغات عبر الواتس ومن ضمن البلاغات من اشخاص يدعون انهم مؤسسة الجيش رغم ان الجيش الى الان لم يوقعو على نظام البطاقه عبر المولات والسوبر ومع ذلك تعاملنا بجديه مع البلاغات وشكلنا لجنه للنزول والتأكد وهنالك بلاغات البعض منها صحيح والبعض الاخر غير صحيح.
ووجهنا رسائل الى الموردين لان البعض من الموردين كان يتعامل بفوارق بين التعامل بالكاش والتعامل بالاجل وتم اللقاء وتم الغاء اي فارق ما بين التعامل بالكاش اوبالاجل.
ونحن هنا لانبرر لاحد ولم ولن نسمح بأي تجاوز او استغلال او زيادة في السعر او غيره وكذلك لن نسمح بالتشهير بالقطاع الخاص وبدون وجه حق.
ونؤكد ان البطاقه التموينية الحكومية لاتدفع للتاجر كاش وانما بالآجل والى اليوم لم تمنح اي امتيازات او فوائد لاي تاجر مقابل هذه الخدمة وانما من منطلق وطني وديني من القطاع الخاص للمساهمة في التخفيف من الاعباء الذي اثقلت كاهل الموظف والمواطن بشكل عام وندعو التجار مخافة الله وخصوصا في هذا الشهر الكريم قبل الخوف من الرقابه من الاجهزه الرقابيه، وان يعملو على التسهيل للموظف.
ونعمل جاهدين للتنسيق بين التاجر المورد واصحاب المولات والسوبر والبعض من البنوك وذلك لتقديم خدمة البطاقه بسهوله ويسر الى الموظف المستفيد من هذه الخدمة.
وهنالك العديد من الصعوبات التي واجهتنا وتواجهنا لكن بفضل من الله وتعاون الشرفاء تغلبنا على معظمها ونعمل جاهدين لتطوير هذا النظام وتحويله الى نظام الكتروني يلغي جميع الاخطاء التي حدثت وتحدث بين الحين والاخر فنحن قدمنا خدمة لا نرجو الا وجه الله بها وخدمة ابناء شعبنا بعيدا عن اي تجاذبات من هنا اوهناك ونتمنى من الله التوفيق.
ونعمل على التقييم المستمر للتعامل بالبطاقه التموينيه واذا كان من استهدفو ويستهدفون هذا العمل لاسباب سياسيه فنطلب منهم ان يتقو الله لان وضع الناس لم يعد يحتمل مثل هذه المناكفات واذا كان لديهم بدائل لنظام البطاقه التموينيه السلعيه فنحن اول من يدعم ويشجع واذا اقر المستفيدين من نطام البطاقه التموينيه ان البطاقه التموينيه فشلت فنحن على استعداد كامل لالغائها اليوم قبل غدا.
وفي الاخير يجب علينا ان ننتقد ما يجب علينا انتقاده وهو الخطأ والمخالفة ونقف مع اي عمل يخدم مصلحة المواطن اليمني ونسأل من الله العزيز القدير ان يفرجها على اليمن الارض والانسان”.
