المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
أكد مراقبون سياسيون لــ” المستقبل”، ان رسالة الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى الكونغرس التي حذرت من إن سياسة وأفعال بعض الأعضاء في الحكومة اليمنية (في اشارة الى الفار هادي وحكومته) تهدد السلام في اليمن والامن والاستقرار، هي تمهيد لاتخاذ قرارات ادراج قيادات كبيرة على لائحة الارهاب الدولي على راسها الجنرال علي محسن الاحمر.
وأوضحوا ، ان ترامب من خلال هذه الرسالة التي تسبق زيارته المرتقبة للسعودية يريد ان يبلغ النظام السعودي انه يدعم الفار هادي وحكومته الذين يقومون بدعم وتمويل الارهاب في واحد من اخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم والذي يكرس ترامب كل جهده للقضاء عليه.
وكانت مصادر دبلوماسية، كشفت في وقت سابق لــ “المستقبل”، ان وزارة الخزانة الامريكية زودت الرئيس ترامب، باسماء قيادات ومسؤولين كبار اخرين في حكومة الفار هادي متورطين في التعاون وتمويل تنظيم القاعدة الارهابي في جزيرة العرب المتواجد في اليمن والذي يعد اخطر فروع التنظيم في العالم.
واوضحت ان من ضمن الاسماء التي قدمت لترامب ولديها صلات وثيقة مع تنظيم القاعدة ما يسمى بنائب الرئيس اليمني الجنرال علي محسن الاحمر، ووزراء ومسؤولين اخرين في حكومة الفار هادي.. مؤكدة انه تم تاجيل ادراج هذه الاسماء في القائمة الامريكية السوداء لممولي الارهاب الى جانب من تم ادراجهم سابقا، الى ما بعد زيارة ترامب المرتقبة الى السعودية.
وتوقعت ان يقدم ترامب خلال زيارته للسعودية الوثائق والادلة التي تمتلكها الحكومة الامريكية عن تورط حكومة الفار هادي بدعم وتمويل تنظيم القاعدة الارهابي، والاتفاق معهم على الخطوات التي سيتم اتخاذها لاحقا بهذا الشان، خاصة وان ادارة ترامب تولي محاربة الارهاب اولوية قصوى في عملها وكثفت من غارات طائراتها دون طيار ونفذت عملية برية، على مواقعهم في المناطق المسيطر عليها من قبل تحالف العدوان السعودي وعملائه المحليين بقيادة هادي..
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدد امس، حالة الطوارئ القومية حيال اليمن.
وقال ترامب، في رسالة إلى الكونغرس إن سياسة وأفعال بعض الأعضاء في الحكومة اليمنية (في اشارة الى الفار هادي وحكومته) وغيرهم تواصل تهديد السلام في اليمن والاستقرار والأمن.
ويتيح القرار لترامب استخدام سلطات تنفيذية واسعة لفرض عقوبات على الأفراد والهيئات.
وكانت السلطات الامريكية قد اتخذت عقوبات حيال عدد من المسؤولين في حكومة الفار هادي بينهم اثنين من مستشاريه ومحافظ البيضاء وعدد اخر من الداعمين له من مليشيا حزب الاصلاح.
