المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
أكد رئيس المجلس السياسي الاعلى صالح الصماد، بذل كل الجهود وتقديم مختلف المبادرات من أجل أن تصل المرتبات والمستحقات إلى كافة أبناء الشعب اليمني.
وأشار الى ان أن العدو ومن تحالف معه يمنع من تحقيق أي نجاح في هذا الملف.
وكشف الرئيس الصماد، عن تقديمهم مؤخرا عرضا بتولي الامم المتحدة مسالة الاشراف على صرف الرواتب للجميع حتى لا يبقى لدى هؤلاء المجرمين أي ذريعة لحصار الملايين في اقواتهم ومعيشتهم، وفقا لما ذكره في خطابه امام الحشد الجماهيري الكبير في فعالية الذكرى الثانية للصمود في مواجهة العدوان بميدان السبعين.
وقال ” لولا أن الخطوات التي يقدم عليها العدوان ومرتزقته لمنع الرواتب والمستحقات من أجل الضغط على شعبنا لكانت المبادرات التي قدمناها كفيلة بتبديد كل المخاوف لتوزيع الرواتب على مختلف أبناء الشعب في شماله وجنوبه وشرقه وغربه والتي كان آخرها عرضنا أن تتولى الأمم المتحدة مسألة الإشراف على صرف الرواتب للجميع حتى لا يبقى لدى هؤلاء المجرمين أي ذريعة لحصار الملايين في أقواتهم ومعيشتهم التي لا تكفيهم في الظروف العادية فكيف ونحن في هذا الظرف الذي تضاعفت فيه المعاناة”.
ولفت الصماد الى رهان العدوان على التحدي الاقتصادي في تركيع شعبنا وتحقيق ما لم يحققه بالخيار العسكري والأمني.. مؤكدا إنه ما دام هذا العدوان والسهم الشيطاني يتوجه للفتك بشعبنا ومجتمعنا فإنه سيتلاشى وسيسقط كغيره من التحديات وذلك من خلال توجيه سهام غضبنا إلى من كان السبب في الحصار والعدوان، ومن كان السبب في اتخاذ الخطوات السلبية بنقل البنك المركزي واستلام العملة المطبوعة وتوزيعها للقاعدة وداعش ومنعها عن أبناء الشعب المستحقين لها.
وتعرقل حكومة الفار هادي بايعاز من العدوان السعودي اي حلول ومقترحات من شانها استئناف صرف رواتب جميع موظفي الدولة المدنيين والعسكريين مثلما كان عليه الحال قبل القرار غير الدستوري بنقل البنك المركزي اليمني الى عدن.
وأفادت مصادر لــ”المستقبل”، ان السعودية اوعزت الى الفار هادي وحكومة الرياض بتجاهل المبادرة التي عرضتها حكومة الانقاذ الوطني لتشكيل لجنة مشتركة من المختصين في الشؤون المالية والبنكية في أسرع وقت ممكن بهدف معالجة العوائق التي تقف صخرة عثرة أمام صرف مرتبات موظفي الدولة .
وأكدت المصادر المقربة من الفار هادي – اشترطت عدم كشف هويتها-، ان العدوان السعودي يأمل ان يؤدي ذلك الى ضغط من الموظفين الذين انقطعت رواتبهم منذ سبعة اشهر واحداث اضطرابات داخل المناطق غير المحتلة لتسهيل غزو قواتهم تحت غطاء الشرعية المزعومة بعد ان فشلوا عسكريا في تحقيق هذا الهدف.. مشيرة الى ان الهدف من نقل البنك المركزي وتعطيل وظائفه هو في المقام الاول معاقبة الشعب اليمني اقتصاديا ولا علاقة له بالاتهامات التي روجت بعدم حيادية واستقلالية عمل البنك في العاصمة صنعاء.
وكان رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أبدى الاستعداد التام للجلوس على طاولة واحدة، مع حكومة الفار هادي وتشكيل لجنة مشتركة من المختصين في الشؤون المالية والبنكية في أسرع وقت ممكن بهدف معالجة العوائق التي تقف صخرة عثرة أمام صرف مرتبات موظفي الدولة .
ولفت الى أن قضية صرف مرتبات موظفي الدولة والحفاظ على قيمة العملة الوطنية دون المزيد من التدهور والتضخم في قيمتها، علاوة على كل ما يتصل بالحياة المعيشية للمواطن قضايا يجب أن لا يتم تسيسها بأي حال من الأحوال، باعتبارها قضايا إنسانية بحته تمس حياة جميع اليمنيين.
وقال” ينبغي أن تظل القضية الاقتصادية في منطقة محايدة بعيدا عن ساحات المعارك العسكرية والأمنية والسياسية “.
