المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
أثارت وفاة أحد المتقاعدين العسكريين على بوابة مكتب البريد في محافظة عدن، الذي لفظ انفاسه الاخيرة وهو ينتظر الحصول على راتبه، غضب واستنكار واسع في اوساط اليمنيين الذين اعتبروا ذلك “وصمة عار” في جبين الفار هادي الذي أمعن في القتل والتنكيل والانتقام من الشعب اليمني باساليب شتى.
ولفظ العسكري المتقاعد عبدالله عثمان القباطي (60عاما)، أنفاسه الأخيرة أمام مكتب بريد خور مكسر في عدن، وهو ينتظر صرف مرتبه الذي لم يستلمه منذ القرار غير الدستوري للفار هادي بنقل البنك المركزي اليمني الى عدن في سبتمبر الماضي.
وقال أحد الناشطين من ابناء القبيطة محافظة لحج التي ينحدر منها عثمان، إنه ظل يداوم للحضور إلى مكتب البريد طيلة أربعة أسابيع، بعد أيام من المظاهرات والاحتجاجات في شوارع المدينة.
واستغرب ناشطون من اصدار المرتزق احمد بن دغر رئيس حكومة الرياض قرار بتشكيل لجنة تحقيق في وفاة عثمان.. الذي اغتالوه بوعودهم المتكررة بصرف الرواتب دون تنفيذ.. مؤكدين ان التحقيق يجب ان يكون مع بن دغر والفار هادي ومرتزقتهم والعدوان السعودي الذين يقتلون ملايين اليمنيين كل يوم بشتى الطرق والوسائل من القصف والتجويع وامتهان كرامتهم.
ونكث الفار هادي وحكومة الرياض بوعودهم المتكررة بدفع رواتب الموظفين بما فيهم المتقاعدين منذ قرار نقلهم غير الدستوري للبنك المركزي اليمني منذ ستة اشهر، والذي ظل طوال الفترة السابقة لنقله منتظما في صرف رواتب كافة موظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري والمتقاعدين في جميع المناطق اليمنية دون استثناء.
وحمل ناشطون من مدينة عدن وفاة المتقاعد عبدالله عثمان القباطي جوعا صباح امس امام بوابة بريد خور مكسر بمدينة عدن، الفار هادي وحكومة بن دغر المسؤولية الكاملة والجنائية وعبروا عن استيائهم البالغ من تدهور الوضع المعيشي والأمني.
