2024/05/03 10:33:51 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> استئناف ترحيل ابناء المحافظات الشمالية من الجنوب.. هذه المرة شبوة (تفاصيل وصور)

استئناف ترحيل ابناء المحافظات الشمالية من الجنوب.. هذه المرة شبوة (تفاصيل وصور)

 

 

اجبرت مليشيا مسلحة في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، باعة من ابناء المحافظات الشمالية على الرحيل القسري بقوة السلاح وتحذيرهم من العودة مرة اخرى، في امتداد جديد لعمليات مماثلة سابقة مارستها كتائب الغزو الاماراتية ومليشيا الفار هادي وما يسمى بقوات الحزام الامني في عدن.

وأكدت مصادر محلية في شبوة ان عناصر ما تسميها “المقاومة الجنوبية” اجبروا باعة سيارات ايسكريم من المحافظات الشمالية بمغادرة مدينة عتق، وشوهدت السيارات وهي تغادر المدينة.

 

 

 

وانتقد الاعلامي والصحفي فتحي بن لزرق، بشده هذا العمل واعتبره ” معيب ومخجل”.

وأضاف في منشور كتبه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “ترحيل الباعة الشماليين من عتق اليوم عمل معيب ومخجل، عمل لايمت للأخلاق التي عرف العالم اجمع بها شبوة ورجالها، عمل لايقوم به الا الغوغاء”.

وتساءل من المستفيد لكي نظهر في الجنوب بأننا بهذه الصورة الغبية في التعامل مع الآخرين.. لافتا الى ان تحميل البسطاء من الباعة مسؤولية الانفلات الامني في مدن الجنوب امر مضحك ومحاولة يائسة للتغطية على الفشل حيثما حل.

وقال  ” انظروا كم جنوبيين في مدن الشمال يشتغلون في كل حدب وصوب، اسألوا انفسكم حد داس لهم طرف واحد . يعيشون معززين مكرمين بكل احترام وتقدير في صنعاء ومأرب وتعز والحديدة وغيرها”.

واعلن بن لزرق البراء من مثل هذه التصرفات.

وكانت عمليات الترحيل القسري التي نفذتها العام الماضي كتائب الغزو الاماراتية ومليشيا الفار عبد ربه منصور ومليشيا الحراك الجنوبي لأبناء المحافظات الشمالية من المحافظات الجنوبية اليمنية، قوبلت بادانة أممية وانتقدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان، ما اقدمت عليه السلطات المحلية بعدن جنوب اليمن، من عمليات ترحيل قسري استهدفت طرد ابناء المحافظات الشمالية.

وأكد تقرير لمفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان – اطلع عليه “المستقبل” أن الطابع المنظم والمنسق لعمليات الاخلاء القسري التي انتهجتها السلطات المحلية في عدن تثير القلق بانها قد تكون جزءا من خطة تهدف الى طرد ابناء المحافظات الشمالية.

والمحت بسخرية الى اشارة الفار هادي عندما قال إن هذه الاعمال فردية وذلك في معرض ادانته لعمليات الاخلاء القسري.

واعتبر تقرير المفوض السامي للامم المتحدة والخاص بحالة حقوق الانسان في اليمن، ان ترحيل أو اخلاء المدنيين قسرا يشكل انتهاكا للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.

ولفت الى ان ما يثير القلق بوجه خاص هو طرد المئات من عدن عنوة، عقب اطلاق السلطات المحلية حملة “احمل بطاقة هويتك” في مايو 2016م”.

ونقل التقرير، عن شهود ان الحملة استخدمت كوسيلة لتشريد الشماليين، لاسيما الذين ينتمون الى محافظتي تعز والحديدة، حيث وقع الكثير منهم في الاسر ونقلوا قسرا الى نقطة التفتيش في منطقة الرباط، حيث اجبروا على الاتجاه الى خارج عدن بالسفر الى تعز عبر طريق الصبيحة بشكل رئيسي، ونقل اخرون الى الحدود بين محافظتي لحج وتعز.

وذكر أحد الأشخاص انه شاهد في حوالي الثالثة صباحا من يوم 13 مايو 2016م طرد قرابة 300 شخص عنون من نزل مجاور لمستودع للسيارات ، دون ان يسمح لهم باخذ اي ممتلكات، وقد نقلوا الى سجن المنصورة وبعدها الى منطقة كرش القريبة من الحدود بين محافظتي لحج وتعز وتركوا ليتدبروا امر العودة الى تعز بانفسهم، وفقا لتقرير المفوض السامي للامم المتحدة لحقوق الانسان.

 

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...