المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” أن السلطات اليمنية (الفار هادي) سحب موافقته موافقة سابقة تتيح للجيش الأميركي تنفيذ عمليات برية خاصة ضد أهداف يشتبه في أنها إرهابية في اليمن، مشيرة إلى أن سحب هذه الموافقة جاء بعد العملية الأخيرة التي نفذتها وحدة عمليات خاصة تابعة للجيش الأميركي في محافظة البيضاء وتسببت في سقوط ضحايا مدنيين في اشارة إلى الضحايا المدنيين الــ 16 الذين قضوا في العملية ضمن آخرين من مسلحي تنظيم القاعدة” وبينهم اللواء في مليشيا الفار هادي عبد الرؤوف الذهب وآخرين من قادة التنظيم الذين كانوا حصلوا على رتب عسكرية من الفار هادي خلال الفترة الماضية.
ولفتت الصحيفة أنه بينما يصر البيت الأبيض على التأكيد أن العملية كانت ناجحة، فإن تعليق العمليات البرية يعد انتكاسة لترامب، الذي قال بوضوح إنه يعتزم القيام بالمزيد من الجهود لمحاربة “المسلحين الإسلاميين”.
وقالت إن موافقة ترامب على العملية، التي جرت في الـ 29 يناير الماضي، تمت خلال عشاء قبل ذلك بأربع ليال مع كبار مساعديه للأمن القومي، وليس عبر مراجعة دقيقة في “غرفة العمليات” كما دأب سلفاه الرئيسان الأسبق جورج بوش والسابق باراك أوباما.
ويأتي ذلك فيما نفت مصادر قريبة من الفار هادي وحكومة عملاء الرياض في وقت سابق علمها بعملية الانزال الاميركية التي قالت مصادر اميركية أنها تمت بتنسيق مع القوات الاماراتية الغازية في المحافظات الجنوبية.
