المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
أعلن زعيم تنظيم ” حماة العقيدة ” عادل عبده فارع المكني بـ “ابي العباس” فتوى الحرب على حزب التجمع اليمني للإصلاح ومليشياته في محافظة تعز ، متهما اياهم بممارسة المكر والخداع والكيد والمكر بالأمة واصفا حزب الاصلاح الذي يسيطر مع كتائب التنظيمات الإرهابية على احياء مدينة تعز وبعض المناطق في ريفها بأنهم ” العدو الباطن” مشيرا إلى أن لدى تنظيمه حقائق عن مكرهم واذيتهم سيأتي الوقت لكشفها
ودعا أبو العباس في بيان اصدره الاثنين الماضي انصاره إلى الحذر من كيد ومكر الاخوان وغيرهم متهما اياهم “بسرقة ثمرة جهادنا والتشبع بها ،بل ومحاولة توريطنا ، وكيل التهم لنا والأباطيل ؛ فمرة ينسبونا إلى القاعدة ومرة إلى داعش ويقومون بدفع السفهاء والمفسدين لمواجهتنا ومصاددتنا ؛ لتشويه سمعة السلفيين وتنفير الناس عنهم” مضيفا” وفي الأخير لا يحيق المكر السيء إلا بأهله، ولن يجعل الله للمفسدين ولا الكافرين علينا سبيلًا”.
وتضمن بيان ابو العباس الموقع بتاريخ الاثنين الماضي ما يشبه الفتوى التي نسبها إلى شيوخه في التيار السلفي المتشدد، يحي الحجوري والراحل مقبل الوادعي بالحرب على حزب الاصلاح مذكرا بما قاله شيوخه بحق حزب الاصلاح بأنهم يتسلقون ويصعدون إلى مآربهم الدنيوية التي يلهثون وراءها باسم الدين، مشيرا إلى أن جماعته السلفية التي تسيطر على بعض أحياء مدينة تعز وتنشر قواتها في شوارع المدينة منذ عدة أيام قد نالهم من شر الاصلاح وأذيتهم مالم ينله الحوثيون وأنصارهم.
هنا نص البيان ؛؛؛
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا
أما بعد :
فقد بلغتني نصائح شيخنا ووالدنا العلامة الناصح الأمين الشيخ يحيى بن علي الحجوري- حفظه الله وأمد في عمره في طاعة الله ونصرة دينه- لطلابه وأبناءه بأن يحذروا من الإخوان المسلمين ، وأن لا يكونوا سلالم للإخوان المسلمين يتسلقون عليهم ويصعدون إلى مآربهم الدنيوية الدنية ، التي يلهثون وراءها باسم الدين .
وإنها -والله- لنصيحةٌ في محلها وفي موقعها ومن عالم كبير – نحسبه ولانزكيه- وقد قال صلى الله عليه وسلم : (البركة مع أكابركم )
وقد كنا- قبل شيخنا يحيى- نسمع الكثير من التحذيرات من شيخنا الجليل الإمام مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- حتى إنه كشفهم وعرَّاهم بحمد الله تعالى ، وأبان زيفهم وعوَرهم الذي لاحظناه تمامًا كما قالوا ووصفوا.
وقد كان كلام الشيخين عن الإخوان المفلسين – كما وسمهم الإمام مقبل بن هادي الوادعي- وبيان شرهم ومكرهم وخداعهم للأمة بزخرف القول علمًا نافعًا مدروسًا حتى عشناه واقعًا ، ووجدناه مجسدًا ملموسًا ؛ وذلك من خلال تعاملنا معهم في هذه الحرب ، فقد سمعنا وشاهدنا من الاخوان المسلمين من الكيد والمكر بنا وبجهادنا ماتشيب منه الرؤوس فنحن في هذه الحرب نعاني من :
العدو الظاهر الرافضة الحوثيين وأنصارهم من أتباع علي عبدالله صالح- نكل الله به وأذاقه الويل في الدنيا والآخرة ومن العدو الباطن الإخوان المسلمين- لابارك الله فيهم-فقد نالنا من شرهم وأذيتهم مالم ينله الحوثيون وأنصارهم!!
وعندنا حقائق وأمور من مكرهم وأذيتهم سيأتي الوقت لذكرها إن شاء الله تعالى
و الشاهد من هذا : أن نصائح شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله- وقبله شيخنا الإمام الوادعي-رحمه الله- نصائح طيبة في محلها ، ومن خبيرين بمكر الحزبيين وكيدهم.
ولا يمر بنا وقت إلا ونرى صدق كلامهما ، وعمق إدراكهما ، و واسع فهمهما وبصيرتهما
وفي الآونة الأخيرة رأينا محاولات كثيرة –داخلية وخارجية – لتضييع طلاب العلم ، وإغرائهم بالمال والمنصب، الذي قد عرض علينا – ولم نستجب بحمد الله تعالى- ولو استجبنا لضعنا
لذلك أقول لإخواني طلاب العلم والدعاة :
احذروا احذروا ، يكفي نحن ، فلم نسلم من كيد ومكر الإخوان المسلمين وغيرهم ونحن نجاهد في سبيل الله وندافع عن المسلمين ثم يقومون- لابارك الله فيهم- بسرقة ثمرة جهادنا والتشبع بها ، وليس هذا فحسب ،بل ومحاولة توريطنا ، وكيل التهم لنا والأباطيل ؛ فمرة ينسبونا إلى القاعدة ، ومرة إلى داعش ، وأخرى إلى عفاش ، وكذلك يقومون بدفع السفهاء والمفسدين لمواجهتنا ومصاددتنا ؛ لتشويه سمعة السلفيين وتنفير الناس عنهم- بعد أن رأوا إقبالهم على الدعوة السلفية-
وفي الأخير لا يحيق المكر السيء إلا بأهله ، ولن يجعل الله للمفسدين ولا الكافرين علينا سبيلًا هذه هي ثقتنا بالله عز وجل.
كتبه أبو العباس عادل بن عبده بن فارع الذبحاني
تعز _ اليمن
يوم الإثنين _بتاريخ ٩جمادى الأولى ١٤٣٨٨هـ
