المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
سخر مصدر مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي العام من التقارير التي تحدثت عن استقالة وزير التخطيط في حكومة الانقاذ الوطني عن حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي، في اشارة إلى ما تضخه المطابخ الدعائية لتحالف العدوان السعودي ومحاولاتها اليائسة اشاعة انطباع بوجود خلافات وانشقاقات في حكومة الانقاذ الوطني.
ونفى المصدر الذي تحدث إلى “المستقبل” بشدة وجود أي خلافات بين حزب المؤتمر وانصار الله في اطار حكومة الانقاذ الوطني مشيرا إلى أن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي ياسر العواضي “لم يتسلم منصبه كوزير في الحكومة منذ اعلانها ولم يؤدي اليمين الدستورية ايضا، كما انه غير متواجد في صنعاء منذ اعلان تشكيل حكومة الانقاذ الوطني، ما يجعل شائعات تقديم استقالته من الحكومة مثارا للسخرية”.
وجاء ذلك فيما كان مصدر مسؤول في الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي أكد في بيان اصدره مساء اليوم أن “تحالف المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، في مواجهة العدوان قد فرضته المسئولية الوطنية والدينية وأصبح موقفاً تاريخياً بطولياً ستخلّده الأجيال في ذاكرتها، كونه قائم على مبدأ الحفاظ على الدولة اليمنية والأرض والعرض والكرامة والتاريخ والقيم اليمنية الأصيلة، وهي مبادئ وقيم ومفاهيم بعيدة عن أولئك المرتزقة الذين باعوا أنفسهم ووطنهم”.
وأضاف “كلما طال أمد العدوان وغطرسته كلما زادت عُرى التماسك والتلاحم والثبات”.. مجدّداً التأكيد بأنه لا توجد أي خلافات بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، فالجميع يقفون صفاً واحداً في مواجهة العدوان”.
ولفت البيان أن “بعض المتأثرين بمطابخ وغرف عمليات العدوان سواء كانوا محسوبين على المؤتمر أو أنصار الله، والذين يحاولون إثارة قضايا جانبية بعيداً عن مواجهة العدوان، سيصلون في نهاية المطاف إلى جدار مسدود وستكون بمثابة هزات ارتدادية يعود أثرها على تلك المطابخ والغرف”.
واشاد ” بالبطولات التي يسطّرها الرجال الرجال من أبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية في كل جبهات الشرف والتضحية في الجبال والسهول والوديان والسواحل وعلى الحدود في مواجهة تحالف العدوان الذي تقوده السعودية بترساناتهم العسكرية ومرتزقتهم بما فيهم العناصر الإرهابية لتنظيمي القاعدة وداعش، والتي يدافعون فيها عن كرامة وعزة ورفعة شعبنا اليمني وسيادة واستقلال وطننا والتصدّي للغزاة والمحتلين”.
