المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
وصول ارهابيين او اسلحة او جيوش اجنبية الى مطار او مينا عدن ليس فقط خبرا صحافيا!
القبول باغلاق مطار صنعاء الدولي او الصمت على هذه الجريمة التي تمثل جريمة عقاب جماعي ضد كل يمني مقابل القبول او السماح بمخطط يقضي بتحويل عدن وما يسمى الشرعية ومطار عدن وموانئها وبقية منافذ الجمهورية التي تحت الاحتلال الى بوابة امنة ومطمئنة لاستقبال جيوش الاحتلال والمرتزقة والاسلحة الفتاكة لقتل وقتال شعبنا في بقية المحافظات هي بحد ذاتها جريمة كبيرة ترقى الى مستوى الخيانة الوطنية خصوصا اذا كان بيد القائمين على الامر والمسولين عن امن واستقرار ووحدة وسيادة البلاد امكانية منعها ولو بطلقة رصاصة واحدة الامر كذلك بالنسبة للعند وبقية القواعد التي يستخدمها المحتل منطلقا للغزو والتوسع والقتل والتدمير
يقال بان طائرة تركية تحمل ١٥٠ ارهابيا قادمة من اسطنبول حطت اليوم في مطار عدن وقد يكون الخبر صحيحا وقد تكون تركيا تستهدف بتسريبه حرف الانظار عن معركة قادمة بين تركيا والارهابيين داخل اراضيها بعد ان خانهم اردوغان وطعنهم في الظهر باتفاقه مع الروس في حلب اولا وفي وقف اطلاق النار بسورية وتسمية النصرة وداعش واخواتهما جماعات ارهابية يجب استئصالها ثانيا
ولكن لنفترض صحة الخبر فعلا وان الطائرة التركية التي حطت اليوم بمطار عدن الدولي تمثل الرحلة الجوية الاولى من الف رحلة قادمة لنقل الاف الارهابيين من سورية وغير سورية الى اليمن كما يروج البعض لذلك بغباء فهل يكفي ان نتحدث عن وصول ارهابيين او جيوش اجنبية او اسلحة عبر مطار او ميناء عدن وغيره والتعامل معه كخبر صحفي وفقط ام ان واجبنا هو ان نقيم الدنيا ولا نقعدها امام هذه الكارثة وندعو الشعب الى التحرك ورفض تحويل عدن او اي منطقة عزيزة في اليمن الى محطة لاسقبال الغزاة والمحتلين والاسلحة لقتل شعبنا وتمزيق بلدنا وبدلا من التعامل مع هذه الاخطار كخبر والانتظار حتى ياتي هولاء لقتلنا واحتلال بلدنا نمنع بكل السبل هادي وبقية المرتزقة من الاستفادة من هذه المنافذ السيادية ونحول الارض من تحتهم الى مقابر للغزاة وجيوشهم القادمه من خلف البحار والمحيطات.
محمد المقالح
