المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
أوقفت السعودية العمل بجميع الاتفاقيات الموقعة مع مصر، عقابا لها على مواقفها السياسية الرافضة لتوجهات السعودية في اشعال الحروب والنزاعات في المنطقة العربية، خاصة حربها العبثية في سوريا واليمن ودعمها المالي واللوجيستي للتنظيمات الإرهابية في العديد من الدول العربية.
وكشف مصدر دبلوماسي، أن غالبية الاتفاقات بين مصر والسعودية تم عرقلتها، أو تأخير حسمها، باستثناء المشروعات المرتبطة بالأزهر التي تم تنفيذ غالبيتها، مشيرًا إلى أن “استقبال شيخ الأزهر للسفير السعودي لا يحمل أي أبعاد سياسية، إذ يتم التعامل مع الأزهر كجهة مستقلة بعيدًا عن مؤسسات الدولة المصرية”.
ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، عن المصدر قوله إن “غالبية الاستثمارات المدعومة من شخصيات محسوبة على محمد بن سلمان قد أوقفت بشكل كامل، بعد قرار السعودية وقف إمداد مصر بالمشتقات النفطية من خلال شركة أرامكو”، مضيفًا أن “أسلوب الضغط السعودي لن يغير الموقف المصري، سواء في الأزمة السورية أو الأزمة اليمنية، وستُبقي القاهرة على تواصل مع جميع الأطراف، بلا استثناء”.
وكانت مصر والسعودية في الـ9 أبريل، قد وقعتا 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم في عدة مجالات تشمل الكهرباء والإسكان والطاقة النووية والزراعة والتجارة والصناعة.
وبين الاتفاقات الأهم التي تم التوقيع عليها بين البلدين تلك المتعلقة بترسيم الحدود البحرية، ومشروعات الإسكان في سيناء، والطاقة النووية، وتجنب الازدواج الضريبي، فضلا عن 6 مذكرات تفاهم في قطاعات أبرزها الكهرباء، والتجارة، والصناعة، إلى جانب 3 برامج للتعاون.
