المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
عاود طيران العدوان السعودي الاماراتي أمس القاء المنشورات التحريضية على مناطق متفرقة بمحافظة تعز في حملة اسناد دعائي لجأ اليها تحالف العدوان السعودي لتعزيز فرص مخططات العدوان والمرتزقة في نجاح حملة الحرب الشاملة المسنودة جويا والتي يشنها تحالف العدوان جنبا إلى جنب مع مليشيا الفار المطلوب للعدالة عبد ربه هادي ومليشيا تنظيم الاخوان وكتائب التنظيمات الإرهابية التي تواجه انتكاسات كبرى في حربها مع الجيش واللجان الشعبية في اكثر جبهات المحافظة.
وقال سكان لمراسل “المستقبل” إن كميات كبيرة من المنشورات القاها اليوم طيران تحالف العدوان السعودي على المديريات الساحلية للمحافظة والمناطق الحدودية القريبة من محافظتي عدن ولحج، وبعض الاحياء والضواحي الشرقية لمدينة تعز، متضمنة عبارات تحريضية تدعوا ابناء المحافظة إلى مساندة الكتائب العسكرية لتحالف العدوان السعودي المليشيا التي يقودها تنظيم الإخوان و الفار هادي وكتائب التنظيمات الإرهابية وتدعوهم الى عدم دعم قوات الجيش واللجان الشعبية، فضلا عن منشورات اخرى زعمت اعلانها بعض المناطق الساحلية مناطق عسكرية، واخرى تضمنت عبارات ” إلى أبناء تعز الشجعان.. معا يد بيد لنصرة اليمن، ودحر الطغيان الحوثي، تعز قلعة الصمود ستنتصر” وغيرها.
وطبقا لنماذج من المنشورات حصل عليها مراسل ” المستقبل ” فقد اعادت المطابخ الدعائية لتحالف العدوان السعودي والاخوان انتاج المزاعم القديمة التي تدعي أن الجيش واللجان الشعبية يسعون للانتقام من محافظة تعز، ويمنعون دخول المساعدات الانسانية إلى سكان المحافظة، في سلسلة منشورات كتبت بلغة بالية أثارت سخرية كثير من أبناء المحافظة الذين تعهدوا التصدي للعدوان السعودي وتلقينه دورسا قاسية لقاء جرائمه المروعة بحق المدنيين وغاراته التي دمر فيها المحافظة ومرافقها الحيوية بصورة وحشية وهستيرية ناهيك بما يفرضه من حصار على اليمن.
وقال سكان لمراسل” المستقبل” أن المنشورات التي القاها طيران تحالف العدوان السعودي الاماراتي عكست حال اليأس من احراز نجاح عسكري على الاررض في محاولاته المحمومة فرض حكومة غير شرعية على الشعب اليمني تخضع لعصابة آل سعود ونفوذ العائلات الوراثية الحاكمة في الامارات ومشيخات الخليج الوراثية المشاركة في تحالف العدوان الهمجي على اليمن.
وعزا مسؤولون محليون بمحافظة تعز تجدث اليهم “المستقبل” لجوء تحالف العدوان السعودي ومرتزقته إلى اقدم اساليب الحرب النفسية بالقاء منشوراته التحريضية على مديريات واحياء مدينة تعز، جاء نتيجة طبيعية للانتكاسات الكبرى التي واجهها مسلحو تنظيم “داعش” في مدينة حلب وغيرها من المدن السورية والذين شكلت هزيمتهم هزيمة للمشروع السعودي وحلفائه من المشيخات الخليجية الوراثية وخصوصا الإمارات وقطر.
واشاروا إلى ان القاء المنشورات التحريضية جاء في اطار التصعيد الكبير للحرب التي يشنها تحالف العدوان السعودي على مستوى اليمن عموما ومحافظة تعز خصوصا، والتي اشرت جميعها إلى خشية النظامين السعودي والاماراتي من تداعيات خارج السيطرة ستشهدها المنطقة واليمن على نحو خاص بعد الانتصارات الكبيرة التي شهدتها سوريا والعراق والتي أودت نهائيا بمشاريع الخراب التي ظل تحالف العدوان السعودي يدعمها في سوريا والعراق واليمن منذ سنوات طويلة.
واكد سكان في منطقة البرح بمحافظة تعز إن مواطنيين غاضبين احرقوا كميات من هذه المنشورات تعبيرا عن سخطهم من تحالف العدوان السعودي وجرائمه بحق المدنيين والمنشآت الحيوية في المحافظة، مؤكدين أن الآلاف من أبناء المديريات الساحلية بمحافظة تعز في حال تأهب مستمر بانتظار أي عمليات انزال بحري لكتائب العدوان السعودي لتلقينهم الهزيمة والثأر من جرائمهم المروعة بحق المدنيين والشعب اليمني.
