المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
أبدى المعبوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ تفاؤله حيال المضي بخارطة الطريق الأممية للحل السياسي وقال ان ما يدفعه للتفاؤل بالحل هو نتائج اللقاءات التي اجراها خلال الأيام الثلاثة الماضية وخاصة لقاء أمس في مسقط الذي قال أنه “لمس من خلاله أن هناك فعلا تجاوبا وتفاؤلا مع الورقة التي وقعت في مسقط منذ أيام”.
واوضح ولد الشيخ في تصريحات نقلتها اليوم صحيفة ” عمان الالكترونية ” الصادرة من مسقط اليوم إن حكومة هادي ” جهزت إجابة حول الورقة (اتفاق مسقط ومبادرة الحل السياسي) وقد تعاملوا معها بحيث تكون ورقة عمل، وهذا في حد ذاته إيجابي لكن لا أدري ماهو الرد الذي سنحصل عليه من قبل الحكومة ومرة أخرى أود أن أدعوا الحكومة وأدعو الأطراف كلها للحوار والاتفاق فهذه فرص قد لا تتكرر في طريق حل الأزمة”.
وتحدث ولد الشيخ عن نيات اميركية بمواصلة جهود وقف النار والعودة لطاولة الحل السياسي وقال إنه تحدث قبل يومين مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي اكد عزمه على دعم خطة وقف اطلاق النار بقوة مشيرا إلى أن كيري يرى أن هناك “فرصة تاريخية قد لا تكرر خاصة مع تغيير الإدارة الأمريكية”.
وأوضح ولد الشيخ إن ” الإدارة الأميركية الحالية “داعمة تماما لحل القضية اليمنية في أسرع وقت ممكن وقد كلمني كيري أربع مرات في غضون أسبوع واحد، أما الإدارة الجديدة فليس لدينا تصور بعد لما يمكن أن تقوم به حيال قضية اليمن”.
ولفت إلى أن الهدنة التي اعلنها في وقت سابق لمدة 48 ساعة انتهكت من الطرفين، مجددا التأكيد على ضرورة أن” تحدث تهدئة كاملة ومستمرة وأرى أن زيارتي هذه المرة وبموافقة أنصار الله والمؤتمر وقد تحدثت مع أمين عام المؤتمر وأكد لي بأنهم مستعدون لأن يتحركوا وممثلوهم مع لجنة التهدئة والتنسيق كما تعهدوا كذلك كتابيا، وهذه بوادر طيبة وتمثل الخطوة الأولى”.
وقال إن ” الخطوة الثانية بعد تفعيل اللجان هي أن نبدأ التحضير لجولة جديدة من المفاوضات وسأزور الرياض غدا وبعدها سأذهب إلى الكويت في إطار مساعي جولة مفاوضات جديدة” .
وتوقع ولد الشيخ أن يزور عدن للقاء الفار هادي مضيفا ” أنا مستعد لزيارة عدن إذا تطلب الأمر ذلك”.
وعن إمكانية بدء جولة المفاوضات في الكويت قبل نهاية نوفمبر الجاري قال: ندفع إلى أن تكون الجولة التالية قصيرة، لا نريد أن ندخل في جولة طويلة كما حدث سابقا، فقد أصبحت كل الأمور واضحه في ورقة مسقط وفي خطتي الأممية، ولهذا يجري التحضير لها وسنتأكد من ذلك، وسنعرض الأمر على المسؤولين بالكويت الذين أعرف بأنهم داعمون لها، حيث بإمكاننا أن نخوض جولة لا تتعدى أسبوع إلى عشرة أيام، وهدفنا توقيع الاتفاق.مشيرا إلى انه من الصعب أن تبدأ الجولة قبل نهاية نوفمبر، ومع ذلك بدأنا المشاورات.
