2024/05/23 5:25:43 صباحًا
الرئيسية >> ميكروسكوب >> “وول ستريت جورنال” هزيمة بن سلمان في اليمن تعيد بن نايف إلى الواجهة من جديد

“وول ستريت جورنال” هزيمة بن سلمان في اليمن تعيد بن نايف إلى الواجهة من جديد

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الحرب التي شنها محمد بن سلمان على اليمن منذ وقت مبكر من العام الماضي بدت ، كنهج جديد لاستعراض العضلات يقوده  بن سلمان في المنطقة، سعى من خلاله إلى احتكاره الاضواء ليصبح في واجهة التغيرات الاقتصادية المشكوك كثيرا في نجاحها، غير أن هزيمته الوشيكة في الحرب على اليمن، اعادت محمد بن نايف الى الواجهة من جديد.

وأوضحت الصحيفة الامريكية، ان بن نايف يعود إلى الواجهة من جديد، حيث لا يبدو أنه على استعداد للتخلي عن ما يعتبره حقه في تولي العرش.

وأشارت الى ان المشروعين الآن يواجهان اضطرابات كبيرة، ما قوض توقعات واسعة النطاق في الرياض وخارجها أن «بن سلمان» سوى يتم ترقيته في وقت قريب إلى منصب ولي العهد متجاوزا ابن عمه ولي العهد الحالي الأمير «محمد بن نايف».

وقالت ” تستند هذه التوقعات على سابقة، وهي طرد ولي العهد السابق الأمير «مقرن بن عبد العزيز»  من منصبه في أبريل/نيسان 2015 لإفساح المجال لنجل الملك للدخول إلى خط الخلافة، ومما عزز من هذه التوقعات أن ولي العهد الحالي أمضى فترة طويلة من العام في عطلة في الجزائر. وحتى في الأوقات التي كان يتواجد فيها في الرياض فإن ظهوره كان محدودا”.

واضافت ” ولكن الأمور ليست كذلك الآن. مثل ولي العهد الأمير «محمد بن نايف»، وزير الداخلية البالغ من العمر 57 عاما ونجل شقيق الملك، بلاده في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول. كما سافر إلى تركيا في وقت لاحق من نفس الشهر لإجراء مفاوضات حساسة حول سوريا وإيران مع الرئيس «رجب طيب أردوغان»، كما قام باستقبال مجموعة من كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين”.

وبحسب تقرير “وول ستريت جورنال”، فان من الواضح أن موقف الأمير «محمد بن نايف» تم تعزيزه بشكل كبير وانحسرت احتمالات الإطاحة به من سلم العرش، إن لم تكن قد تلاشت تماما، وفق ما يؤكده أفراد من العائلة المالكة، ومسؤولون غربيون يتعاملون مع المملكة.

«في بداية العام كان محمد بن سلمان يهدف للإطاحة بمحمد بن نايف، ولكنه واجه الكثير من المشاكل. يواجه مشروعه في اليمن الكثير من الصعوبات، كما أن خطة إعادة الهيكلة تواجه صعوبات أيضا لاسيما الرفض السياسي من الجمهور»، وفق ما يؤكده «عبد العزيز قاسم»، المحامي والناشط السياسي. ويضيف: «هذا هو الوقت المناسب لمحمد بن نايف ليعاود الظهور إلى الصورة من جديد».

عبر تواريه عن الأنظار حتى وقت قريب، فقد كان الأمير «محمد بن نايف» حريصا على عدم الربط بينه وبين حرب اليمن أو الإصلاحات الاقتصادية المؤلمة في أذهان الجماهير.

وخلصت الصحيفة الامريكية، الى إن محمد بن سلمان سوف يدفع تكلفة هذه الإصلاحات، في حين أن محمد بن نايف سوف يجني فوائدها.

اخبار 24

شاهد أيضاً

عبدالملك يأمر بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة للكشف عمن قام بافشاء هذا السر الخطير

المستقبل – خاص كشفت مصادر حكومية مطلعة، أن رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أمر بتشكيل ...