المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
طالبت وزارة التخطيط والتعاون الدولي باستيعاب أنشطة الخطة الوطنية للتغذية متعددة القطاعات ( 2015- 2019م)، في برامج خطة الاستجابة الإنسانية للسنوات القادمة.
وأفاد تقرير حديث صادر عن الوزارة حصل عليه “المستقبل” ان الخطة التي تغطي خمس سنوات، وبتكلفة قدرها 1.1 مليار دولار، بدون تمويل حتى الان.. مشيرا إلى أن الخطة اعدت عبر لجنة تسيير متعددة القطاعات ولجنة فنية بقيادة وزارة التخطيط والتعاون الدولي وعضوية الجهات الحكومية ذات العلاقة والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والأكاديميين، ومنظمات الأمم المتحدة، والمانحين، وبمشاركة قوية من وزارات الصحة والمياه والزراعة والأسماك والتعليم، وبتعاون وثيق مع اليونيسف ومجموعة التغذية التابعة لمنظمات الأمم المتحدة.
وذكر التقرير، إن اليمن انضم إلى المبادرة العالمية لرفع مستوى التغذية في نوفمبر 2012، والتي تسعى إلى توحيد جهود كل الجهات المعنية للتعاطي مع سوء التغذية بشمولية.. مبينا ان سوء التغذية من القضايا الحرجة التي تم اختيارها ضمن القائمة القصيرة للإصلاحات ذات الأولوية في الإطار المشترك للمسئوليات المتبادلة بين الحكومة والمانحين للفترة 2014-2012.
وأكد تعثر تلك الجهود بسبب مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن وعدم توفر التمويلات المطلوبة للخطة، ولذلك، سيكون من المناسب في الوقت الراهن استيعاب أنشطة خطة التغذية في برامج خطة الاستجابة الإنسانية للسنوات القادمة.
ولفت التقرير الى ان الخطة الوطنية للتغذية متعددة القطاعات ( 2015- 2019م)، ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، هي: التوعية بأفضل الممارسات التغذوية والصحية. وتنويع وتعزيز سبل المعيشة للفئات الضعيفة. إضافة إلى تعزيز قدرات المراقبة والتقييم للأمن الغذائي والتغذية.
