المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
وجه الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح رسالة سياسية اخلاقية انسانية إلى اليمنيين المغرر بهم الذين يقاتلون في صف تحالف العدوان السعودي، لامست مكان الجراح الأكثر خطورة في الجسد اليمني متضمنة نصائح عميقة لسياسي مجرب تدعو من يقاتلون في صف العدوان اغتنام الفرصة والعودة إلى جادة الصواب وعدم منح العدو السعودي طوج النجاة بتحويل اليمن إلى مسرح للاقتتال الداخلي بعدما فشل في تحقيق اهداف عدوانه العسكري.
وخاطب صالح في رسالة نشرها اليوم في حسابة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” المغرر بهم بالقول ” إن العدو السعودي يهدف من خلال حشدة اليمنيين للقتال ضد بعضهم إلى القضاء على اليمنيين بأيدي اليمنيين أنفسهم إشباعاً لرغباتة الانتقامية من شعب الإيمان والحكمة ومن منبع العروبة وموطنها الأول”.
واكد أن من “الواجب أن نحافظ على أرواح ودماء بعضنا البعض التي يريد المعتدي أن يجعل من اليمنيين وقوداً لمعركته الخاسرة وعدوانه البربري الغاشم على اليمن” .
وبدا صالح الذي نجا من محاولة اغتيال وحشية خطط لها تحالف العدوان السعودي الاماراتي باستهدافه مجلس عزاء في الصالة الكبرى بصنعاء في الــ8 من اكتوبر الجاري، بدا غاضبا هذه المرة حيال عدم الاستجابة لدعواته ومنشداته السابقة ملمحا إلى وصف من درج على تسميتهم بـ المنتفعين” بأنهم سيكونون مستحقين للقب “مرتزقة” وقال ” في البداية وفي النهاية المعتدي يعتبر أن من أخذ منه بعض المال مرتزقاً.. سواءً قَتَلَ أو قُتل فلماذا نحقق رغبة العدو فينا”.
ودعا من يقاتلون في صف العدوان إلى التعامل بحنكة مع مشاريع العدو السعودي البالية وقال ” فليتم أخذ المال السعودي من المعتدين ولكن بدون أن يكون الارتزاق من ذلك المال سبباً في قتل بعضنا بعضاً” مضيفا” العيب كل العيب أن يستمر اليمنيون في إزهاق أرواحهم وسفك دمائهم الطاهرة بدون أي هدف وطني.. وإنما خدمة للأعداء”.
وتحدث صالح عن ابناء المحافظات الجنوبية، الذين زج بهم تحالف العدوان السعودي الاماراتي والفار عبد ربه هادي إلى الجبهات الحدودية وقال إن “ما يجز في النفس أكثر أن يراق الدم اليمني دفاعاً عن أراضي المعتدين، وأن يزج بالمغرر بهم إلى الأراضي اليمنية من الأراضي السعودية وتحت العلم السعودي”.
