المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
تتعدد مظاهر الحرب الاقتصادية التي يمارسها تحالف العدوان السعودي الاماراتي على اليمن، تارة بسحب السيولة النقدية من الأسواق وتارة بتثقيبها ومبادلتها بعملة سعودية مدنسة وتارة باحراقها، كما تبين الصورة التي حصل عليها “المستقبل” سعيا إلى مفاقمة الازمة الاقتصادية التي يعانعيها ا ليمنيون جراء العدوان السعودي الغاشم حصاره المستمر على اليمن برا وبحرا وجوا.
وتأتي عمليات الاتلاف الواسعة للعملية الوطنية من قبل طوابير مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي في اطار الحرب الاقتصادية الواسعة التي يشنونها املا في تحقيق انتصارات عجزت عن تحقيقها آلتهم الحربية في الجبهات الميدانية، التي يزعمون أنهم يشعلون فيها حربا دفاعا عما يسمونه ” الشرعية ” والتصدي للانقلاب” لتتكشف حقيقتهم يوما عن يوما بأنهم ليسوا سوى تجار حروب وعصابات للتخريب والافساد في الأرض.
وتزامنت ازمة السيولة التي تفاقمت في الأونة الأخيرة مع ضغوط كبيرة مارسها النظام السعودي وفريق عملاء الرياض حالت دون المضي بالاجراءات التي باشرها البنك المركزي لحل أزمة السيولة بطبع عملات نقدية في روسيا وهي الخطوة التي اعترضها هادي وبن دغر وفريق عملاء الرياض وحاولوا دون انجازها.
لكن الحملة التي دعا اليها السيد عبد الملك الحوثي لدعم البنك المركزي اليمني مثلت ضربة قاضية لتحالف العدوان السعودي الاماراتي ومرتزقته وافقدتهم صوابهم بعدما تفاعل معها ملايين اليمنيين في سائر المحافظات اليمنية ومن مختلف الشرائح والفئات العمرية في صورة جسدت انصع صور التلاحم الوطني لمواجهة تحالف الشر في كل الجبهات.
