المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
رحب المجلس السياسي الأعلى بما جاء في البيان الصحفي الصادر عن رئاسة مجلس الأمن الدولي في التاسع من سبتمبر / أيلول 2016 حول تطورات العدوان على اليمن مؤكدا استعداده وموافقته على التفاعل البناء والايجابي مع الأمم المتحدة حول ما تضمنه البيان الذي دعا إلى وقف الأعمال القتالية برا وبحرا وجوا واحترام اتفاق وقف النار فضلا عن تشديدة على ضرورة ألا تفضي أي ترتيبات سياسية جديدة في اليمن عن إجراءات أحادية الجانب، واعتماد نتائج المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وجاء في بيان صادر عن المجلس مساء اليوم إن المجلس السياسي وبعد الدراسة والنقاش يعبر عن ترحيبه واستعداده وموافقته على التفاعل البناء والايجابي مع الأمم المتحدة حول ما تضمنه البيان.
واكد المجلس السياسي أن الخطوات التي شرع بها مؤخرا لترتيب الوضع الداخلي للبلد لمواجهة العدوان والحصار جاءت مع استمرار العدوان والحصار وتعنت من الأطراف الأخرى مع بقاء باب الحوار مفتوحا حال وجدت أي نوايا جادة من الأطراف الأخرى.
كما أكد المجلس السياسي الأعلى بأنه وبعد وقف إطلاق النار الشامل والدائم والكامل بما في ذلك وقف الطلعات الجوية ورفع الحصار المفروض على بلادنا فإنه على استعداد لمناقشة تفاصيل مبادرة كيري في الوقت والمكان الذي يتم الاتفاق عليهما.
وشدد على ضرورة قيام الأمم المتحدة بتأمين عودة الوفد الوطني من مسقط إلى صنعاء للتشاور حول التعامل مع بيان مجلس الأمن وتفاصيل مبادرة كيري وأن تعمل الأمم المتحدة بإلغاء الحظر الجوي على رحلات الطيران المدني لتخفيف معاناة آلاف المواطنين اليمنيين العالقين في مطارات العالم وكذلك الجرحى والمرضى الذين تستدعي حالاتهم السفر للخارج لتلقي العلاج.
وكانت رئاسة مجلس الأمن الدولي حضت في بيان الاطراف اليمنيين على الاستئناف الفوري لمفاوضات السلام دون شروط مسبقة، استنادا إلى خطة المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، وشددت على ضرورة ألا تفضي أي ترتيبات سياسية جديدة في اليمن عن إجراءات أحادية الجانب، يتخذها أي من أطراف النزاع، بل عن اتفاق ناتج عن المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة.
ودعت رئاسة مجلس الأمن جميع الأطراف المعنية إلى احترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، الذي دخل حيز التنفيذ في 10أبريل الماضي ويقضي بتوقف الأطراف المتصارعة عن جميع أنواع الأنشطة العسكرية، سواء كانت برا أو جوا، مؤكدة دعماها للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، وتمسكها الثابت بسيادة اليمن ووحدة أراضيه.
وعبرت رئاسة مجلس الامن في بيانها عن قلقها البالغ حيال تكثيف تنظيمي “داعش” و”القاعدة في شبه الجزيرة العربية” هجماتهما الإرهابية في اليمن، مثل تلك التي استهدفت مدينة عدن 29 أغسطس/آب المنصرم، داعيا جميع الأطراف اليمنية إلى تجنب فراغ أمني، تستطيع الجماعات المتشددة استغلاله لتحقيق أغراضها.
كما اكدت أن الحيلولة دون تفاقم الوضع الإنساني في اليمن تتطلب التوصل إلى اتفاق سلام، سيضع حدا للصراع الدموي، الذي تعاني منه البلاد منذ عام 2014، وحث جميع الأطراف على الالتزام بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ إجراءات عاجلة بغية تحسين الظروف الإنسانية داخل البلاد، بما في ذلك السماح بالوصول الآمن للمساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق اليمن دون عوائق.
