وصفت مصادر عسكرية لـ “المستقبل” سيطرة ابطال الجيش واللجان الشعبية اليوم على موقعي جبل الدخان وجبل الرميح الاستراتيجيان في جيزان بأنه تطور نوعي سيقلب موازين القوة في جبهة جيزان لصالح الجيش واللجان خصوصا وأن الموقعين يعدان من أهم الخطوط الدفاعية لكتائب الجيش العائلي السعودية الحامية لمدينة جيزان.
وأوضحت المصادر إن قوات الجيش واللجان الشعبية صارت الآن تتمركز على مسافة لا تزيد عن 70 كيلو مترا عن مدينة جيزان السعودية، ما يعني وقوع سائر المواقع العسكرية السعودية والمنشآت الحيوية في مرمى نيران الجيش واللجان الشعبية.
وفرضت قوات الجيش واللجان الشعبية اليوم سيطرة شبه كاملة على موقعي الدخان والرميح العسكريان والمناطق المحيطة بهما، بعد معارك مع كتائب الجيش السعودي اسفرت عن مصرع عدد كبير من الجنود والضباط السعوديين وبينهم قائد قوات التدخل السريع السعودية، فضلا عن احراق آليات عسكرية، فيما دكت القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان موقعي الكبرى والمصفق بصليات من الصواريخ والمدفعية.
وغنمت قوات الجيش واللجان كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري بعد فرار كتائب الجيش السعودي من موقعي الدخان والرميح.
ومنذ عدة اشهر تدور معارك عنيفة في منطقة الخوبة السعودية التي تعتبر مركز محافظة الحرث السعودية ويشن الطيران الحربي التابع لتحالف العدوان السعودي غارات كثيفة على هذه البلدة في محاولات فاشلة لعرقلة تقدم الجيش واللجان الشعبية في مناطق العمق السعودي دون جدوى.