المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
وصف الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله اصلحالتظاهرة المليونية في ميدان السبعين يوم 20 اغسطس الماضي بأنها ” استفتاء كبير يفوق آلاف صناديق الاقترع، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الجماهيرية لم تكن رسالة للداخل بل للأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية كدولة عظمى وكبرى وتعرف ما معنى العمل الحزبي، وإلى روسيا الاتحادية إلى فرنسا إلى ألمانيا إلى الإتحاد الأوروبي إلى كل الدول المتحضّرة.. افهموا رسائلنا، تعاملوا مع المجلس السياسي الأعلى الآن هو أعلى سلطة”.
المبادرة الخليجية والقرار الأممي 2216 انتهيا …
وكرر صالح التأكيد ان المبادرة الخليجية والقرار الأممي 2216 انتهيا، لأن” المبادرة الخليجية انتهكت وانتهى امرها مع دخول قوات التحالف السعودي حرب على اليمن ولو كانوا حافظوا عليها لكانت على العين والراس، لكن كيف تأتون بمبادرة خليجية وتشنوا على اليمن عدوانا باقرار من الأمم المتحدة.
واضاف ” من الناحية القانونية يقولون إنهم جاءوا بطلب من عبد ربه الذي يصفونه بأنه الرئيس الشرعي وجئنا نساند شرعية هادي مثل ما ساندنا شرعية الكويت عندما غزاها النظام العراقي وهو كلام غير مقبول وهناك فرق شاسع، العراق كان وضعا مختلفا وهادي انتهت ولايته في 2014 ليس له أي شرعية على الإطلاق.
سندفن مقررات الحوار الوطني …
واكد صالح أن القوى السياسية في الداخل بصدد حفر حفرة كبيرة جداً ندفن مخرجات الحوار في موفنبيك سندفنها دفنا كاملا لأنها جاءت لتمزيق اليمن بالأقاليم، ومن يتحدث عن الأقاليم فهي خيانة عظمى”.
وقال صالح إن التوجهات لاجتثاث حزب المؤتمر الشعبي العام وقادته السياسيين من الحياة السياسية بدأت في العام 2011، فيما بدا أنه تكرار لتجربة اجتثاث جزب البعث في العراق.
واشار إلى أن اطرافا سياسية عدة بذلوا محاولات كبيرة في الاعتصامات التي قادها تنظيم الاخوان وانظمت اليها الاحزاب الصغيرة الاخرى من بقية الإشتراكيين وبعض البعثيين وبقية الناصريين، والتقوا مع بعض، أنصار الله الذين اعلنوا وقوفهم ضد النظام بعد ستة حروب في صعدة فضلا عن مخالفات سياسية وإدارية.
اوامرالجيش تأتي من وزارة الدفاع …
وقال صالح في حوار طويل اجاب فيه على اسئلة الصحفيين من حزبه المؤتمر الشعبي العام إن المؤتمر سيظل قوه سياسية فاعلة معتمدا على نفسه…”والله لا بنك مركزي ولا خزينة عسكرية ولا جيش ولا أمن”.
واكد أن حزب المؤتمر يقاتل تحالف العدوان السعودي اليوم جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة واللجان الشعبية، ساخرا من الدعاية التي تشنها مطابخ العدوان السعودي التي تصف الجيش اليمني بانه جيش صالح مضيفا” صالح كان قائد جيش لكن استلم الجيش هادي في 2012 وفرّ هادي واستلموا الجيش أنصار الله.
واقر صالح بوجود علاقات بينهم والجيش لكنه أكد أن الأومر التي يتلقاها قادة الجيش تأتي من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان”.
وكشف صالح عن عروض قدمت له من دول عربية واجنبيه تطالبه باعتزال العمل السياسي
مضيفا ” قلنا لهم، انتم تعرفون الأنظمة والتعددية السياسية، ما في واحد يعتزل من العمل السياسي بمرسوم ملكي أو مرسوم جمهوري أو مرسوم أميري، هذه قيادات ومؤسسات، المؤتمر الشعبي العام هو مؤسسة سياسية، أوقفوا الحرب وارفعوا الحصار وابعدوا اليمن من الفصل السابع، واسحبوا قواتكم الغازية من أراضينا، واحنا على التو نعقد مؤتمر عام وننتخب قيادة جديدة، وسأكتب تعهداً رسمياً لا أرشح نفسي لقيادة العمل السياسي، بس انسحبوا من بلادي”.
وقال إن اعادة تشكيل حزب المؤتمر تتم عبر الاطر الحزبية وليس بـ ” قرار ولا مرسوم لا من هنا ولا من هناك، لا من البيت الأبيض واحد، ولا من تل أبيب اثنين، ولا من السعودية ثلاثة، ولا من دولة خليجية أربعة، المؤتمر الشعبي العام كيان سياسي يمثّل كل الأطراف وكل القوى السياسية الفاعلة وكل المثقفين، اوقفوا العدوان نعقد مؤتمر بكرة الصبح، وعلي عبدالله صالح كادره الذي يفوق أربعة خمسة مليون عضو”.
حروب صعدة الست …
وعزا صالح الحروب الست التي قادها في صعدة إلى خلاف حول تفسير الحركة التي قادها الشهيد حسين بدر الدين الحوثي ” احنا نفسّرها خروج عن النظام خروج عن القانون.. هم يفسّروا أن عندهم مسيرة قرآنية أو شيء من هذا القبيل وتقاتلنا”.
واضاف ” كنا نحاول نعمل مصالحة مع أنصار الله، وكان فيه تواصل بيني وبين أنصار الله، نوقف الحرب ونوقّف، وتطلع لنا قوى سياسية من الداخل من العسكريين مسيّرين من حركة الإخوان المسلمين ويصرحوا هذه خيانة وقف الحرب مع أنصار الله لمصالحهم الخاصة”.
واكد صالح إن الحروب الست في صعدة لم تكن ناتجة عن ” خلاف إيديولوجي أو عقائدي بيننا وبين أنصار الله” مشيرا إلى أن الخلاف كان اداريا وسياسيا … جاوبوا المحافظ، اطلعوا للمحافظ هانا شلوا الزكاة، هانا سيطروا على الإدارة، كان خلاف بسيط، لكن كان فيه تصفية حسابات للإخوان في صعدة”.
التعددية السياسية والشراكة …
وتحدث صالح عن التعددية السياسية في اليمن وقال ” من حقنا أن نناضل ونشارك ليس عودة للسيطرة على السلطة بل عودة في إطار شراكة متكافئة مع مختلف القوى السياسية من خلال الكفاءات وليس من خلال الحصص أدي لهذا كم ما كان .. وادي لهذا كم ما كان.. ما تعرف إيش ثقافته.. أبداً سنعتمد على الكفاءة والشهادات وسنكون شركاء والصندوق يحكمنا.
واكد الترحيب بكل القوى السياسية التي ترغم في الانخراط في اتفاق المؤتمر وانصار الله وحلفاؤهم من القوى السياسية لتشكيل المجلس السياسي الأعلى لكي تقف معنا في وجه العدوان
” ولا نتحفظ على أي قوى سياسية حتى الذين تآمروا علينا وتأمروا عليَّ في جامع النهدين وفي الخندق الذي فتحوه إلى سكني الخاص”.
محاولات اغتيال جديدة …
وكشف صالح عن آخر مؤامرة لاستهدافه وقال ” قبضنا على عصابة جديدة من يومين.. ثلاث تستهدف صالح, لنفتح المجال للكل ونرحب بها لأنهم هؤلاء أبناءنا أبناء المؤتمر يعني إغراءات فلوس يقول له اطرح له الشريحة هنا .. تابع سيارته أين سار أين طلع”.
ولفت إلى استعداد المؤتمر وشركاه وانصار الله للحوار مع كل القوى السياسية مشيرا إلى أن
ما اعلنه رئيس المجلس السياسي الأخ صالح الصماد أننا فاتحين أيدينا وذراعينا لكل القوى السياسية في الداخل والخارج عدا إسرائيل هذا يمثل وجهة نظرنا كلنا.
تحالف وقيادة مشتركة …
كما تحدث عن تحالف بين المؤتمر وانصار الله لمواجهة العدوان وامل في أن يشهد هذا التحالف تطورا في المرحلة المقبلة لمصلحة أمن واستقرار اليمن يتعلموا مننا ونتعلم منهم، نحن مكملين لبعض” مشيرا إلى أن الحكم سيكون على هيئة قيادة مشتركة لمصلحة البلد لا ينبغي أن المؤتمر يفرض نفسه قيادة على الآخرين ولا نقبل حد يفرض علينا قيادة من الآخرين, قيادة مشتركة في إطار شراكة عامة.
