المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
قالت مصادر قريبة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت، أن صاحب السمو أمير دولة الكويت جابر الأحمد الصباح وسفراء الدول الــ 18 الراعية للتسوية السياسية شرعوا في جهود لاستئناف مفاوضات الحل السياسي تحسبا من تداعيات تهدد بانهيار المفاوضات، فيما وصف السفير الأميركي غير المقيم لدى اليمن موقف وفد حكومة الرياض بأنه ” خطوة غير سليمة”.
وأوضحت المصادر لـ” المستقبل” أن أمير دولة الكويت التقى اليوم اعضاء الوفد الوطني كما التقى اعضاء وفد حكومة الرياض وحض الجميع على الاستمرار في الحوار السياسي بما يضمن الوصول إلى اتفاق يعيد الأمن والسلام إلى اليمن، مؤكدا استمراره في رعاية التسوية السياسية وبذل الجهود لتذليل كل العقبات.
ولدى لقاء الوفد الوطني أمير دولة الكويت تحدث اعضاء الوفد عن العراقيل التي تعترض المفاوضات واكدوا أن “هادي وما يسمى الشرعية غير مؤتمنة ولا بد من ضمانات حقيقية للفترة الانتقالية”.
وفي هذا الشأن أعلن المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ إن ” هناك مطالب وتساؤلات متزايدة حول الضمانات ونحن نعمل على التعامل معها. وأنا أؤكد مرة أخرى على ضرورة معالجة كل الإشكاليات على طاولة الحوار”
وابدى ولد الشيخ في تغريدات نشرها في حسابة على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” ثقته بالمحافظة على الأرضية الصلبة التي تسمح بالوصول إلى حل سلمي شامل للنزاع في اليمن.
مشيرا إلى أن هناك تحديات واجهت المفاوضات ولكن ” وهذا أمر متوقع خلال مشاورات بهذه الأهمية وفي هذه الأوقات الحرجة”.
واكد أن الأمم المتحدة وضعت هيكلية عملية لإعادة اليمن إلى عملية الانتقال السياسي السلمي. ان التطبيق يتطلب الكثير من التخطيط وتبقى الضمانات سيدة الموقف” مشيرا إلى أن ” الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ودولة الكويت يقدمون كل الدعم السياسي واللوجستي والدبلوماسي لمفاوضات الحل السياسي” فلا تفوتوا هذه الفرصة التاريخية التي قال أنها لن تتكرر”
