المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
اماط الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اليوم اللثام عن أكثر جرائم الإغتيال السياسي التي شهدها اليمن بتاريخه متهما النظام السعودي باغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي في العملية التي قال إن المحلق العسكري السعودي في السفارة السعودية في اليمن آنذاك صالح الهديان اشرف عليها بصورة مباشرة خلال فترة حكم الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود.
واغتيل الرئيس الحمدي في 11 اكتوبر العام 1977، بعدما تلقى دعوة بعزومة غداء في منزل الرئيس السابق الغشمي قبل يومين من زيارة كانت مقررة له إلى محافظة عدن في مناسبة ذكرى ثورة الــ 14 من اكتوبر، في عملية الاغتيال التي هزت اليمن واكتفها الغموض منذ وقوعها قبل أن يكشف الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي كان مقربا من الرئيس الحمدي آنذاك ضلوع النظام السعودي في هذه الجريمة.
وقال صالح في حوارمع قناة ” روسيا اليوم” ” أقول لأول مرة إن السعوديين هم من قتلوا الحمدي وقد أشرف على قتله الملحق العسكري في السفارة السعودية في اليمن آنذاك صالح الهديان، وذلك لأنه كان خصما ورفض الانصياع لتعليمات الرياض” في اشارة إلى الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي.
واكد صالح أن هناك وثائق وتحقيقات تبثت ضلوع السعوديين في قتل الرئيس الحمدي من دون توضيح تفاصيل.
ومن شأن هذه التصريحات أن تسلط الضوء من جديد على ملف جريمة اغتيال الرئيس الحمدي والتي توصف بأنها من أكثر جرائم الاغتيال السياسي غموضا في التاريخ اليمني، واكتنف ملفها الغموض من يوم حدوثها حيث لم يوجه الإتهام إلى أي طرف.
وتقول دوائر سياسية إن النفوذ السعودي في اليمن خلال العقود الماضية وخلال فترة حكم الرئيس صالح التي استمرت 33 سنة كان له اليد الطولى في اخفاء تفاصيل القضية والمتهمين بتدبيرها.
ومن جانب آخر أكد الرئيس السابق في حواره في قناة روسيا اليوم” رفضه المشاركة في السلطة اليمنية في ظل الظروف التي يمر بها اليمن اليوم، وقال إن ” 45 سنة وأنا في العمل السياسي فكيف لي أن أقبل على نفسي، بعد أن دمروا البلد شجرا وحجرا أن أكون شريكا في السلطة؟، لن أقبل لا أنا ولا تنظيم المؤتمر الشعبي العام”، لكن إذا أراد أحد من المؤتمر أن يتقلد منصبا فهو حر”
واكد صالح إن الرئيس المتنازع حول شرعيته المقيم في الرياض عبد ربه منصور هادي ليس رئيس شرعيا للبلاد، وأن انصارالله هم أصحاب الشرعية في صنعاء.
