المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
في موازاة التخبط في المواقف السعودية حيال الهدنة المعلنة على الحدود اختار الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح مواكبة المشهد واصدر بيانا ذيله باسم مكتبه أعلن فيه وقوف المؤتمر مع السلام الشامل والكامل وتأييده لأي جهد يبذل لإيقاف العدوان والحرب على بلادنا وإيقاف كل أنواع الاقتتال الداخلي في كل ربوع الوطن بما في ذلك إيقاف الأعمال العسكرية في الحدود المشتركة بين بلادنا والسعودية”.
ورحب البيان بـ”الجهود المبذولة في هذا الصدد مذكراً بأن الدعوة للحوار المباشر بين بلادنا والأشقاء في المملكة العربية السعودية سبق وأن أعلنها رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح من منطلق الإدراك بأنه يجب أن يكون مع من بيده قرار إيقاف العدوان باعتبار أن التفاوض والحوار معه كفيل بإيقاف العدوان وكل أنواع الاقتتال الداخلي في كل ربوع الوطن اليمني.
وجدد التأكيد على تأييد المؤتمر لكل جهد يبذل من قبل أي طرف وطني سواءً كان في الداخل أو في الخارج أو من قبل أي منظمة أو دولة شقيقة أو صديقة, باعتبار أن المؤتمر هو داعية سلام وينشد السلام والأمن والإستقرار للجميع, وأنه ضد كل أنواع الحروب مهما كانت ومن أي طرف كان, مشدداً بأن القبول بالسلام لا يعني الإستسلام أو الخنوع ولا يعني أيضاً التخلي عن حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وعن وطنه الذي يتعرض لأبشع أنواع العدوان إلى جانب الحصار الجائر والمفروض عليه بحراً وجواً وبراً.
وأشار المصدر بأن الجنوح للسلم والحوار قد يزعج الكثير من المنتفعين والمتمصلحين الذين لا يريدون وقف العدوان والحرب حتى لا تتضرر مصالحهم التي لاشك أنهم سيفقدونها بإحلال السلام.
