2024/05/15 6:05:41 صباحًا
الرئيسية >> إقتصاد >> تقرير احصائي أممي : 14.4 مليون يمني يعانون انعدام الأمن الغذائي والنساء والفتية الاكثر تضررا

تقرير احصائي أممي : 14.4 مليون يمني يعانون انعدام الأمن الغذائي والنساء والفتية الاكثر تضررا

 

تشير تقديرات الفريق القطري الانساني المشترك التابعة للأمم المتحدة، إلى أن 14.4 مليون نسمة في اليمن، وبنسبة 55.6 في المائة من اجمالي السكان يعانون حاليا من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك 7.6 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، وبزيادة بلغت 36.1 في المائة منذ أواخر عام 2014.

وطبقا لاحصاءات الفريق القطري الذي يشرف عليه مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية (أوتشا) ” يحتاج ما يقرب من 6 من كل 10 يمنيين إلى دعم الأمن الغذائي أو سبل العيش – بما في ذلك 3 من كل 10 يحتاجون إلى مساعدة غذائية عاجلة لإنقاذ حياتهم”.

وأكدت الاحصاءات الاممية حصل  اقتصاد “المستقبل” على نسخة منها إن النساء والفتيان والفتيات هم الاكثر تضررا، لا سيما النساء الحوامل والرضع والأطفال الصغار.

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن استهلاك 42.3 في المائة من اليمنيين للغذاء لم يكن كافيا (”ضعيف“ أو ”هامشي“)؛ وارتفع هذا الرقم إلى 57 في المائة بين النازحين.

وذكرت ، أن تزايد أعداد النازحين في المجتمعات المضيفة يفرض ضغطا على الموارد الغذائية المحدودة، وتبدو هذه الظاهرة في أقوى صورها في أبين وعدن والضالع وحجة وتعز، التي تستضيف 57 في المائة من النازحين.

وأوضحت ان انعدام الأمن الغذائي آخذ في الازدياد بسبب عدم انتظام توافر السلع الغذائية الأساسية، وعدم كفاية الوقود، ونقص فرص الحصول على الدخل أو العمل، وتعطل الأسواق والتجارة، حيث ارتفعت أسعار القمح بنسبة 47 في المائة منذ بداية الأزمة، مع زيادات محلية تصل إلى 100 في المائة في تعز وأكثر من 50 في المائة في لحج والحديدة.

وأضافت ” وقد ارتفعت سعار الوقود في المتوسط بأكثر من 250 في المائة عن ما كانت عليه قبل الأزمة، مما أدى إلى رفع تكاليف توزيع المواد الغذائية التجارية، التي تساهم بدورها في نقص المواد الغذائية وارتفاع الأسعار .

وتوقعت انخفاض حصاد المحاصيل في المناطق الزراعية الرئيسية في المواسم المقبلة بنسبة 30 في المائة بسبب قلة الأمطار وارتفاع التكلفة وعدم انتظام توافر المدخلات الزراعية (البذور والأسمدة والأدوات الزراعية و الأعلاف الحيوانية، والوقود اللازم لمضخات الري وما إلى ذلك).

وقالت ” وقد أثر تراجع الانتاجية في قطاع مصائد السمك بشكل كبير على سبل عيش أكثر من 500,000 شخص. وإجمالا تشكل الانشطة الزراعية والسمكية 22 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، وتوفر سبل العيش لما يقدر بنحو 54 في المائة من السكان”.

وأكدت انه بناء على هذا الوضع، فان الاحتياجات الاكثر الحاحا في اليمن للعام الجاري 2016 تشمل، المساعدة الطارئة في مجالي الغذاء وسبل العيش – خاصة بالنسبة لمن يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، و المساعدة الطارئة في مجال سبل العيش – بما في ذلك مدخلات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، اضافة الى منع الثغرات الشديدة في استهلاك المواد الغذائية من خلال دعم استعادة سبل كسب العيش للأشخاص القادرين فقط على تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية.

وأعرب المكتب عن القلق بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني في تعز التي تشهد اشتباكات عنيفة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وقال إن السيطرة المشددة على جميع نقاط الدخول إلى مدينة تعز من قبل اللجان الشعبية الموالية للحوثيين أدت إلى الحد من توصيل المواد الأساسية بما فيها الغذاء مما جعل الظروف صعبة للغاية بالنسبة للسكان المدنيين.

 

اخبار 24

شاهد أيضاً

الصين تحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج وبيع الإلكترونيات الاستهلاكية

المستقبل نت أعلنت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية اليوم الثلاثاء، أن الصين تحتل المرتبة الأولى ...