علقت وزارة النقل بحكومة هادي اليوم الاحد ، أعمال ديوان عام الوزارة في محافظة عدن، اعتبارا من اليوم. وذلك بسبب ما اسمته انقلاب” المجلس الانتقالي الجنوبي، على الحكومة، و تعرض مبنى الوزارة للاقتحام من قبل قوات الانتقالي و استمرار وجود الأطقم في مبنى الوزارة.
ويوم أمس أعلنت وزارة داخليةهادي، تعليق العمل في الديوان العام للوزارة، ومصلحتي الهجرة والجوازات والأحوال المدنية التابعة لها .
وجاءت هذه الإجراءات بعد نفي نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك تسليم قوات المجلس للمعسكرات التابعة للشرعية في عدن بموجب طلب التحالف.وقال بن بريك في تغريدة له على ” تويتر” : “الحياة عادت إلى طبيعتها في مدينة عدن، جنوبي اليمن، بعد عودة المعسكرات التي تم استعادتها من الإرهابيين”، حد قوله.واضاف قائلاً: “الإعلان عن عودة الحياة إلى طبيعتها في عدن في بعض وسائل الإعلام قاصدين عودة المعسكرات التي تم استعادتها من الإرهابيين كلام عار عن الصحة”.
قرار التعليق جعل العديد من الناشطين والصحفيين ينقدوه خصوصا وان المستهدف الأول في هذا القرار المواطن اليمني البسيط ، وعلق الصحفي المؤيد للتحالف محمد سعيد الشرعبي على القرار قائلا ” التحالف يطالب الانتقالي بمغادرة معسكرات الحماية، ولكنه يلتزم الصمت تجاه قرارات الشرعية بتعطيل المؤسسات الخدمية.إذا من الانقلابي الآن؟؟
واضاف “الشرعية تنقلب عن نفسها، وتعاقب الشعب نكاية بالانتقالي الجنوبي، والتحالف يلعب في البريقة شد الحبل..